أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل تتحقق المعجزة؟ .. 28 مليار دينار موجودات الضمان في 2030 مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم 14 15 مليون دينار لتعزيز كفاءة أنظمة التزويد المائي بالفحيص وماحص إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لليوم 227 على التوالي دعوة الصناعيين للاستفادة من صندوق دعم الصناعة أبرز ردود الفعل على وفاة الرئيس الإيراني تدهور مركبة على جسر الجامعة وإصابات بحادث تصادم أسعار الخضار والفواكه الأثنين في السوق المركزي حماس تعزي الشعب الإيراني في رحيل رئيسي ارتفاع جديد غير مسبوق لأسعار الذهب بالأردن الملك يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ارتفاع أسعار النفط مع إعلان وفاة الرئيس الإيراني بالاسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي في عدة مؤسسات حكومية الأردن .. طقس حار في أغلب المناطق حتى الخميس وفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحية التلفزيون الإيراني: لا توجد أي علامة حياة في حطام مروحية رئيسي شاهد الصور الأولى لمروحية الرئيس الإيراني الهلال الأحمر الإيراني يعلن العثور على مروحية رئيسي أميران أردنيان يتخرجان من جامعة جورج تاون
إليكِ الحلّ الوسط يا امرأة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إليكِ الحلّ الوسط يا امرأة

إليكِ الحلّ الوسط يا امرأة

09-05-2024 10:08 AM

كأنك في مدينةٍ مزدحمة وعليّ أن أجدك و أُلقي القبض على ابتسامتك حينها ..أدخلُ قسرًا لعبتك؛ مع أنك تعلمين أن اللعبة تتعبني؛ فأنا مواطنٌ أعيش تحت سياط القرارات المتلاحقة على ظهري..وما أكاد أرفعُ عينيّ بوجه قرار لأراه حتى (يطسني) قرار آخر في منتصف (صباحي)..!
أريدك ..وأنت تعلمين بأنني أريدك ..فلماذا هذه اللعبة ..؟! أترين اللعبة جائزةً وسط كل هذا يا امرأةً قادت خطاها إلى اللاثبات ..؟! أنت وهذا القدرُ الذي لا أفهمه..؟ أنت و كلّ هذه البعثرة ..؟ ألا تشفقين ..؟ مواطنٌ أنا ..واللهِ مواطن ..هذه الكلمة كفيلة بأن تحرّك الحواس كلّها و تشعل التعاطف معي أينما ذهبت ..فلماذا أنت هكذا ..؟!
ومع ذلك ..قبلتُ لعبتك صاغرًا ..لأنني أريدك فقط ..قبلتُ بأن ألهث في كل اتجاه وأنا أبحث عنك وسط الزحام ..أمسكتُ المدينةَ شارعًا شارعًا و مطبًا مطبًّا و لوعةً لوعةً ..قلّبتُ الوجوه كلّها ..ركضتُ خلف عطورٍ لا تعدّ و لا تحصى ..هذه أنت ..لا لا ..هذه ..بل هذه ..يا الله ..أين أنتِ ..؟ لا أريد المتاهةَ..لا أريد البحث ..فلم أُخلق للبحث عنك ..بل خُلقتُ للعيش معك ..لماذا تضيّعين حياتي هكذا..؟!
هل نصلُ لاتفاق وسط ..؟ مع أنه مُذلٍّ لرجولتي و شرقيتي ؛ ولكنني أقبله مبدئيًا ..فنصف ما تبقى من الحياة كي لا يضيع المتبقي كلّه ..ما رأيك لو (يوم آه ويوم لأ ) ..؟! تريدين شرحًا ..أعرفك تموتين في الشرح ..يعني يوم تظهرين و نعيش الحياة بعجرها و بجرها ..أراك و أنغمس معك وفيك و تشعلين لي صمودي ..واليوم الذي يليه تختفين ؛ وأنا أبحث عنك فيه أو (أعمل حالي أدوِّر عليكِ) ..؟ ما رأيك ..ألستُ منصفًا ..؟ قبلتُ بانصاف الأشياء ..كنتُ أريدك كل الوقت ؛ وها أنا أتنازل عن نصف ما أريد دفعةً واحدة ..؟!.
آه ؛ شو حكيتي ..؟ أعلم أنك لن تجيبي ..فأنت تتقنين اللعب على وجعي..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع