أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟ اعتقال مشتبه به خطط لمهاجمة موكب نتنياهو كيربي: لم نغير آراءنا بشأن عملية في رفح لا تراعي سلامة المدنيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ألعقل السايب يعلم الهبل .. !

ألعقل السايب يعلم الهبل .. !

09-02-2012 09:22 PM

غريبة حالة نكران التوقيعات على المذكرات النيابية في مجلسنا الموقر ، وهي حالة تكررت لأكثر من مرة وبشكل أصبحت به سلوكا طبيعيا يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة وجميعها تدور حول الكيفية التي يتم بها إتخاذ قرارت المجلس الفردية من قبل نواب الشعب ( مع التحفظ ) ، فمن غير المعقول أن يوقع نائب على مذكرة ويقول كلمته المعهودة أنه تم التغرير به وأن ما وقع عليه ليس ما قيل له .

هل نوابنا لايميزون طريقة صياغة الكلمات في المذكرات ؟ ، أم انهم يمارسون القراءة عن ظهر قلب ؟، أم أن هناك من يقراء لهم ويقول لهم وقعوا أو لاتوقعوا ؟ ، إذا هي حالة من الفوضى الفكرية لدى أعضاء مجلسنا الكريم ، وحالة من تجيير المواقف بناء على ردود الفعل السريعة لأي حالة تقدم بها مذكرة والسير على أساس إذا لم ينتبه أحد أحسن وإذا انتبه أحد يخرجون بالصوت العالي ويقولون أنه قد إنضحك عليهم عند توقيعهم على هذه المذكرة أو تلك ويبدأون في الدفاع عن مواقفهم .

والأكيد أن هذه الطريقة من التعامل مع التوقيع تعود في الأساس الى الطريقة التي تم بها إنتخاب هؤلاء النواب ، وهي طريقة فردية وذاتية المصالح وليس لها مرجعية سواء عشائرية أو حزبية ، ولاتحوي أي فكر سياسي ناضج وقادر على تقييم الأمور قبل التوقيع على الورق وليس هناك خوف من أي عقاب سواء عشائري أو حزبي .

وهنا نعيد الأمور الى نصابها الصحيح والمنطقي والذي يقول أن العقل السايب يعلم الهبل ( مع مرجعيتنا للمثل الفعلي ) ، وسيستمر نوابنا الكرام بسياقة الهبل علينا ، وهذا ما يتم داخل مجلسنا النيابي الكريم بالتواقيع والبخيل جدا في القراءة وليكن الله بعون الشعب على هكذا مجلس إلى أن يتم حله بالماء والصابون وداخل طنجرة صدئة ويتم التخلص منه في أي مصرف عام مدفوعه رسومه من جيب المواطن ونتنتهي من قصة الهبل هذه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع