أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ردًا على مظاهرات ضد حكومته .. نتنياهو يحذر من حرب أهلية. بايدن في طريقه نحو أسوأ أداء للديمقراطيين منذ 100 عام. روسيا تتقدم جنوباً وشرقاً .. وأوكرانيا تتوعد بمواصلة استهداف المصافي. بوتين يصدق على مشروع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية اخماد حريق شب في قارب بالعقبة دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يساهم في تقليل انبعاثات الشحن البحري. هيئة بحرية بريطانية: سفينة استهدفها الحوثيون قبل يومين تحترق وتغرق. الدفاع المدني يخمد حريق امتد لنحو 100 دونم من الاعشاب والاشجار الحرجية متحف التاريخ الطبيعي في "اليرموك" توثيق لبيئة الأردن وفاة 323 مصريًا خلال اداء فريضة الحج الجيش الإسرائيلي يوافق على خطط الهجوم على لبنان. محلل إسرائيلي يتوقع صداما بين نتنياهو والجيش وأزمة التجنيد تتصاعد تحقيق أميركي يدين جامعتين بالإخفاق إزاء الاحتجاجات على حرب غزة نتنياهو: بلينكن أكد أن واشنطن ستلغي القيود على إمدادات الأسلحة الاحتلال يرتكب ثلاثة مجازر ضد عائلات بقطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية "الأمن العام" يجدد تحذيراته من ارتفاع درجات الحرارة ويدعو لاتباع إجراءات الوقاية السلط لنصف نهائي الكأس على حساب سحاب عجلون: تنفيذ مشاريع بيئية بـ20 ألف دينار مهم للأردنيين لترشيد استهلاك الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة الاحتلال يزعم تصفية قائد خلية القناصة في حركة الجهاد بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عن الوظيفة الرسمية

عن الوظيفة الرسمية

20-01-2010 02:26 PM

غادر جرير مرقة، مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ولم يتركها بأسوأ حال، على العكس فقد وضع لمساته عليها.

أنا أحب أن أكتب عن المغادرين وليس عن القادمين.. وجرير غادر، بعد أن ذاق من سهام النقد ما ذاق.. وأظنه الآن سيتفرغ للأصدقاء.

ماذا ستصنع لنا يوم الخميس (قدره خليلية) أو ربما بطيخ.. للعلم هذا الرجل في الصيف كان يأكل البطيخ بشكل شبه يومي.

التغيير سنة الحياة.. أنا أدرك ذلك وأعرفه، والكرسي أحياناً يكون أشبه بنزهة عابرة.. ولكن الذي يبقى فينا هو الوطن حتى لو تغيرت مسمياتنا الوظيفية ومواقعنا.. وأنا الآن اشترك مع جرير في اننا تقاعدنا من مواقعٍ.. أحببناها وعملنا فيها.. ولكن الفرق أن جرير اخترق حاجز الخمسين من العمر... بالمقابل فأنا أصغر المتقاعدين سناً فقد تركت عملي في مؤسسات الحكومة وأنا على أول الـ (37) من العُمر..

أعرف أخي جرير أن الإنسان يحتاج أحياناً لكلمة شكراً... بعد معاناته في الوظيفة الرسمية.

وحين يقولون لك شكراً... فإن أحداً قد لا يعرف بالأمر.. ولكن تذكر أخي (أبو العبد).. سيقرأ الألوف من الناس مقالي هذا الصباح وودت أن اقول لك.. شكراً..



hadimajali@hotmail.com

عبد الهادي راجي المجالي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع