أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أعيدوا لنا هيبة 1989م

أعيدوا لنا هيبة 1989م

12-08-2012 04:09 AM

أعيدوا لنا هيبة 1989م

بقلم: ابراهيم ارشيد النوايسة
Abosaif_68@yahoo.com


أعيدوا لنا هيبة المواطن في ترجمة الأقوال إلى أفعال ، وفي تعبير بحقه الدستوري في المشاركة في صياغة القرار الإنتخابي الدستوري بدون تأثيرات خارجية وبدون فبركات اعلامية ، فإلى متى ستحاولون تغطية الشمس المشرقة بغربال مهترء رديء ، تتفق جُل العشائر الأردنية جنوباً وشمالاً على قانون انتخاب عصري يلبي أماني المواطن والوطن ، وذلك من خلال احتجاجتها اليومية على الوحدة والتمسك في المطالبة بأجراء انتخابات حرة كريمة تفرز مجلس برلمان قادر على التحديات السياسية والإجتماعية والإقتصادية ، مجلس غير فئوي يحقق ما يراه أبناء الوطن لا ما تراه الحُكومة ، ولننظر إلى العقد الأخير ومنذ عام 1993م وإلى غاية اليوم ماذا افرز البرلمان ، الكازينوا جر مياه الديسي شركة البترول الفوسفات البوتاس وغيرها من القضيا التي يندى لها الجبين وتحترق فيه مُقدرات الوطن ، أم نتحدث عن رفع الأحذية في مجلس النواب أو إشهار السلاح عبر وسائل الإعلام أم نتحدث عن الأتفقيات التي مررها نواب الامة , سواء لجهل بعضهم او لعدم اكتراث الاخر بمقدرات وثروات الوطن ليعرف الاردنيين كيف يتم نهب ثرواتهم والمضي في سياسة تجويعهم من قبل الحكومات الاردنية التي ورثت الفضائح والفساد عن سابقاتها ولا يزال مسلسل الفضائح مستمر , بمباركة من النواب الذين انتخبهم الشعب

الى كل الاردنيين ،انتخبوا نواباً لديهم القدرة على تحمل المسؤولية ويملكون قدر كاف من التعليم والخبرات التي من شأنها المساعدة في ازدهار اقتصاد الاردن ، ومواجهة التحديات الخطيرة القادمة ، ولكن بشرط العودة إلى عام 1989م الذي آتى بعد هبة نيسان وأسقط حُكومة زيد الرفاعي ،لقد عكس مجلس نواب 1989م كل الأقطاب السياسية الأردنية التي كانت ترى أن الدولة ستتدخل في اللحظات الأخيرة لإجهاض أي برلمان قوي، حفاظا على مصالحها، إذ أن اللافت في برلمان عام 1989 هو ضمه لأسماء مصنفة تقليديا بأنها على الطرف الآخر من النقيض مع النظام السياسي، إلا أن حدس الملك الراحل صدق في نهاية المطاف، إذ نجحت عملية التحول الديمقراطي بشكل مذهل، واطمأن الشعب لإختياراته، وسارت الحياة الديمقراطية بشكل سلس .
المفارقة الطريفة هو أن تحول الأردن نحو الديمقراطية الكاملة في بادئ الأمر حظي بتحفظات من جانب عواصم عربية مقربة من الأردن بشدة سياسيا، إلا أن هذه العواصم قد مالت نحو نقد قاس للأردن وللملك حسين بعد إنتخاب برلمان عام 1989 القوي والمتنوع والغني بتعدده السياسي، وهو ما أعتبر جرس إنذار في تلك العواصم التي لم تكن تظهر ديمقراطية كاملة، بل لديها برلمانات منزوعة الدسم، فكان الملك الراحل يتعرض خلال زياراته للنقد والإستياء من الخطوة الأردنية التي ستفتح العيون .
ولكن في حقيقة الأمر كان المجلس قوياً بكافة المعاير والأبعاد السياسية ونال رضى الشريحة العظمى من المجتمع الأردني وسار على تلبيةالطموحات الشعبية نحو التقدم والإزدهار .

اﺗﺴﺎءل ﻓﻲ ﻗﺮارة ﻧﻔﺴﻲ وﻣﻦ ﺣﻘﻲ ان اﺗﺴﺎءل وﺷﺎء ﻣﻦ ﺷﺎء واﺑﻰ ﻣﻦ اﺑﻰ ﻣﺎ اﻟﺬي ﺳﯿﻔﻌﻠﻪ ﻧﻮاﺑﻨﺎ ﻟﻨﺎ وﻟﻠﻮطﻦ في مجلس 2012م
ﺑﻌﺪ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻘﺒﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﺎ اﻟﺬي ﺳﯿﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء
ﺑﺮﻟﻤﺎن 1989م ﻟﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺿﻊ ﻛﺜﯿﺮا وﺳﯿﻌﻮد ﻣﻮاطﻨﻨﺎ ﻟﯿﻨﺪب ﺣﻈﻪ ﻣﺮة اﺧﺮى..
وبدلاً من المضي خطوة إلى الأمام سنعود الى خطوات عديدة إلى الخلف .
اللهم إني بلغت فاشهد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع