أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين الدخل السياحي في الناتج المحلي الأردني للعام الماضي الأعلى منذ 24 سنة الأردن .. شاب يعتزل العمل على تطبيقات النقل بسبب ادعاء فتاة- فيديو آخر موعد للتسجيل برياض الأطفال الحكومية بوريل: المصدقون على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمون بقرارها بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية الدوري الأردني .. بطاقة الهبوط الثانية تحاصر 3 أندية أميركا: إيران طلبت مساعدتنا بعد تحطم مروحية رئيسي الأطباء تبلغ الصحة بمقترحاتها حول نظام البصمة وزير الداخلية ومدير المخابرات الأسبق نذير رشيد بذمة الله المبيضين يرعى إطلاق برنامج لقناة cnbc في الأردن أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان نتنياهو: أرفض باشمئزاز المقارنة بين إسرائيل وحماس زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخلفاء الراشدين الجدد

الخلفاء الراشدين الجدد

07-11-2011 11:46 AM

مما لا شك فيه أن النظام السياسي الأردني قد أفسح المجال للقوى القومية واليسارية للعمل في مجال التنظيم المهني الإجتماعي الذي حقق قسطا من العدالة للعاملين فيما تم كسب رضى الاسلاميين بالسماح لهم بالعمل التبشيري في مؤسسات الدولة التعليمية والمساجد، بينما جلس النظام على العرش مشغولا بتحريك الخيوط السياسية بكل دقة وإحتراف. وكانت المفاجأة للجميع بالإنهيار المدوي للمعسكر الاشتراكي الذي خلط أوراق اللعبة السياسية فأصبح الأبن طالبان غير شرعي واضحت البنت القومية عانسا.
ووسط هذا الهيجان تشابكت الخيوط التي أمسك بها النظام الأردني وتقطع بعضها وتم وصل الآخر لنجد رؤساء لاحزاب يسارية يتربعون على "كرسي بار" التنمية السياسية، وهو كرسي بدون ظهر، ويمين إسلامي نتف ريشه بملقط الانتخابات البرلمانية. تكتيت مورس ليصبح نهج وطريقة حكم أساسه اللعب على خلق توازن مؤقت بإرضاء هذا وإسكات ذاك في إنتظار تبلور الصورة، إلى أن انتهى القطب الأمريكي الأكبر من صياغة إستراتيجية التعامل مع هذا الوضع الشائك. ولكن ما هي هذه الاستراتيجية ما دام أنها غير معلنة وتحاط بسرية تامة لدرجة أن الملوك والرؤساء لا علم لهم بها وينتظر كل منهم المهمات الموكلة إليه ليؤديها بأمانة ؟
وتجدنا نحن الكتّاب نشطح في خيالنا لنتجاوز فكر الملوك وتقارير المخابرات لنحلل الواقع ونستشرف المستقبل، وليسمح لي القراء بالكشف عن ما أزعم بانه إستراتيجية العقود المقبلة مستندا إلى الفرضية التالية: إن الإسلام عقيدة فكر ونهج حياة متجذر في المنطقة العربية ويمكن التعامل مع اتباعه بما يخدم مصالح القوى العظمى لأنه يتقاطع معها في النواحي التالية:
• النظام الإقتصادي: الإسلام نظام يستند إلى مبدأ التجارة الحرة والزكاة وبما يناظر مبدأ الضرائب المعمول بها في الرأسمالية.
• النظام الإجتماعي: الإسلام نظام قائم على المسؤولية الإجتماعية للحكم ويقبل بالآخر في حال دفع الجزية وفقا لمبدأ لكم دينكم ولي دين ويجيز زواج المسيار وزواج المتعة.
• النظام السياسي: الإسلام يحث على السلام ويحترم المعاهدات وفقا للآية 61 من سورة الأنفال "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله أنه هو السميع العليم" كما انه لا يقبل بالمشاركة فالمعارضون خوارج بما يضمن حصر التحالف وبسط السيطرة.
وبذلك يكون الإسلام هو النظام الأنسب للمجتمعات العربية وما على القوى العظمى إلا أن تتخلص من المتطرفين منهم وتخلي العروش وتعمل على تسييل مدخرات الزعماء في البنوك تمهيدا لإستقبال الخلفاء الراشدين الجدد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع