أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دول الخليج تخمة في الإنتاج وإستنزاف للأموال

دول الخليج تخمة في الإنتاج وإستنزاف للأموال

04-02-2012 03:46 PM

تعد دول الخليج العربي المنظوية تحت مظلة مجلس التعاون العربي ، والتي يشكل إنتاجها للنفط من اكثر الدول الفطية على مستولى العالم من حيث الجودة وتعدد مشتقاته ، إذ يشهد المتابع للمشهد الخليجي في هذا الجانب تخمة في الإنتاج والذي يقابله إستنزاف في الموارد المالية الهائلة والتي تقدر بالآف المليارات من الدولارات في جانب واحد الا وهو " التسلح " وانا كعربي مسلم غيور وككاتب ومحلل سياسي لهذا المشهد ، ارى أن ذلك غير مبرر ابدا ، وكان حلي بتلك النظم والتي تسكن الجزيرة العربية والتي حباها الله سبحانه بكل هذه الثروات ان تستخدم هذه المليارات في تحسين اوضاعها التعليمية والثقافية والصحية وغير ذلك من أسس مقومات الدولة وكما ذكر الكثير من المحللين الخليجيين من كافة دولهم هذه أن مقابل هذه التخمة في الموارد المالية لدولهم فإن تخلف تشهده اقطار الخليج في الكثير من مناحي ثوابت الدولة المدنية ليستقيم به عودها ومن ذلك ما ذكر آنفا : ك تراجع على المستوى التعليمي والثقافي والصحي وغير ذلك من مكونات الدولة الحضارية .

وهنا يأتي السؤال لماذا كل هذا الإستنزاف للثروات بدون وضع سياسة واضحة تعمل على تقوية الدولة في كافة مجالاتها السياسية والإقتصادية والتنموية وبناء رؤية جلية لها تنفذ من خلاله إلى السير بثقة نحو مستقبل مليىء بالخير والطمأنينة لكل بلدان الخليج .

وانا ارى انه لكي يكون هناك مشروع قوة رادعة تضاف إلى القوة المالية التي يحظى بها الخليج فما عليه إلا أن يكون هناك تحالف ما بين دول مجلس التعاون فيما بينها لتكوين كونفدرالية خليجية ينظر لها على اساس انها قوة فاعلة لها إحترامها وحضورها بين الأمم ، لا أن تكون مجرد دول مستهلكة وهما الوحيد بناء ترسانة للأسلحة الغربية وعلى رأسها اسلة امريكا ن ومما يعجب له المرء من ذلك اننا لم نرى اي فائدة لتلك الأسلحة الفتاكة التي كان يملكها الخليج كافة والكويت خاصة عندما هاجمت بضع كتائب من الجيش العراقي واجتاحت الحدود الكويتية عام 1990 وخلال ساعات كانت قد وصلت إلى قلب الكويت .

لذا نقول أن لا حاجة إلى كل تلك الأسلحة التي تغرقها امريكا وزمرتها من بريطانيا وفرنسا للخليج ما دام ان امن تلك الدول معني بها الولايات المتحدة الأمريكية وهذا الكم الكبير من القواعد الأمريكية والتي فاقت المئات على ارض دول مجلس التعاون الخليجي .

وهنا نسأل ايضا لماذا كل هذا الحشر للسلاح .. هل هو للدفاع عن امن الخليج مقابل الخطر الذي يمثله الكيان الإيراني ام ماذا ؟ .

وقديما خوفنا الغرب وعلى رأس هؤلاء امريكا من الشيوعية ثم من القاعدة وارهابها كما يدعون والآن يخوفون الخليج بل والعالم العربي من ايران وبرنامجها الذي سيشكل الخطورة الأولى على الخليج وما سيحدثه من إنقلاب في موازين القوى بين العرب وايران ، وكان امريكا قلبها يا حرام على امة العرب والمسلمين ، وكان الأجدر بها إن كانت صادقة ان تعيد حق العرب في فلسطين والذي اختزل في الفلسطينيين انفسهم ليتها تعيد لهم على الأقل ولو 50 بالمئة من اراضي الضفة الغربية ، لكنه الضحك على الذقون والكذب على العرب ، فقد خططوا ووضعوا الأجندات لعملية ترانزفير للمليارات وللموارد المالية الضخمة من خلال ما ينتجه الخليج للنفط وسرقته في وضح النهار بموافقة خليجة بل وبمباركة منهم.

فهذه الشركات الطائلة تاتي كل يوم لتسرق النفط لأنهم يعلمون أن النفط لا بد يوما نافق وأن هذه الأموال ستسير الى نهاية ، إذا فهم يسرقونها وعلى مستوى افلامهم من خيال ال هلوود .

وانظر معي اخي المشاهد للصورة التي وصل بها دول الخليج العربي والذي يحاول أن يكون في نظر الغرب حضاري .. انظر كيف الغرب ينظر اليهم في الأعلام الغربي حيث بثت احدى شاشاتهم فلم امريكي يتكلم عن بعض المرتزقة من الجيش المريكي وهم يظهرون في ذاك الفلم الحربي ، حيث بدء بالقتل ما بين المشين او " الأماكن " وبين جنود امريكا من المارينز وهم يتكلمون من خلال الفلم عن همجية دولة قطر وتاخرهم ووصفهم بالبدو المتأخرين .

انظر يا اخي من انزلت المارينز في ارضك انظر كيف ينظرون اليك ثم الى العرب والمسلمين .

وصور اخرى لا يسع المجال لذكرها ، فنحن نحتضنهم ونمد لهم كل ادوات الحياة وهم يركلوننا بأحذيتهم ويصفوننا بأبشع الصور .

مشهد لا يمحي من ذاكرتنا سوى بإخراج اخر جندي امريكي وغربي من دول الخليج والعودة إلى قوتنا الداخلية وعدم تبذير الأموال والتي سيحاسبكم الله غدا عليها لأنها تتصرف في غير مكانها وكان الأصل أن تقوى بها عرى الإسلام والمسلمين من خلال مساعدة دول المسلمين الفقيرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع