أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم وزارة الأوقاف :العثور على حجاج أردنيين "غير نظاميين" كانوا مفقودين الربابعة: يوم "القرّ" أول أيام التشريق ومن الأيام العظيمة عند الله الحنيطي: بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته أبو زيد: الوقف التكتيكي للعملية مؤشر خلاف بين الجنرالات والسياسيين. بيتر بيليغريني يتعهّد بعد تنصيبه رئيسا بتوحيد سلوفاكيا "أونروا": الفلسطينيون في غزة يشربون مياها ملوثة وسط انتشار هائل للأمراض مقتل 13 على الأقل جراء تصادم قطارين في الهند. كوريا الجنوبية والصين تعقدان أول جولة من الحوار الدبلوماسي والأمني الثلاثاء. ولي العهد السعودي يدعو للوقف الفوري للعدوان على غزة جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل
اتركهم يتهامسون...
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اتركهم يتهامسون ..

اتركهم يتهامسون ..

24-08-2022 01:32 AM

سألت معلمة طالب في الصّف الأ‌وّل: لو أعطيتك تفّاحة وتفّاحة وتفّاحة، كم يصبح عدد التفّاحات لديك؟
أجاب الطّالب بثقةٍ: أربع تفاحات !!!
كرّرت المعلّمة السّؤال ظنّاً منها أنّ الطّفل لم يسمعها جيداً ...فكّر الطّفل قليلأ‌ً وأعاد الحساب على يديه الصغيرتين باحثاً عن إجابةٍ أُخرى، ولكنّه لم يجد سوى نفس الإجابة، فأجاب بتردّدٍ هذه المرّة: أربعة !!!
ظهر الإ‌حباط على وجه المعلّمة ولكنّها لم تيأس، فسألته هذه المرّة عن البرتقال،
قـالت له: لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة، كم يصبح عدد البرتقالا‌ت معك؟
أجاب الطّفل ودون تردد : ثلاث برتقالا‌ت !!!!
فتشجّعت المعلّمة وسألته مجدّداً عن التفّاحات، فأجاب مجدّداً: أربع تفاحات
عندها صرخت بوجهه وقالت: ما الفرق بين التفاح والبرتقال الذي معك ؟
فأجاب الطّفل بصوت الخائف: لأ‌نّني أحمل تفاحة واحدةً معي في الحقيبة ولا احمل برتقالا!!
اليوم ونحن نعيش عصر وسائل التواصل الاجتماعي، فاصبح التلاقي عن بعد، والفرح عن بعد وحتى الحزن كذلك ،فلم تعد العيون كما كانت من قبل مغارف الكلام ولا القلوب.
مع هذا التحول اصبح لزاما علينا ان نوصل رسالتنا الى الطرف الاخر بكل وضوح ودون تشويش ، لكي لا تؤخذ على غير ما نريد، اليوم يمكننا وصف علاقاتنا ، بالحصان الجامح الأعمى، فقد يمضي بالإنسان إلى أقصى الطرق واقصرها ، ولكنه وبأي لحظة قد يهوي به من عالِيِ الْقمّة الى مُنحَدَر شديد..
كم من صديق ابتعد عن صديقه لسنوات وسنوات لسوء فهم وقع بينهما ولم يعالج في وقته فكبر وتعرج وصعب حله ، وكم من اخ اقفل بَــابَهُ بوجه أخِيهِ، ودبت بينهما الفرقة لشهور وسنوات ولم يُقبل رأسه الا عند موتِهِ وعندها (ماذا ينفع الندم) ، وكم من جار ضيّق على جاره لخلاف وقع بين الابناء فوقت القطيعة بينهما دون سبب !!)
في الختام عندما يعطيك أحدهم إجابةً تختلف عمّا تتوقّعه او يناقشك بامر لا تتوقعه فلا تحكم على أنّها إجابةً خاطئةً او انك وحدك من تمتلك الحقيقة.
لكي تعيش باتزان مع الاخر يـجب عليك أن تُصغي جيداً كي تفهم، وأن لا تُصغي وأنت تحمل فكرةً أو انطباعاً مُعداً مسبقاً، وعندها قد يستقيم لك الطريق...
المهندس مدحت الخطيب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع