أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
أنت تسأل وأنت تجيب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أنت تسأل وأنت تجيب

أنت تسأل وأنت تجيب

27-10-2022 07:47 AM

بعد كل تذمر نجد من يشكك، ومن يقول أو يكتب: (لمصلحة من؟).

الغريب في هذه العبارة أيضا أنها معتمدة من قبل الجميع: اليسار واليمين، وما بينهما من أشكال وألوان وأطياف دينية أو علمانية او قومية أوإقليمية. إنها عبارة عابرة للأيدولوجيات ولجميع المواقف السياسية والدينية والقومية.

يختلفون على كل شي تقريبا، حتى على زرقة السماء ولمعان النجوم، لكنهم يتفقون على تخوين الآخر واتهامه بالعمل ضد مصلحة الوطن والشعب والأمة، إما عن سابق تصميم، أو دون أن يدري بأنه يخدم الأعداء ..كل هذا لمجرد أن هذا الآخر يختلف معهم في موقف ما أو في تقييم حدث ما.

عندما أقرأ عنوان مقال مزين بهذه العبارة، أعرف أنه ينوي تخوين الآخر بغض النظر عمن يكون كاتب المقال او هذا الآخر، لا بل أنه يرفض الحوار ويرفض إمكانية الوصول الى حل أو اقتناع.

هي بكل بساطة نظرة استعلائية تبرئ الذات وتسمو بها الى الأعالي وتحقّر الآخر وترميه الى أسفل سافلين وتقوم بالتحقيق معه من البداية:

- لمصلحة من تختلف معي؟

من ليس معي، فهو ضدي ويعمل مع الأعداء، وعلى أن أعرف لمصلحة من هو يعمل كل هذه العمايل. أو على الأقل أقوم بتحريض الناس عليه من عنوان المقال وبدون الخوض في أية تفاصيل لا داعي لها.

أما أنا فأقول:

لمصلحة من نستخدم عبارة «لمصلحة من»؟؟؟؟






وسوم: #تفاصيل


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع