أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل ضابطين إسرائيليين في معارك شمال غزة الجيش العراقي يُفشل هجوما لداعش شمالي بغداد هنية: ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع خطاب بايدن بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى نيويورك تايمز: انفجار ناقلة الجند برفح صعّب العثور على الجثث. سرايا القدس تعلن الإيقاع بقوة إسرائيلية في رفح. لواء إسرائيلي متقاعد: الحرب في غزة فقدت غايتها إعلام إسرائيلي: لماذا تتكرر حوادث الانفجارات بمدرعة النمر؟ الاردن .. انخفاض الإقبال على الأضاحي. 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة عيد الأضحى بالأقصى الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية بجنوبي غزة بن غفير: من اتخذ قرار الهدنة التكتيكية بغزة أحمق الاردن .. أجواء حارة أول وثاني أيام العيد زاد الاردن تهنيء الشعب الاردني و قيادته بمناسبة عيد الاضحى المبارك نتنياهو يعلق على مقتل 8 جنود بكمين رفح ارتفاع عدد الوفيات الى 17 حاجا اردنيا في عرفة – اسماء ضيوف الرحمن ينفرون إلى مزدلفة بعد الوقوف بعرفات في ثالث محطات الحج (بث مباشر) فلسطينيات بغزة يسردن القرآن كاملا عن ظهر غيب في يوم عرفة (شاهد) جيش الاحتلال: لا يمكن إعادة جميع محتجزينا في غزة بعمليات عسكرية ولي العهد أعاده الله على العالم أجمع بالأمن والسلام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل إنتهى زمن الصحافة المطبوعة بعد ثورة الإتصالات ؟

هل إنتهى زمن الصحافة المطبوعة بعد ثورة الإتصالات ؟

11-12-2022 06:52 AM

على الرغم من التحولات الكبرى التي عرفها الإعلام في العالم، ومنه العالم العربي والأردني ، لازالت أسئلة الحريات تقض مضاجع الإعلاميين لاسيما في عالمنا العربي وأخص الأردن بالذكر .

ومع أن الأردن قطع أشواطا مهمة في سياق الإنفتاح الإعلامي وتحرير القطاع السمعي البصري، وإتاحة هامش معقول من الحرية التي تمكن الإعلامي من الوصول إلى المعلومة وإيصالها للرأي العام، إلا أن ذلك لم يمنع من وجود تراجعات ، حول حرية الصحافة، الذي وضع الأردن ، في المنطقة "الحمراء" التي توصف بـ"الوضع الصعب".

كيف ينظر الإعلاميون في الأردن إلى وضعهم الداخلي؟ ما الذي استفاده الإعلاميون الأردنيون من التحولات السياسية الكبرى التي عرفها الأردن منذ ربيع العام 2011؟

الإعلام الأردني تأثر كغيره بالتحولات العالمية العاصفة التي زادت من هشاشة منشآته الصحافية، فحصرية الدور الذي كان يقوم به الصحافي انتهت، والتعبير الجماهيري أصبح متاحاً للجميع، ومع ضعف القراءة البنيوي نجد أنفسنا في الصحافة في وضع صعب قد نلخصه في حالة الصراع من أجل البقاء، ولذلك نجاهد من أجل إيجاد حلول لتبقى للصحافة المهنية والأخلاقية الكلمة العليا.

لا أعتقد أن زمن المطبوع قد انتهى، وفيما ماتت صحف فإن صحفا أخرى عبر العالم تطورت وأخرى تعيش بشكل سلس. إن المطلوب هو أن تستفيد الصحف المطبوعة من هذه الثورة الإتصالاتية بدل أن نجعل منها حائط مبكى، وهذه معركة إبداع وإبتكار وإقناع.
الصحافة الأردنية إبنة بيئتها، وعموما هناك مؤسسات وأسماء شرفت هذه الصحافة عبر تاريخها وما تزال، وخاضت معارك الحرية والمهنية وما تزال، بل إن جزءا من هذه الصحافة دخل العالمية، وهناك أسماء أردنية و عربية لامعة منتشرة في الأردن و العالم العربي وعبر العالم، وإذا لم نكن قد وصلنا لمستوى الصحافة الغربية فالسبب معروف، فليس لنا نفس التاريخ في الديموقراطية التي هي رئة الإعلام، ولهذا تجد الصحافي الأردني و العربي الجاد رغما عن أنفه يحمل صفة أخرى، وهي المناضل!

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع