أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4
البرلمان يخمد ثورة البركان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البرلمان يخمد ثورة البركان

البرلمان يخمد ثورة البركان

04-08-2020 02:26 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - لا يساورني الشك قيد أنملة، أن التجربة البرلمانية الأردنية رفم جميع كبواتها، هي الأجمل قوميا منذ عام 1989، وحتى اليوم ولا يضاهيها الا المسيرة البرلمانية الكويتية، وبصورة من الصور التجربة التونسية الحالية التي يتزعمها التيار الوطني في وجه الغنوشية السياسية.

فمن الإنصاف القومي والسياسي الحصيف، الإشادة بالتجربة البرلمانية القادمة ان افرزت نخبة وطنية تسعى لزرع مفهوم الانتماء الوطني، فالاردن في نقيض مع قوى الشد العكسي اسلاميا وقوميا، ويراد له من الانحطاط ما نراه من فوضى عدمية في شوارع كابول التي تختطفها عصابة طالبان أو طرابلس الليبية وفوضى المحاور التركية الدحلانية.

وواهم من يريد جني العنب من الشوك، فبلدنا ليس كهوف تورا بورا، التي تحاول بعض القوى الثورية الطالبانية، جرنا لمستنقعها، سواء عبر السيطرة على جبهة نقابة المعلمين، أو الاستحذاء للمحور الإخواني الاردوغاني كالحالة الليبية ورمالها المتحركة.

فالاسد الهاشمي المتربع على عرش الأردن، ليس جنرال الدم حفتر، ولا سلطان الدم العثماني أردوغان، وان إطلاقه لسباق انتخابي برلماني جديد، هو مغامرة بحد ذاتها، في مستنقع ووحل الشرق الأوسط الجديد، الذي تتم رسم خرائطه الشيطانية الجديدة بزمن الكورونا، بإدارة صهيونية اردوغانية إخوانية مشتركة، سواء عبر البركان الذي تحاول نقابة المعلمين جر البلاد إليه في الحالة الأردنية، أو التدخل العسكري التركي الاحتلالي للوطن العربي بليبيا وسوريا وشمال العراق.

فصناديق الاقتراع تشرع أبوابها للشعوب المتحضرة، لافراز القيادات التشريعية والبرلمانية، على الطريقة الأوروبية لا الأفغانية المتوحشة، والتي تحاول بعض الجهات جر الأردن إليها سواء التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، أو بعض قيادات نقابة المعلمين.

وهنا وحتى نخمد البركان فلا بد للتيار العريض العاقل من المعلمين والمعلمات، أن يبرز مرشحيه للبرلمان القادم عبر معركة الصناديق، وتفويت الفرصة على تجار الدين والحروب الأهلية في جسم نقابتهم ومن هنا يبدأ التغيير المنشود، اما الانجرار خلف لغة تفجير الشارع على الطريقة الطالبانية الأفغانية فهو أخطر من الكورونا بمليون مرة.
والله من وراء القصد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع