أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. تراجع سبائك الذهب المستوردة 54% في 5 أشهر يوم العيد .. الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية على جنوب غزة حكومة طالبان تعلن مشاركتها في الجولة الثالثة من محادثات الدوحة برعاية الأمم المتحدة. العقبة تسجل أعلى درجة حرارة بالأردن الأحد. فيضانات تضرب جنوب الصين وحر شديد في باقي البلاد بيان ختامي لقمة دولية: السلام في أوكرانيا يستدعي "إشراك جميع الأطراف". إصابة فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الفارعة جنوب طوباس. روسيا تعلن السيطرة على قرية جنوبي أوكرانيا. الكرملين: بوتين لا يستبعد المحادثات مع أوكرانيا لكنه يريد ضمانات. توزيع قرابة مليار لتر من المياه على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يوم عرفة. السعودية تحذر الحجاج من التعرض للشمس. حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 90% إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا مقتل 11 ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال خلال 24 ساعة. الحباشنة: استمرار العمل باستقبال طلبات تغيير مراكز الاقتراع مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل ذوي النزلاء خلال العيد المحكمة العليا الإسرائيلية توقف تحقيق مراقب الدولة في إخفاق 7 أكتوبر جنرالان إسرائيليان يحذران من الدخول بحرب استنزاف نتنياهو: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش لتقويض قدرات حماس الحنيطي لمنتسبي الجيش: الأضحى عيد التضحية والفداء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خديعة الوسط الإسلامي ؟

خديعة الوسط الإسلامي ؟

02-02-2013 08:33 PM

مباشرة بعد إعلان نتائج الإقتراع الفردي وظهور مبدئي لنتائج القوائم الوطنية عاجل حزب الوسط الاسلامي الشارع الأردني وأصحاب القرار السياسي بالإعلان أنه يمتلك ما مجموعة سبعة عشر نائب في المجلس السابع عشر ،وبالتالي له أحقية رئاسة المجلس والمشاركة بالحكومة وخلط أوراق الجميع ووضع الدولة والشارع وقبة المجلس في حالة من البحث عن حقيقة ما جرى خلال عملية الترشح والإقتراع .
وفي العرف السياسي لايمكن إعتبار ما تم من قبل حزب الوسط الاسلامي إلا أنه خداع سياسي لصناديق الإقتراع وإرادة المقترع ، وهنا سنعطي بعض الأمثلة على أدوات الخداع التي مارسها حزب الوسط الإسلامي أولها تجيير المقعد الشركسي الشيشاني في الدائلرة الخامسة لصالحه ، وهذا المقعد محجوز منذ سنين لحساب المقعد الشيشاني الشركسي وليس لحزب ما من الأحزاب ، ويالتالي فإن جميع الأصوات التي حصل عليها ممثل الحزب أو عضو الحزب بينو ليس من حق الحزب بل من حق الشيشان والشركس في المنطقة الخامسة .
والحالة الثانية فوز الدكتورة مريم اللوزي التي حصدت أصواتها من المنطقة الخامسة كذلك في العاصمة عمان دون وجود أي إعلان أو أي رمز على لوحاتها الدعائية بأنها تمثل حزب الوسط الإسلامي ، وهنا تم كذلك تجيير سمعة وحسن أخلاق هذه السيدة الفاضلة لصالح حزب الوسط الإسلامي دون أن يعلم المقترع أن صوته سوف ينتهي في حضن حزب سياسي أسمه حزب الوسط الإسلامي ، وتكررت نفس اللعبة أو الخدعة لأصوات المنطقة الخامسة في العاصمة في تجيير أصوات السيد موسى أبو سويلم .
وهذا فقط في دائرة واحدة من دوائر العاصمة عمان ، وتكرر هذه العملية عشر مرات في بقية الدوائر الانتخابية في المملكة ، وهنا يطرح سؤال وكمحاولة لإبعاد تهمة الخديعة عن قيادة حزب الوسط الاسلامي هو ، إذا كان هذا الحزب يمتلك ذخيرة من هؤلاء الرجال والنساء الذين يمثلون أصوات عدد كبير من المواطنين لماذا لم يضمهم لقائمته الوطنية ؟ ، ولماذا وضع مجموعة من الاشخاص ( من باب حصد ما يمكن حصده من الاصوات )في قائمتة الوطنية وهو يعلم علم اليقين أنهم غير قادرين على الوصول لمقعد المجلس ؟ ، أم أنها بداية لنهج ديموقراطي أردني يقوده حزب الوسط الاسلامي قائم على خديعة المواطن بصوته وتجيير العشائرية والأقلية والمناطقية لصالحه فقط في حالة نجاحها في الوصول لمقعد المجلس ؟ ، وأخير من سيحاسب حزب الوسط الاسلامي على إرتكابه لمثل هذه الخدعة ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع