أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشارك في "قمة السلام في أوكرانيا" خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يصل اليوم إلى إسرائيل انتحار جندي صهيوني عاد قبل يومين من غزة لوبي بالكنيست من أجل العودة للاستيطان بغزة قتال في أراكان يضع الروهينغا في خطر جديد جيش الاحتلال : التعليمات السياسية كانت تقضي بالسماح لإدخال المساعدات المستشفى الأردني بجنوب غزة يستقبل 1500 حالة يوميا. وزيرة التعليم الألمانية تتجه لإقالة مسؤولة كبيرة بسبب غزة متظاهرون مناهضون لحكومة الاحتلال يقطعون طرقا رئيسية الاثنين .. طقس حار تجديد مفاوضات الصفقة .. وفحوى الرسالة التي بعثتها إسرائيل لحماس أبو زيد: الهدنة التكتيكية مؤشر لخلاف بين الجنرالات والسياسيين 47 درجة مئوية في الظل .. الأرصاد السعودية تسجل أعلى درجة حرارة بالمشاعر المقدسة إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا وقد نستيقظ على انفجار نووي سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة 10 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون الأرصاد تحذر من طقس ثاني أيام العيد في الأردن القناة 13 : التحقيق متواصل في كارثة ناقلة الجنود شهداء أغلبهم من الأطفال بثياب العيد في مجزرة بمخيم البريج (شاهد)
الملك يقدّم لـ"شادن" فرحا بل أكثر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك يقدّم لـ"شادن" فرحا بل أكثر

الملك يقدّم لـ"شادن" فرحا بل أكثر

28-10-2022 08:13 AM

عندما يتجاوز الموقف بلاغة اللغة، ويصبح في الصورة معاني لغات الدنيا، تغيب عن أذهاننا تعابير الوصف الدقيق لما نرى، ففي لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني أمس الأول الطفلة شادن الرمحي ووالديها في قصر الحسينية، تصغر اللغة تعجز عن وصف هذا الموقف الأبوي الملكي النابض ليس فقط بالحب إنما نابض بالحياة لطفلة لوّحت بيدها لجلالته خلال حفل مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في شهر حزيران الماضي، بصورة عفوية لتلقى من جلالته ردّة فعل بأن بادلها جلالته التحية، قبل أن تذهب إليه، ويقوم باحتضانها.

أمس الأول التقى جلالته الطفلة شادن مع والديها، فلم ينس جلالته هذه الطفلة التي تصرّفت بعفوية خلال احتفال في حفل العشرين لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان، وعاد لرؤيتها من جديد بعد مرور قرابة الأربعة أشهر، في لفتة ملكية لا يمكن وصفها، بلغة عادية، فقد وصلت هذه اللفتة لأعلى درجات الإنسانية والعطاء والروح الأبوية من جلالته، مكمّلا لشادن فرحها بأن تكون مع جلالته وتعيد له كلماتها بأنها تحب جلالته.

رؤية شادن وقد احتضنها جلالة الملك أمس الأول في صور تحمل بلاغة لغات الدنيا، تختصر الكثير الكثير من انسانية جلالة الملك، مجسدة في أفعال وتصرفات تنقل حياة الآخر من مساحات الأماني لمساحات الواقع، جاعلا جلالته من أحلام هذه الطفلة التي تصرّفت دون أي تفكير، تصرّفت بمشاعرها التي تحب جلالة القائد، فعبّرت بيدها لتجد أن هذه العفوية تلاقي الاهتمام الكبير من جلالة الملك والمتابعة الشخصية حتى بعد أشهر، فهو الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك الانسانية.

صورة لامست بصمتها مشاعرنا، وحكت لنا آلاف المشاعر، تحديدا تلك التي عبّرت عنها عينا شادن، ففيهما فرح أكبر من الفرح وسعادة أكبر من السعادة، فهي تحقق حلمها مرة أخرى، فهو جلالة الملك يحتضنها ويتبادل معها الحديث ويطمئن عليها، وكأنها تقدّم لنا جميعا ثقافة فرح لم نعرفها يوما في ملامحها التي امتلأت سعادة وبعثت بها حياة جديدة، لا مستحيل بها.

ناب عن لفظها ملامح الفرح التي ملأت وجهها، وقد احتضنها جلالة الملك، فكانت أفصح من أي كلام، سيما وأن الطفلة شادن الرمحي كانت ووالديها في ضيافة جلالة الملك في قصر الحسينية، فعبّرت عن ما بداخلها وبداخل أسرتها من خلالها ابتسامتها التي ملأت وجهها، بكل فرح وعفوية وطفولة برئية، هي شادن التي قدّم لها جلالة الملك فرحا لن تنساه وأسرتها فرح زمن بل أكثر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع