أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل بايدن يعلق على اعتصامات الجامعات الأمريكية مؤسسة ولي العهد تدعو للتسجيل في "منتدى تواصل 2024 إشارة جديدة لبقاء محمد صلاح في ليفربول وزير خارجية الاحتلال يهدد الرجوب بالاعتقال - صورة تحـديد سقوف سعرية للدجاج في الأردن ولي العهد يزور الوكيل أول متقاعد إبراهيم الختالين الحوثي: نجاح "مفاوضات غزة" لا يعني نهاية هجماتنا المركز الكاثوليكي يشيد بالزيارة الملكيّة إلى حاضرة الفاتيكان البيت الأبيض: فتح الرصيف البحري في غزة متوقع خلال أيام نقابة الصحفيين تهنئ العمال في يومهم العالمي انضمام جامعات بريطانية للاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة الألعاب الأولمبية في باريس تشهد مشاركة أكبر فريق من اللاجئين إسرائيل ترفض الإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة السفارة الفلسطينية تسعى لتصاريح إقامة مؤقتة لسكان غزة الذين دخلوا مصر خلال الحرب ارتفاع أقساط التأمين 133.3 مليون دينار بنهاية شباط من العام الحالي حماس تثمن دور قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار استشهاد اثنين من معتقلي غزة من بينهم الدكتور عدنان البرش. إسرائيل تحتجز جثامين 500 فلسطيني منذ بداية العام يديعوت أحرونوت: خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية ونتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زعماء على قارعة الطريق .

زعماء على قارعة الطريق .

06-02-2012 12:39 AM

مقابل مكتبة امانة عمان وعلى رصيف الشارع وعلى بسطة خشبية تحوي الكثير من قطع الانتيكة والقطع المعدنية الصدئة وتماثيل مقلدة لحضارات عمانية سابقة والقليل من قطع التراث الأردني ، لم يجد بائع هذه الانتيكات أكثر من حجر كي يضعه على قطعة النقد العراقية هذه كي يمنعنها من الطيران في الهواء في صباح يوم شتوي في عمان .
وهي قطعة نقدية عراقية من تاريخ ما قبل الخيانة الكبرى للعروبة وبيع الاوطان بأبخس الاثمان من قبل مجموعة من حثالة التاريخ الحديث ، والنتيجة بلاد عربية يتم تجييرها لمئات السنين القادمة لصالح الأمركة وما تبقى من فيالق الصليبيبن في روما وما يحيط بها .
وكرامة لهذا الزعيم العربي وضعت أوراق دولته النقدية للبيع على الأرصفة كتذكار عن تلك الحقبة من التاريخ العربي ، وهي تمثل مرحلة النهاية لبقية الأنظمة العربية وخصوصا تلك التي وقفت مع الطرف الأخر من معادلة الخيانة ، وهو طرف أمن للزمن وإتخذ له تكية من كرسي حكمه ووزع ميراث هذا الحكم على بقية ذريته الصالح منها والطالح .
ويكفي هذا الزعيم العربي أنه وجد من يحتفظ بورق عملة بلاده ويتخذها كتذكار مشرف ، وغيره من الزعماء وضعت صورهم على الأحذية لتباع للجمهور كي يستخدموها عند دخول حمامات منازلهم ،ومنهم من وضعت صورهم على الأرض لتداس بصرامي الشعب وتحرق وينصب لها تماثيل وتعدم ، ونحن لانعرف إلى متى سيستمر مسلسل تحويل الزعامات الى تذكارات تباع على أرصفة المدن العربية بأبخس الاثمان أم يغادرون كراسي حكمهم بشيء من الكرامة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع