الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب
الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!
السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو
علي علوان .. هداف كأس العرب 2025
الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ
عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع
الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة
المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه
السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل بسبب المطر
العقبة تعيد رسم ملامحها السياحية نهاية العام
عرار شاعر فيلسوف ،أفلاطونيّ الفضائل،أبيقوريّ الملذات ،ديوجينيّ المصباح ،خِياميّ الملاذ الأخير إلى الله،ائتلفت هذه الفلسفات المختلفة بين يديه،واجتمعت هذه الأشتات لتذوب معاً في بيتين شعريين قالهما هذا الإربدي الفذّ وهو على الأعراف بين ملذات الحياة وغياهب الموت:
إذا- يا صاح- جاء الموت يوما لكي يمضيَ روحي للسماء
بحـورانَ اجعلوا قبـــري لعلّي أشمُّ أريــــجها بعد العـناء
وفي ظلال هذين البيتين نمدّ أرواحنا للسلام على أهلنا في الرمثا ،ونرفع قلوبنا للدعاء لهم بالتحلي بزينة الفضائل :الصبر والحكمة .
للأوطان العظيمة منائر وبوابات ،ومَن غيرُ الرمثا منارة تهدي التائهين عن أوطانهم؟ومَن غيرُها بوابة للعابرين الذين تقطعت السبل بهم،والمفجوعين لفقد الأمن في ديارهم ،والظمأى الجائعين الباحثين عمّن يُقيم أوَدَهم ،ويروي صاديهم ،ويهبّ لنجدة صائحهم ؟؟؟
يلفّنا الخجل إذ ننصح ونحن شُداةٌ في بيوت الحكمة الرمثاوية ،لكنه حديث الروح إلى الروح،والتياع القلب الخافق الخائف على دانة الوطن :
يا فتيان حوران، مَن كان له حق منكم فليحرص عليه،وليطالب به،لكن فليفعل ذلك بالأسلوب الحضاري الرائق الراقي ،وليوازن بين مصلحته الخاصة ومصلحة وطنه.
الغضب من بعض المسؤولين لا يسوّغ الخروج على القوانين، والنقمة على الفاسدين لا تُحلل انتهاج نهجهم ،واقتفاء آثارهم الذميمة ليبقى لهم السبق في شقّ دروب الرذيلة .
حافظوا على سهول حوران فأنتم قمحنا الأخير،والرمثا هي إطلالتنا الأثيرة الجميلة على الأحلام التي ما فتئت تُبدئ وتُعيد بأن شمس بلاد الشام ستشرق لا محالة من جديد.