أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي نقل العاهل السعودي للمستشفى بسبب ارتفاع بالحرارة الرصيف الأمريكي .. فتح وحماس تحذران منه سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بجباليا المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية-صور الأونروا: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل سقط الخصاونه في وحل الرئاسة ؟

هل سقط الخصاونه في وحل الرئاسة ؟

13-01-2012 08:28 PM

احداث كثيرة تطرق ابواب حكومة القاضي الخصاونه ، ويبدو أن دولته لازال يسير الامور بعقليىة القاضي الدولي التي تعتمد على الادلة والوثائق ولجان التحقيق وغيرها من أفلام اللجان والمحاكم الدولية التي لاتضع بإعتبارها أن الزمن عند المظلوم يختلف عن الزمن الذي تقضية تحت مكيفات التدفئة أو الهواء البارد ، وهي جالسه على كراسي ريش النعام وتأكل من صحون كريستالية موحدة النقشة مع محارم سفرة مطرزة الأطراف كتب عليها أسم أحد فنادق ذات النجوم الخمسة .
وعندما كان يأتينا رئيس وزراء جديد كنا نقول أنه حضر للدوار الرابع وفي فمه معلقة من ذهب ويحيط به من الذرية العدد الكافي لبقائه بعيدا عن حاجة الشعب من التعينيات ، ونحن الأن جاءنا القاضي الدولي الذي ترك الوطن لسنوات طويلة تغير بها الكثير من الرجال والنفوس وبيعت مقدرات الشعب بأبخس الاثمان وتم السمسرة عليها وإمتلئت جيوب الأقارب والاصدقاء بمئات الألوف بل الملايين من دينارنا الاردني .
وبعد هذه الغيبة الطويلة إستقر القاضي الدولي في الدوار الرابع واكتفى بالسير من منزله في الدوار الرابع للرئاسة وربما كان يسير الهوينة أو مهرولا وأثناء سيره كان ينظر لعمان ويقول أن البلاد بخير لأنه يسير بأمان ، ونسي دولة القاضي أن هذا البلاد هي وطنه وأن ما يدور بها من قضايا ليست قضايا دول وأقليات وحكايات تأتيه من هنا وهناك عن إنتهاكات لحقوق الانسان ، وان الدوار الرابع ليس بعيدا عن شباك مكتبه إلا إذا وضعت له إدارة الرئاسة ستائر مخمليه لتحجب عنه ما يدور بعيدا عن طالولة مكتبة أقل من مائة متر ، ومن مفارقات بدء سقوط دولته في وحل الرئاسة أنه وإلى الأن لم يشهر ذمته الماليه وهو قاضي ويعرف معنى أنه حلف اليمين بالالتزام بالقانون وإحترام الدستور .
وفي مفارقة لابد وأن يشار إليها هنا أن دولة الخصاونه ربما يحاول أن لايعيش الواقع الأردني الجديد والذي يتمثل في مثول الكثير من القيادات السياسية من وزراء ورؤساء وزراء سابقين إما كشهود أو متهمين في قضايا فساد ، أو لعل دولة الخصاونه يقنع نفسه أنه ومن خلال خلفيته القانونية والقضائية سيكون من الذكاء بحيث لايضع نفسه في المستقبل في نفس موقف من سبقه من هؤلاء أي انه سيكون حريصا على عدم وجود أية أدلة تدينه وخصوصا مع حجم الملفات الفاسدة التي تفتح في عهده أو ربما صدم دولته من الفساد الذي تم في البلد خلال السنوات العشرة من غيابه في ردهات محكمة لاهاي .
ويذكرني موقف دولته حاليا بسؤال طرحه أحد مقدمي البرامج اللبنانية على ممثلة وإعلامية مشهور بعد أن تزوجت بأشهر عندما قال لها .. هل أصبحت زوجة الأن .. أم لاتزالين ممثله وتعيشين في شهر العسل .. وهنا أقول لدولة الخصاونة هل سقطت في وحل الرئاسة الأن أم لازلت قاضي في محكمة لاهاي ولم ينتهي شهر العسل بعد كي تبدأ بالطبخ والنفخ وإعداد وجبات الحلول لمشاكل البلد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع