أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد. نتنياهو يرسل وفدا إلى محادثات في روما بشأن غزة. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي : نتنياهو قوة خطيرة مدمرة خوري يثمن قرار إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي. ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي. الملك يشدد لبايدن على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري. أولمبياد باريس: حفل الافتتاح بالأرقام إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. بالفيديو .. كمائن الموت القسامية في رفح. أنشيلوتي يجيب .. في أي مركز سيلعب مبابي مع ريال مدريد؟ (الميداني الأردني) بغزة يجري عملية جراحية لرضيع. ترمب لنتنياهو : سأحل السلام إذا فزت بالانتخابات فوق السلطة- أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو. انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مسؤول أممي: جميع سكان غزة يواجهون تهديدات الجوع والظروف غير الصحية.
العيش في الفيلم الهندي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العيش في الفيلم الهندي

العيش في الفيلم الهندي

20-03-2024 08:52 AM

تذكرتُ تفاصيل فيلم هندي قبل أربعين عامًا ..الضابط الظالم ظلّ في نفس المدينة أكثر من عشرين سنة لحين خروج البطل من السجن ..رئيس العصابة أيضًا ظلّ في نفس المدينة لحين خروج البطل من السجن ..المعاونون مع رئيس العصابة لم يمت منهم أحد وظلّوا في المدينة أيضًا لحين خروج البطل من السجن ..لم يتغيّر في الجميع إلا زيادة بعض الشيب ..و ارتفاع المكانة للأشرار ..
لماذا لم يتغيّروا ..؟ لا أعلم ..المشكلة ليست في المؤلف ..فالقصة أعجبت المنتج و المخرج والممثلين ..لأنها لو لم تعجبهم – على سخافتها وركاكتها – لما قبلوا بالعمل جميعًا ..!
طيّب ..لماذا قبلوا ..؟ لا بدّ أن هناك سرًّا في هذا القبول ..! آه ..عرفتُ السر ..الفيلم نجح نجاحًا باهرًا و حطم أرقام شبّاك التذاكر ..هذا يعني أن الفيلم أعجب الجماهير ..يعني الجماهير جزء من اللعبة إن لم يكونوا هم كلّ اللعبة .. !
استفزّني هذا الفيلم الهنديُّ كثيرًا ..فأنا بكيتُ عليه صغيرًا ..ودخل حومة الأشياء التي أثّرت بي ..ولكنني كبرتُ ..وها أنا أختلس بعض المشاهد بترقّب صارم ..ما أكذبني لأنني في الحقيقة أختلس كل المشاهد ..
أعلم أن الفيلم يجرني إلى ذكرياتي ..ولكنّه يشبه العرب جميعًا ..فلا شيء يتغيّر في مدنهم بعد تقدم السنين إلا تكاثر الاسمنت على شكل بنايات ..والشيب الذي يعالجه العرب بالأصباغ ..!!
الآن أدركت ..نحن نعيش في الفيلم الهندي يا سادة ..!!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع