أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحباشنة: استمرار العمل باستقبال طلبات تغيير مراكز الاقتراع مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل ذوي النزلاء خلال العيد المحكمة العليا الإسرائيلية توقف تحقيق مراقب الدولة في إخفاق 7 أكتوبر جنرالان إسرائيليان يحذران من الدخول بحرب استنزاف نتنياهو: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش لتقويض قدرات حماس الحنيطي لمنتسبي الجيش: الأضحى عيد التضحية والفداء بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى أفعى فلسطين تلدغ طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في الاغوار الشمالية ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 14 والمفقودين إلى 17 الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة في الزرقاء 33 وفاة بين حجاج الدول العربية رجال الأمن يشاركون المواطنين في عيد الأضحى الامانة تغلق ملاحم وحظائر لمخالفات بالذبح خبير: المقاومة قادرة على تنفيذ عمليات بمناطق وجود الاحتلال من هو الكابتن الاسرائيلي وسيم محمود القتيل قرب رفح مع 7 جنود آخرين؟ مقتل ضابطين إسرائيليين في معارك شمال غزة الجيش العراقي يُفشل هجوما لداعش شمالي بغداد هنية: ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع خطاب بايدن بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى نيويورك تايمز: انفجار ناقلة الجند برفح صعّب العثور على الجثث.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاخوان بين الانقسام والالتحام

الاخوان بين الانقسام والالتحام

03-02-2013 03:07 AM

لا يستطيع عاقل ان يتقبل فكرة وحدة الصف الإخواني في ضوء ما يرشح على الساحة الاعلامية من تصريحات ومبادرات لبعض الرموز الاخوانية والتي تدعو الى اعادة النظر في المواقف السياسية للإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي . اذ يشعر هؤلاء بانه وبعد مرور عامين على بداية الربيع العربي بشكل عام والربيع الاردني بشكل خاص ،لم يتم تحقيق اي اهداف اصلاحية سواء كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية ، بل ويرون ان النظام الذي يعتمد على التركيبة السكانية الاردنية ليبقى قاسماً مشتركاً يجمع عليه الخائفون على مستقبل الاردن استطاع ان يستوعب غضب الشعب الاردني من خلال الالة الاعلامية والتخويف من اعادة انتاج التجربة السورية والليبية ، ويرى هؤلاء ان موقف الاخوان المتصلب تجاه الصوت الواحد وإصرار النظام عليه ادى الى اقصاء الاخوان عن المشاركة في الحياة السياسية والإدارية بمختلف صورها سواء كانت نيابة او وزارة او حتى في البلديات ، بل وأبعدت الكفاءات الاخوانية عن كثير من المواقع الادارية للدولة، وكما يرون ايضا ان مقاطعة الاخوان والحزب للانتخابات افرزت بديلا اسلامياً لهم(حزب الوسط الاسلامي ) والذي يضم اشخاصاً كانوا بالأمس القريب من رموز الاخوان.
الى هذا الحد يمكن اعتبار ما سبق وجهات نظر نتفق عليها او نختلف ، حيث ان كل ما سبق هو اجتهاد سياسي ، اما الاخطر في الموضوع والذي لا ندري ايدركه هؤلاء ام لا بتصريحاتهم ومبادراتهم . انهم يعملون على اضعاف الصف المتماسك الذي يحتاجه اي حزب او جماعة لتحقيق الاهداف المنشودة ،وان تفريق الصف وإثارة الخلافات و النعرات هو الوسيلة التي تلجأ اليها الانظمة الفاسدة لضرب خصومها في مقتل .
ان وحدة الصف والعمل الدؤوب المتواصل والصبر والعمل على تقوية وحدة الشعب الاردني بكافة مكوناته والوقوف على الآمه وآماله هي الضمانة الوحيدة لتحقيق الاصلاح المنشود والضغط على اي نظام مهما بلغت قوته للنزول الى رغبات الشعب وحاجاته .

سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع