أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن
تواصل بلا حدود
عقر كلب ضال 8 مزارعين، اليوم الأربعاء، في منطقة غور الصافي بلواء الأغوار الجنوبية، وفق مصدر أمني.ووفق شهود عيان أن المزارعين فوجئوا بهجوم كلب ضال عليهم أثناء عملهم في المزارع بمنطقة الجور، وأصاب 8 منهم وبتر أصبع احدهم، حيث تم نقلهم إلى مستشفى غور الصافي الذي وصف حالتهم العامة بالمتوسطة.وبين مدير...
شكل مدير مستشفى غور الصافي الدكتور أيمن الطراونة مساء الاثنين، لجنة تحقيق بشأن صرف صيدلية طوارئ مستشفى غور الصافي علاج أطفال منتهي الصلاحية منذ 4 أشهر .وأكد الطراونة، أن عبوة واحدة قد تم صرفها لمريض مشيرا إلى أن هناك متابعة وإجراءات مشددة من حيث مراقبة تواريخ العلاج.وأفاد والد الطفل، أنه تفاجأ...
سيطر فريق من شركة برومين الأردن بمصنع غور الصافي بلواء الأغوار الجنوبية اليوم على تسرب لغاز البرومين، وفق مصدر في الشركة. ونفى المصدر ما ورد أن مدة التسرب تجاوزت الساعة، قائلا إن مدة التسرب لم تستغرق أكثر من خمس دقائق، حيث تم السيطرة عليه فورا ومعالجة المشكلة وفق التعليمات والأنظمة. وأكد أنه لم...
نفى مدير مستشفى غور الصافي الدكتور أيمن الطراونة ما تناقلته وسائل الإعلام حول انفصال رأس جنين عن جسده أثناء عملية ولادة في المستشفى.وأشار الطراونة إلى أن السيدة أدخلت إلى المستشفى بحالة ولادة طبيعية، وأثناء عملية الولادة حصل اختناق للطفل لزيادة وزنه، إذ تم إدخال الأم لغرفة العمليات بهدف...
باشر مدعي عام الجنايات الكبرى التحقيق بقضية مقتل سيدة عشرينية على يد عمها مدعيا ارتكابه لجريمته بحجة تطهير شرف العائلة في غور الصافي.ووجه المدعي العام جناية القتل العمد خلافا لأحكام المادة ١/٣٢٨ من قانون العقوبات للقاتل البالغ من العمر ٢٧ سنة.وقال مصدر مقرب من التحقيق ان القاتل أطلق النار على...
أقدمت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما على الانتحار مساء الاثنين، في منزل ذويها بواسطة شال، في غور الصافي بلواء الأغوار الجنوبية، بحسب مصدر أمني.وتم اسعافها إلى مستشفى غور الصافي، حيث وصلت متوفاة، فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادث.الغد
ضبطت الأجهزة الأمنية شخصان أقدما على قتل شاب يبلغ من العمر 18 عاما طعنا بأداة حادة مساء السبت في لواء الأغوار الجنوبية وفق مصدر امني.وقال المصدر إنه تم نقل الجثة إلى مستشفى غور الصافي، مضيفا أن الجريمة وقعت في تمام الساعة 8 مساء ليفارق المغدور الحياة في 10مساء.رؤيا
بسام البدارين - تحديد موعد الانتخابات النيابية في الأردن أمس الأول بعد طول جدل، لا يحسم فقط التجاذب والخلاف حول المضي قدماً في الملف الانتخابي رفقة التعايش مع تداعيات معركة طوفان الأقصى، لكنه أيضاً رسالة توكيد ملكية...
توفي الداعية السوري البارز عصام العطار في ألمانيا الجمعة، عن عمر يناهز 97 عاما، بحسب ما أعلنت عائلته في بيان.وقال العطار في كلماته الوداعية قبل وفاته: 'وداعا وَداعا يا إخوَتي وأخَواتي وأبنائي وبناتي وأهلي وبَني وَطَنِي، أستودِعُكُمُ اللهَ الذي لا تَضيعُ وَدائِعُه، وأستودِعُ اللهَ دينَكم وأمانتَكم وخواتيمَ أعمالِكُم، وأسألُ اللهَ تَعالَى لَكُمُ العونَ على كُلِّ واجب وخير، والوِقايَةَ مِنْ كُلِّ خَطَر وشَرّ، والفرجَ مِنْ كُلِّ شِدَّة وبَلاء وكَرْب'.وتابع: 'سامِحوني سامِحوني، واسْأَلوا اللهَ تعالى لِيَ المغفِرَةَ وحُسْنَ الخِتام، شكرا لَكُم شكرا.جَزاكُمُ الله خيرا'.والعطار كان متزوجا من الراحلة بنان الطنطاوي، ابنة الداعية المعروف علي الطنطاوي، التي اغتالها نظام حافظ الأسد في ألمانيا عام 1981.تاريخ طويلولد العطار في سوريا عام 1927، ولديه شقيقة هي نجاح العطار نائبة رئيس النظام بشار الأسد للشؤون الثقافية والإعلامية، رغم أن أخيها من أبرز المعارضين منذ عقود.العطار وهو داعية وشاعر، ينحدر من أسرة دمشقية عريقة تهتم بالعلم والفقه، وبرز منذ شبابه بين الدعاة الإسلاميين، ففي عام 1955 عقد مؤتمر في دمشق ضم كل شيوخ سوريا الكبار، وكل السياسيين السوريين الإسلاميين ومنهم محمد المبارك، ومعروف الدواليبي، ومصطفى الزرقا، وكل الجمعيات الثقافية الإسلامية. وفي هذا المؤتمر اختير عصام العطار بالإجماع أمينا عاما لهيئة المؤتمر الإسلامي.وكان في وقتها في الهيئة التشريعية والمكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين، وعضوا في مكتب دمشق للإخوان، وأصبح فيما بعد مراقبا عامّا للجماعة، إلا أنه تركها لاحقا بسبب خلافات مع قياداتها.معارض قديمهاجم عصام العطار حكم الرئيس أديب الشيشكلي مطلع خمسينيات القرن الماضي، ليخرج إلى مصر حينها خشية الاعتقال.وقابل في مصر قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومن أبرزهم سيد قطب، كما التقى بعلماء لغة أثروا على مسيرته الأدبية، ومنهم محمود محمد شاكر، وعبدالوهاب عزام أديب.وبعد العودة إلى سوريا عام 1954، رافق العطار، أول أمين عام لجماعة الإخوان المسلمين السورية مصطفى السباعي في جولاته ورحلاته، وسافرا إلى أوروبا عام 1956.تحدي عبد الناصربعد الوحدة بين مصر وسوريا، عام 1958، تم حلّ جماعة الإخوان المسلمين بأمر من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.وبينما كان طيف واسع من الإسلاميين في مرحلة تأييد عبد الناصر قبل البطش بهم، خرج عصام العطار في إحدى خطب الجمعة مهاجما الزعيم المصري بشدة.ورفض العطار عروض المشاركة في الحكومات السورية المتعاقبة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.وحينها، كتبت زوجته له: 'عندما رفضتَ في سبيل الله المناصبَ والوِزارات، أصبحتَ في نفسي أكبرَ من المناصبِ والوِزارات، ومن كلِّ بهارج الدنيا، فسِر في طريقك الإسلامي الحرِّ المستقلِّ كما تحبُّ، فسأكون معك على الدَّوام، ولن يكونَ هناك من شيء أجلَّ في عيني، ولا أحبَّ إلى قلبي، ولا أثلجَ لصدري من أن أعيشَ معكَ (أبسطَ) حياة وأصعبَها وأخطرَها في أيِّ مكان من الأمكنة، أو وقت من الأوقات، أو ظرف من الظروف، ما دامَ هذا كلُّه في سبيل الله عزَّ وجلَّ، ومن أجل مصلحة الإسلام والمسلمين'.اغتيال زوجتهفي عام 1964، اختار العطار مع زوجته بنان الطنطاوي (ابنة الداعية السوري الراحل علي الطنطاوي)، الإقامة في ألمانيا.واقتحم عناصر يتبعون للمخابرات السورية عام 1981 منزل عصام العطار لاغتياله، وعندما تعذر عليهم إيجاده، أردوا زوجته قتيلة بخمس رصاصات.وكتب في رثائها:'رَحَلتُ عنكُم عَليلا ناءَ بي سَقَمي.. وما تنازَلتُ عن نَهجي وعن شَمَميأُتابعُ الدَّربَ لا شَكوى ولا خَوَرٌ.. ولو نَزَفتُ على دَربِ الإباءِ دَميلا أخفِضُ الرَّأسَ ذُلّا أو مُصانعة.. هَيهاتَ هَيهاتَ تأبى ذاكَ لي شِيَمياللهُ حَسْبي إذا ما عَقَّني بلَد.. وضاقَتِ الأرضُ عن شَخصي وعن قِيَمي'.ومن أبرز أشعار العطار:وبعد يا إخوةَ الهدَفِ العتيدِ وإخوةَ الدّرْبِ العتيدِيا صَرْخَةَ الإسْلامِ والإسْلامُ مَطْوِيُّ الْبُنُودِيا ثَوْرَةَ الحقِّ المبينِ على الضَّلالةِ والْجُحُودِهيَّا فَقَدْ آنَ الأوانُ لموْلِدِ الْفَجْرِ الْجَدِيدِويُشْرِقُ الحقُّ في قلبي فلا ظُلَمٌ*** ويَصْدُقُ العَزْمُ، لا وَهْنٌ ولا سَأَمُدَرْبٌ سَلَكْناهُ والرحمنُ غايتُنا*** مَا مَسَّنَا قَطُّ في لأْوائِهِ نَدَمُنَمْضي ونَمْضي وإن طالَ الطريقُ بنا*** وسَالَ دَمْعٌ على أطْرافِهِ ودَمُيَحْلُو العَذابُ وعَيْنُ اللهِ تَلْحظُنا*** ويَعْذُبُ الموتُ والتشريدُ والأَلَمُتَفْنَى الْحَياةُ ويَبْقَى مِنْ كَرامَتِنا *** مَا لَيْسَ يُفْنيهِ أسْقامٌ وأَعْمارُكنَّا مَعَ الْفَجْرِ أحْرارا وَقَدْ غَرَبَتْ*** شَمْسُ الشَّبَابِ، ونَحْنُ الْيَوْمَ أَحْرارُوقال عندما أصابه الشلل في بروكسل 1968يَا رَبِّ إِنّي فِي سَبِيلِكَ مُبْحِرٌ *** وَوَهَى الشِّراعُ وَدَمْدَمَ الإِعْصَارُوالجِسمُ كَلَّ عن الْحِراكِ وخَانَنِي*** والْبَحْرُ حَوْلي مَارِدٌ جَبَّارُعَزَّ الْمُعينُ فلاَ مُعِينَ سِواكَ لي*** فَالْطُفْ بِما تَجْري بِهِ الأَقْدَارُإِمَّا كَتَبْتَ لِيَ الْحَيَاةَ أَوِ الرَّدَى*** فَأَنَا الَّذي أخْتَارُ مَا تَخْتَارُأَشْواقُ رُوحِيَ لا أَرْضٌ تُحَدِّدُهَا*** وَلا سَمَاءٌ وَلا شَمْسٌ وَلا قَمَرُأَشْواقُ رُوحِيَ تَطْوِي الدَّهْرَ سَابِحَةً*** فَلا يُحَدِّدُهَا عَصْرٌ وَلا عُصُرُأَشْواقُ رُوحِيَ وَجْهُ اللهِ وِجْهَتُهَا*** يَقُودُهَا الْحُبُّ إنْ لَمْ يُسْعِفِ النَّظَرُ