أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة منحبك .. وطائفتي سوري .. في قلب عمان

منحبك .. وطائفتي سوري .. في قلب عمان

31-12-2011 12:11 AM

الكلمة الأولى كتبت أسفل صورة لبشار الأسد وعلقت على واجهة السفارة السورية في عمان وأمام العشرات من المتظاهرين ليس أمام السفارة ولكن على الجهة المقابلة من الشارع الرئيسي الذي تقع فيه السفارة السورية في عمان ، والكلمة الثانية علقت إلى جوارالصورة الأولى على لوحة عليها علم سوريا وتقول أن طائفتي سوري.

وينتهي المشهد سريعا ولايعلق في ذاكرتي سوى مجموعة سيارات الأمن التي تقف إلى جوار السفارة ورجال الأمن الذين يحيطون بالسفارة ويقفون أمام المتظاهرين الذين أعتلى أحدهم أكتاف الأخر وأمسك بالميكرفون وكان يهتف بماذا لم أميز كلماته .

إن الهدف من وضع هذه الصور على الواجهة الأمامية للسفارة وبتلك الطريقة الاستفزازية هو الإبقاء على هذه الحالة من التوتر في الشارع المقابل للسفارة السورية في عمان كل يوم وخصوصا يوم الجمعة الذي أصبح يوما أردنيا بإمتياز في بقية المحافظات ومناطق المملكة مطالبة بالإصلاح وتعديل حال الوطن للأفضل ، وهو يوم أردني وليس وسوري أو مصري أو ليبي أو عراقي أو غيره من أيام الدول العربية الأخرى .

والذي لابد من قوله هنا وبكل حياد ما هو ذنب رجال الأمن هؤلاء كي يتركوا منازلهم في يوم جمعة إمتلئت سماءه بالغيوم الملبدة كي يقفوا حرس على أسوار السفارة السورية من مجموعة من الاشخاص أرادوا أن ينقلوا المعركة من دمشق الى عمان ، ونسوا هؤلاء الاشخاص المتظاهرين إن كل شاةٍ تعلق من عرقوبها وأنه لاتزر وازرةٌ وزر أخرى ، فليتركوا يومنا أردني صرف وليس مجير لغيرنا من الشعوب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع