أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة لحزب الله تستهدف جنودا إسرائيليين الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد. مستشفى كمال عدوان: جرحى استشهدوا لعدم توفر الإمكانيات الدعوة لاطلاق برامج لتنشيط الحركة السياحية وزير الإدارة المحلية يرعى ورش عمل الطاقة المستدامة والعمل المناخي للبلديات الأحد. 66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين. الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أيهما البطل الوزير أم النائب .. ؟

أيهما البطل الوزير أم النائب .. ؟

15-01-2012 02:00 PM

أخذت هذا العنوان من حديث أحد النواب عن موقفه من راكان المجالي وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال واالناطق الرسمي للحكومة ( الاسم طويل مشان الله شوفولكم حل ) ، عندما قال أن المجالي( بيعمل بطل) وهذا التعليق كما جاء من احد النواب جاء إحتجاجا على موقف الوزير عندما شارك في اعتصام في الكرك وهتف المتعصمون ضد مجلس النواب وأنه مجلس مزور ومجلس مال سياسي ولايمثلوا الشعب .

ومن هنا علينا أن نبدأ بالتساؤل الصريح وهو من البطل هذه الايام في الأردن ، هل هم نواب الأمة الذين ليس عليهم لارقيب أو حسيب ؟،أم وزراء حكومتنا الجديدة الذين الى الأن لم نشاهد منهم أي شيء ملموس على أرض الواقع ؟ ،هل هم الموالات لماذا لاأعلم أم المعارضه وكذلك لماذا لاأعلم ؟، أم هم الأغلبية الصامته الذين يتحمل كل هذه المهاترات من كل الأطراف السابقة سواء السلطة التشريعية والرقابية أو السلطة التنفيذية أو موالات أو معارضه ؟ .

وللإجابة على هذه الاسئلة علينا أن نعيد شريط الاحداث للخلف ولمدة تزيد عن عام بقليل ، فهذا الشعب تحمل ثلاثة حكومات وراء بعضها البعض دون أن يأخذ نفسه ومع كل تشكيلاتها من وزراء وتعديلات على المناصب العليا سواء في تلك الوزرات أو الدوار الرابع والعدد الكبير من المستشارين الذين تقلبوا على عقول رؤساء الوزارت الثلاثة وكيف إستطاعوا الدخول في نخاع الحكومة ويغادروها بسرعة ويأخذون معهم إمتيازاتهم المالية والمعنوية ويغادرون .

إذا هو هذا الشعب الممثل بالاغلبية الصامته الذي تم التلاعب بمصيرهم في كل مرة يتم خلالها تشكيل لجنة لدراسة نتائج لجنة خرجت من رحم الحكومة أو المجلس لتنتهي كما بدأت بدء بلجنة الحوار الوطني ولجنة الاقتصاد الوطني واللجان الفرعية لهما وما تمخض عنه عقل نوابنا من لجان هذه الايام ، وهذه الاغلبية الصامته تأمل وتحلم أنه هناك غدا جديد قادم وكانت الخاتمة في مشروع الهيكلة العظيم الذي يذكرني بنهر القذافي العظيم الذي انتهى بخزان ضخم للماء وعلى الشعب أن يجد الوسيلة لسحب الماء منه ، وهيكلتنا وقفت في حلق المواطن كالسكين فهو إذا بلعها كارثة وإذا رفضها كارثه لأنها لن تعود مرة أخرى وهي تمت بلحظة سبحانية لن تعود .

وهم نفسهم الأغلبية الصامته الذين كل يوم يسمعون عن قضية فساد في مالهم العام للحد الذي أصبح كل مشروع يتم في هذا البلد هو مشروع فساد بعد أن يكون هذه الأغابية قد بنت عليه أمال وخطط لسنوات عمرها القادمة وشاركت أبنائها بهذا الحلم ، والنتيجة مشروع فساد صعب الى الأن فتح ملفاته وتكون حياة هذه الأغلبية الصامته البطلة أطول من اي فيلم هندي عرض على شاشة التلفزيون وكانت نهايته ليست سعيده كما في الافلام الهندية .

وأخيرا الى هذا النائب انت لست ببطل وإلى راكان المجالي أنت لست ببطل ، والبطل الوحيد في هذا البلد هو ابو العبد وهو جزء من الأغلبية الصامته الذي يعرف أن يومه الذي يعيشه بجوعه وبرده وطين شوارعه هو الحقيقة الوحيدة القابلة للتصديق بكل حسناته أو سيئاته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع