أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير: المقاومة قادرة على تنفيذ عمليات بمناطق وجود الاحتلال من هو الكابتن الاسرائيلي وسيم محمود القتيل قرب رفح مع 7 جنود آخرين؟ مقتل ضابطين إسرائيليين في معارك شمال غزة الجيش العراقي يُفشل هجوما لداعش شمالي بغداد هنية: ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع خطاب بايدن بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى نيويورك تايمز: انفجار ناقلة الجند برفح صعّب العثور على الجثث. سرايا القدس تعلن الإيقاع بقوة إسرائيلية في رفح. لواء إسرائيلي متقاعد: الحرب في غزة فقدت غايتها إعلام إسرائيلي: لماذا تتكرر حوادث الانفجارات بمدرعة النمر؟ الاردن .. انخفاض الإقبال على الأضاحي. 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة عيد الأضحى بالأقصى الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية بجنوبي غزة بن غفير: من اتخذ قرار الهدنة التكتيكية بغزة أحمق الاردن .. أجواء حارة أول وثاني أيام العيد زاد الاردن تهنيء الشعب الاردني و قيادته بمناسبة عيد الاضحى المبارك نتنياهو يعلق على مقتل 8 جنود بكمين رفح ارتفاع عدد الوفيات الى 17 حاجا اردنيا في عرفة – اسماء ضيوف الرحمن ينفرون إلى مزدلفة بعد الوقوف بعرفات في ثالث محطات الحج (بث مباشر) فلسطينيات بغزة يسردن القرآن كاملا عن ظهر غيب في يوم عرفة (شاهد)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل أخطأ الإخوان المسلمين

هل أخطأ الإخوان المسلمين

31-01-2013 10:16 AM

أخطأت حركة الإخوان المسلمين في تقييمها للمسار السياسي الذي مرت به بلادنا ، خلال الأشهر المتتالية السابقة .

أخطأت في مظهرين أولهما : أنها تخلت عن الجبهة الوطنية للإصلاح ، وشكلت إطاراً حزبياً ضيقاً أسمته المجلس الأعلى للإصلاح مقتصراً على قياداتها ، وإفتقدت بذلك لروح الشراكة مع الأطراف الثلاثة :

1- مع المعارضة القومية واليسارية و 2- النقابات المهنية و3- مجموعة أحمد عبيدات ، وإتخذت قرارات مستعجلة بالنزول إلى الشارع منفردة دون القوى الحليفة أو الشريكة ، وخاصة في مظاهرة يوم 5/10/2012 ، وفي قرار مقاطعة الإنتخابات بدون الإستماع لوجهة نظر الحلفاء وإحترام تقييمهم لمسار الأحداث والتطورات ، خاصة وأن قوى المعارضة اليسارية والقومية ، لم تستعجل قرارها وإتخذت موقفاً " لا مقاطعة لا مشاركة " في الإنتخابات ، وعليه إتخذت الأحزاب اليسارية والقومية قرار المشاركة الصائب على الرغم من رفضها ونقدها لقانون الإنتخابات .

وثانيهما : أخفقت حركة الإخوان المسلمين في تقييم نتائج الإنتخابات ومشاركة الأغلبية الأردنية في خطواتها الثلاثة :

1- في عملية التسجيل لأكثر من مليونين وربع المليون ممن يملكون حق الإقتراع .

2- في عملية الترشيح والتي سجلت رقماً قياسياً غير مسبوق بـ 1450 مرشحاً ، مع أن دورات المجلس الستة السابقة لم تتجاوز سبعمائة مرشحاً .

3- عملية الإقتراع والتي تجاوزت نسبة 56 بالمائة ، وهي نسب وإن كانت غير نموذجية ، ولكنها نسب معقولة بالمقاييس الأردنية والعربية .

خطأ الإخوان المسلمين في المظهرين ، أنها تخلت عن شركائها ، ولم تتمسك بهم ، بل وربما سعت للتخلص منهم ، وهي حصيلة أضعفت قوى المعارضة وتأثيرها وبدد جهودها في مواجهة القوى المحافظة المتنفذة ، مثلما كان تقييمها لمسار عملية الإنتخابات يتسم بعدم الموضوعية رغم النجاحات الملموسة ، من خلال مشاركة القوى الوسطية جميعها والجزء الأكبر من القوى القومية واليسارية ، ونجاح بعض رموزها ووصولهم إلى المجلس السابع عشر .

في كلا الحالتين ، أخفق الإخوان المسلمون ، وأخفق مطبخ صنع القرار لديهم ، وإذا كان ثمة ملاحظات يمكن أن تسجل على أداء الهيئة المستقلة للإنتخابات ، فهو يُسجل لها ، لا عليها ، أو إذا سجلت عليها ، فليس هذا من مسؤولية القرار السياسي ، رغم عدم إعجابنا بالنتائج .

المعارضة مطلوبة لتصويب المسار وتصحيح الخطوات وصولاً لنظام ديمقراطي تعددي يحتكم إلى صناديق الإقتراع ، وفي طليعتها حركة الإخوان المسلمين بإعتبارها أكبر وأقوى حزب سياسي في بلادنا ، ولكن ذلك يفرض عليها أن تتحلى بالمصداقية والشجاعة في تقييم الحدث وفي إستخلاص العبر والنتائج ، وهذا ما نتطلع إليه كمواطنين ، سواء للمؤسسات الرسمية في أن تتحلى بالمصداقية والشفافية أو لقوى المعارضة كذلك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع