أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يا قائد الجيش أني آمرك

يا قائد الجيش أني آمرك

14-01-2012 04:33 PM

يا قائد الجيش ... الشعب تضيق به الأيام وتسد بوجه الطرقات ، يصبح بذهن شارد ويمسي بفكر غالبه اليأس ، يعيش في وطنه كأنما يحلم أن ما يجري سيستفيق منه صباحاً فلا يجده ، كابوس أطل عليه في منامه سريعاً لم يدركه ولم يحسب له حساب ، احزاب وحركات وجماعات احترفوا لغة الأعتصامات والمظاهرات والأحتجاجات الغوغائيه ، وصحافة وصحافيين وإعلام ليس كمثله صحافة أو أعلام في اي مكان ، صار لكل صحافي موقع ألكتروني ، يعبر عن رأيه أو الجماعة التي ينتمي لها أو حتى من يدفع له أكثر ، وصحافيون وحتى دخلاء وأخرون احترفوا فن الكتابة ولغة الكلام ، حتى صار المواطن يصبح بذهن شارد ويمسي بفكر غالبه اليأس ، يعيش في وطنه كأنما يحلم أن ما يجري سيستفيق منه صباحاً فلا يجده ، كابوس من الاعلام والصحافه الألكترونيه أطل عليه في منامه سريعاً لم يدركه ولم يحسب له حساب ، يتفننون في سرد وتحليل الشائعات تحت بند حبه للاردن ولو صمت لكان صمته جميلا ، وليس هنالك موضوع بمنأى عن كتاباتهم ولغوهم حتى اصبح التحشيد والضغط باتجاه الفوضى او ما يسمى بالربيع العربي ضمن أهم خياراتهم وتوجهاتهم ، وجدوا من الصحافه الألكترونيه عبر الانترنت طريقاً لأبداعتهم في فن الكتابة و لغة الكلام الهدامة فيما يسيئ للأردن ويجره باتجاه الهاوية والفوضى ، فصار كل لسان اردني متابع اعلامياً لما تكتبه تلك الصحافه سواءً الألكترونيه عبر الأنترنت وهي الأكثر شيوعاً أو المتلفزه ، يصحو فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله وينام على وسادته وهو يقول حسبنا الله ونعم الوكيل ، و ليس له من نصير غير الله وعبدالله وأنت يا قائد الجيش .

سيدي رئيس هيئة الأركان الفريق الركن مشعل الزبن

ينظر العالم باحترام كبير وتقدير عالاً الى أهم اسباب النجاح التي تحققه القيادة السياسية الأردنيه ، بأعتبارها تقوم على فكر قومي عربي وأسلامي معتدل وراقي يؤسس ويقوم على قاعده كبيره من الشباب المنتج والمنتمي ويستنهض فيهم الروح الخلاقه بأفكارها وطاقاتها الابداعية ، ونحن هنا قطاع الشباب في الأردن معنيون ومن اكثر الفئات في الشرق الاوسط نعنى بما تحمله الأهداف السامية في استراتيجة القيادة الهاشميه من مفاهيم متقدمه وحضاريه ساميه ونبيله تقوم على مساعدة الأفراد والشباب الأردني في خلق أفكار جديدة وتشجيع روح الابتكار والإقدام على المشروعات التجارية والأستثماريه المفيدة والمنتجة ، وهو ما يؤكده حقيقةً الجهود الحثية على مستوى القيادة السياسية في الاردن والتي تسعى دوماً ومن منطلق حضاري وفهم كبير لمدى التأثير الكبير الذي يمكن ان تلعبه قطاعات الشباب ، من خلال السعى الى توفير البيئة الآمنة والتشريعات ذات العلاقة وتأسيس قواعد البنية التحتية الأساسية والمكملة ، ومما يزيد اكثر فأكثر في ذلك السعي والجهود الحثية اننا وبفضل ما نتمتع به من قياده حكيمه ذات بعد ثاقب وحلم انساني قل نظيره على مستوى العالم ، أرست وعلى مستوى عقود مضت وحتى يومنا هذا شعوراً كبيراً بالديمقراطيه والأمن والاستقرار المعيشي وألآمان الأقتصادي والأجتماعي ، كان له دوراً كبيراً ولا يزال ، في اشاعة اجواء من الحرية والتعبير والنقد البناء والرأي والرأي الأخر ،

سيدي رئيس هيئة الاركان المشتركه الفريق مشعل الزبن

نخشى ان الأهداف النبيلة والسامية التي تسعى القياده السياسيه الأردنيه ممثله بالملك عبدالله الثاني الى تحقيقها ، عبر خلق استراتجيات الأصلاح السياسي والأقتصادي ومحاربة الفساد ، بما يسهم في أيجاد و تنمية أفكار جديدة وتشجيع روح الابتكار والإقدام ، تجد في جانب آخر من الأردن ، مناهضه وقوى طرد معاكسه ، تجد في افكارها واهدافها الشخصية المسيسة والحريه الممنوحة لها طريقاً لعرقلة رؤيا الملك ، لأردن يتمتع فيه كل الناس بحرية التعبير والنقد البناء وينهلون من أبداعات وطاقات الشباب الخلاقه ، دون خوفاً من المحاسبة والمساءلة

ونجد أن هناك حاجة ملحة لحماية هذه الأهداف النبيلة والساميه التي تقوم عليها مرتكزات سياسة القيادة الهاشميه حماية لمصالح وطننا ، ذلك أن القائمون على بعض الأحزاب والحركات اليسارية والجماعات المتزمته والمسيسه وبعض ممن امتهنوا الصحافة الالكترونيه لهدف الأساءة فقط ، يحاولون جاهدين عرقلة هذه الاهداف النبيله والأنسانية منطلقين في ذلك من أهداف شخصيه وسياسيه وبتوجيهات من خارج الأردن وتخرج عن استراتيجيتنا الوطنيه في بناء أردن أكثر قوة وصلابة في مواجهة الأعداء ، ذلك ان سعي الأردن على مستوى القيادة السياسية والحكومة والشعب بجعل الأردن أكثر انفتاحاً على الديمقراطيه والأصلاح ، يجد في مكان ما اناس آخرون عاملين بغضب على عدم تحقيقه ، وهم بالتأكيد في متواجدون في بين ظهرانينا ، ويعملون على ذلك بتوجيهات من خارج الوطن ، وذلك لتنحية الاردن عن سعيه المتواصل لمزيد من الأنجاز في الأصلاح والديمقراطيه والرقي العلمي والتكنولوجي ، واحلال طروحاتهم الهدامه بديلاً عن الأصلاحات والتقدم في الاردن وذلك للتخفيف من الضغط الدولي على دوله مجاوره منهم من يتبع لها ومنهم من يسعى بنا سوء لغاية في نفسه أو لتبعيته لأخرين ، وقوى خارجيه تسعى من خلال أفراد وجماعات محدودة لها في الاردن بنقل حالة الأستقرار والأمن الى حالة من الفوضى والتخريب في الاردن .

سيدي رئيس هيئة الاركان المشتركه الفريق مشعل الزبن

نجد نحن الغالبية العظمى والذين نشكل 99 % من أفراد الشعب الاردني المنتمين لوطننا وقيادتنا الهاشمية ، أن هناك حاجة ملحة بالوقوف معكم بقوة ً للتصدي لهم ، وذلك لأرتباط هؤلاء الأشخاص بجماعات من خارج الأردن يعملون معاً ويسعون الى إسقاط تجارب الآخرين على الأردن ، وتعاونهم معاً في سبيل عرقلة هذا المشروع القومي الوطني الأردني في الأصلاح السياسي والأقتصاديي وعرقلة المسيرة الديمقراطيه .

، لذا فنحن عازمون على إيقاف هؤلاء الأشخاص في سعيهم منع الأهداف النبيلة والسامية التي تسعى القيادة السياسيه الى تحقيقها ، عبر خلق استراتجيات الأصلاح بكافة مفاهيمه ، سعيهم الذي يحول الروؤيا التي أرادها الملك لأردن يتمتع فيه كل الناس بالحريه المطلقه الى مجرد سراب واحلام مبعثره .

سيدي رئيس هيئة الاركان المشتركه الفريق مشعل الزبن

وأنني إذ اخترتك برسالتي هذه فهو لعدة اسباب منها ماهو شخصي يتعلق بشخصك ومنها ما هو مهني ووظيفي يتعلق بطبيعة عملك .

فقد عرفك الاردنيون شجاعاً ، لا يعرف الخوف الى قلبك طريقاً ، قوي الهمة والعزيمة صلب الأرداة نظيفاً ، لا يعرف المفسدون والمخربون نافذة يخترقون منها ولاءك وانتماءك الى وطنك وقيادتك ، اردنياً هاشمياً من ابناء هذا الوطن الغيورين عليه ، فأنت وجيشك في وقت عز فيه الرجال في وطني ، أنت وجيشك العربي الأردني المصطفوي المغوار ، أنتم معدن الرجال وهنا تعرف الرجال الرجال ، الذين عاهدوا الله والوطن وما بدلوا تبديلا ، وهيهات أن نتعلم منك ابجديات الولاء والأنتماء للوطن التي تجود بها اطلالاتك البهية كلما تعلق الأمر بالأردن وأهله المرابطين الصابرين .

يا قائد الجيش أني آمرك

أنني آمرك الان كمواطن اردني منتمي لهذا الوطن الاجمل ، تحمل مسئولياتك وأنتم خير من حملها ، وانتم خيرة الخيرة من ابناء الوطن الشرفاء ، تحمل مسئولياتكم في حماية انجازات الوطن وقيادته الهاشمية الملهمة وحماية مقدرات الوطن ومنجزاته و في حماية حقوق الانسان والدفاع عن كرامته ... انه الاردن وطن الاردنيين الشرفاء يا قائد الجيش أنه وطنك ووطني الاجمل والاروع والابهى على الاطلاق ، لا يضاهيه وطن ولا يعلو عليه بلد أو مكان . هذا الوطن لنا جميعاً كأردنيين ، نحميه ونفديه بأرواحنا ونحافط على منجزاته قاعده نعمل بها كحقيقه واقعيه لا تقبل المساومة وهي ليست مجرد شعار اعلامي مزيف ، فالأنفلات الأمني يا قائد الجيش المصطفوي اسوء ما قد يواجهه الأردن في هذه المرحله أو في مرحلة قادمة يريد بها المخربون السوء بالأردن وقد اصبح من الواضح ان التعامل بروية ووفق نظرية الأمن الناعم اصبحت تشكل خطراً لا بد من الوقوف عليه والتعامل معه بجديه وحزم ، ذلك ان توفير متطلبات الأمن والسلامه العامه وانتهاك حرية الأخرين ، وفوق ذلك كله سيادة القانون هي من ضروريات حقوق الانسان ، وأن الأحداث المتلاحقه التي بدأت تشكل قلقاً متزايداً لدى المواطنيين ، ويكاد يعبر الجميع عن استياءهم المطلق لتنامي وتيرتها في الأونة الأخيره ,,,,، صحيح انها لا تتشابه في اسبابها وعناصرها ومفهوم الربيع العربي ولكنها وعلى الطريقه الاردنيه قد تكون اسوء ما قد يواحهه الأردن في هذه المرحله .

لذلك اني آمرك يا قائد الجيش ، فارضخ لآمري طوعاً أو كرها ، وأنت من خيرة الخيرة من ابناء الوطن الشرفاء ، من بيت أردني كريم ومن نسيب عريقاً شريف ، وكمواطن أردني لي الحق بانتمائي لهذا الوطن وحبي لقيادته لي الحق أن آمرك بأن تكون على آهبة الاستعداد والجاهزية القصوى في حماية الوطن من كل آثم أفاك يريد بنا وبوطننا واطفالنا السوء .. وأننا كوطن وكشعب اردني حر لأمانة في عنقك وأنت خير من يحملها وأنت خير من يقودها ويقود الأردن وشعبه الى بر الآمان ، فوالله ما عرفناك إلا رجلاً وفارساً كما أرادك عبدالله والشعب ، ووالله ما كتبت فيك إلا حقا وما وصفتك إلا صدقا .. فكن الآن أردنياً هاشمياً مغواراً وفارساً يركب العزم بهمة القادة الاقوياء ونجنا والله خير المنجين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع