أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو جامعة الطفيلة التقنية تُبرم مذكرات تفاهم مع عدد من جامعات دهوك الكردستانية توقف الولايات المتحدة عن شحن القنابل إلى إسرائيل نظرًا للمخاوف من استخدامها المحتمل في عملية رفح إعلام عبري: اجتياح فيلادلفيا دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاستشعار بين مصر وإسرائيل الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح منظمة الصحة تحذر من تدهور الوضع الصحي جنوب غزة استكمال تمرين الطوارئ الوهمي في مطار الملكة علياء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "لماذا خرج الشعب قبل عام ونصف؟"

"لماذا خرج الشعب قبل عام ونصف؟"

02-08-2012 05:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

"لماذا خرج الشعب قبل عام ونصف؟"

 

الاجابة عن  هذا السؤال دون مواربة  تريح الكثيرين من عناء القراءة في  الفنجان  ومتابعة تحرك بقية القهوة في باطنه الصيني المصقول  ليتخيل  ما يشاء ويرغب  ,في تلك الخطوط  التي تتفنن قارئة الفنجان  في رسمها .

 نعم  الاجابة عن السؤال المركزي تريح المتشبثين بتمرير مهزلة (الانتخابات المنتظرة ) على انقاض   المجلس  السادس عشر وهو في ربيع العمر , الذي بلغت الشكوى منه الافاق ,  وقد صنع على اثر مجلس سابق قصف عمره شابا  ايضا  للشكوى نفسها  من المجلس الحالي  , والعمل جار  لانتاج مجلس ثالث بالمواصفات نفسها التي افرزت سابقيه .

 في عرف  الاطباء وكثير من الامهات  اذا تكرر الحمل المشوه  ,فالاولى  التوقف  عنه  والبحث عن الاسباب  حتى تتم المعالجة الحثيثة .

 عجيب هذا الاصرار  على ترويج بضاعة فاسدة  تماما  ومحاولة بيعها  وتقديمها  على انها  افضل منتج عالمي ,

مع ان الحكومة بدات بمشروع اصلاح استراتيجي !!! ولكن  للمطاعم والمسالخ   بعد ان كانت عالمية ولا يتردد عليها ا لا علية القوم

 ويظهر ان الاصلاح  عندهم يبدأ من هنا  كما يمارس دهاقنة السياسة  في النظام الاردني

اليس   فساد الضمائر  والاخلاق  اخطر بكثير من فساد الدجاج  والبيتزا والحلويات والعطاءات  والبيوعات  والاستثمارات  مع انها كلها فاسدة

يصر المتورطون الباحثون عن مخرج سوى المخارج الشرعية  المشروعة المعروفة للبحث عن بديل شكلي لا قيمة له

فتتم فبركة خبر هنا  أواختلاقه  او تحليله بالطريقة التي ترضيهم وتنشره  بالبنط العريض  في المواقع الصديقة لاستمرار الحال على ما هو عليه لئلا يتاثر استثمارهم في الفساد والاستبداد,    فيقولون اجتمع فلان  مع فلان  وعلان  ويظهر ان النية تتجه للمشاركة في الانتخابات !! مع بعض الصور الارشيفية في شكلها ومغزاها  الذي لا يخفى على  مبصر  كاختلاق قضية التسجيل  للانتخابات  وعزو بعض الكلمات لبعض المعارضين  للتسلية الانتخابية  كذبا مما يضطره للنفي  في اليوم التالي

 وهكذا ايضا ينتشر منهج (الارأيتيين  ) للانتخابات القادمة  فيقولون :ــ ارأيت لو حصل كذا وكذا  هل ستشاركون  ويستدرك  مع انني غير مكلف رسميا هل تشاركون  ؟ ) وماذا لو لم يحصل كذا وكذا   هل انتم مصممون على موقفكم المعلن  ام ان عندكم موقفا اخر  وهكذا  من مثل   :ــ طيب .... لو شارك الجميع وعادوا عن قرارهم ما موقفكم ؟

 يا ناس الاردنيون  جادون , والكلمة عندهم مقدرة ومقدسة,  والانسان موقف  وهذا خلق عربي اسلامي  منذ القدم , ورباط الدواب من اقدامها  او ارسانها  لكن  ما يربط الادمي  المتحضر هو لسانه وكلمته , من هنا  فقد خرج الاردنيون والآردنيات منذ  تسعة عشر شهرا لهدف واضح ازداد وضوحا  وعمقا واتحادا بين الحراكات الشعبية  مع الزمن  وهو  اصلاح النظام  والبداية من الاصلاح السياسي     وقد لا تجد حراكا شعبيا واحدا  يخالف هذه القناعة , واما اصلاح قانون الانتخابات  والغاء الصوت الواحد وجميع  مفاعيله  ونزاهة الانتخابات  ومحاسبة الفاسدين  فتلك كلها من مقتضيات الاصلاح الشامل  وهي على اهميتها  ليست البداية  الاتريدون فهم ما الذي يريده الاردنيون خلال عام ونصف

لن ينفع الذهاب يمينا وشمالا  والاعراض عن تفهم مطالب الشعب الصريحة  والضرورية  وهي ممكنة  وطبيعية وليست تعجيزية وهي  حاجة وطنية  وضرورة مجتمعية  ولا ينفع التذاكي على الناس  فنحن في القرن الحادي والعشرين ,علما ان القوى الوطنية الاردنية  على اختلافها وتنوعها  وتعدد مشاربها  متفقة  على  امرين  اصلاح النظام اصلاحا شاملا  والحرص على سلمية الحراك الشعبي مهما كانت الاستفزازات  المكشوفة .

الانتخابات النيابية  واجب وطني  كما انها حق لكل مواطن  ولا يزهد بها احد  الا ان كانت  وسيلة لعرقلة الاصلالاح او سرقة للجهد الشعبي فتلك حالة لايقبل ان يقدم عليعا من لا زال  ضميره حيا

ان التجمل  بموافقة السفير الامريكي على مستوى الاصلاح وعلى تحسين صورة قانون الانتخاب  تزيد الموقف الشعبي  طهرا ونقاء  وسلامة

ولا ندري  ما عساه ان يقول  غدا ؟

كان القانون الذي قدمته الحكومة السابقة  بعرف الحكومة  وكتيبتها من اجمل وافضل القوانين ولما قدمته الحكومة الحالية  بالصورة الجديدة  ووافق عليه النواب  والاعيان  كان  هو القانون  المثالي  الذي  ليس بعده ولا قبله  فكان  لما  طلب الملك تعديل المادة الثامنة منه  فزاد عدد القائمة الوطنية  الى سبعة وعشرين  قالوا هذا القانون  لا يعلوه في الارض قانون  فهو ويا سبحان مقلب القلوب والابصار الايدركون مدلولات هذا الارتباك ؟ وهل يبقي اثرا للثقة بالوعود والاحاديث المرسلة على عواهنها ؟

  

سالم الفلاحـــــــــــــــات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع