أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية إعلام عبري: فرنسا اقترحت قمة ثلاثية لتهدئة الجبهة الشمالية خبير: 4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة أسعار الذهب تعاود الارتفاع في الاردن الخميس الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024
عيدٌ في بيت.. وآخر في خيمة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عيدٌ في بيت .. وآخر في خيمة

عيدٌ في بيت .. وآخر في خيمة

09-04-2024 06:58 AM

د. فاطمة النشاش - يبدأ صباح العيد بنسمات الهواء العليلة، وأصوات الفرح المتجددة، يستيقظ الناس على وقع طبول العيد وهتافات التكبير، تلبيةً لدعوة الفرح والاحتفال، تنبعث الابتسامات على وجوه الأطفال والكبار على حد سواء. في العيد، تتحول الشوارع إلى مسارح للسعادة والفرح، وتظهر روح الاحتفال والبهجة، يزين الناس منازلهم ويتبادلون الهدايا والتهاني، يجتمعون حول المائدة، يتذوقون الأطعمة الشهية ويشاركون بعضهم البعض قصص العيد وذكرياته.
وفي مكانٍ آخر، في أحضان خيمة بسيطة، يفتح آخرون أعينهم على نور جديد، لا يأتي من نوافذ مضاءة بأشعة الشمس، بل يأتي من داخلهم، من أرواحهم المليئة بالأمل والتفاؤل، يشعرون بالحنين الى بيوتهم القديمة، تُزين الابتسامات وجوههم، يتبادلون التهاني والدعوات لبعضهم البعض بالفرح والسلام. داخل تلك الخيمة، تتجسد قصص الأمل والإصرار، رغم التحديات والظروف الصعبة، يحتضنون داخلها أحلامًا وآمالًا، وتصبح الخيمة مكانًا للقاءات الإنسانية، يتلاقى الجميع تحت سقف واحد، بغض النظر عن الثقافة أو الدين أو اللغة، يتبادلون القصص والضحكات والدروس.
ما بين شوارع الفرح والخيمة البسيطة دعونا لا ننسى أن العيد ليس مجرد حدث اجتماعي، بل هو تجربة إنسانية تتجاوز الحدود والثقافات، فيما نحتفل بأوقات السعادة والبهجة في بيوتنا، لا ننسى أن هناك من يعيش في ظروف قاسية ولا يملك سوى الأمل والإرادة. في العيد، نتذكر أن للأمل جناحين يحملاننا إلى غدٍ أفضل، وأن للإرادة الصلبة قوة تحقق المستحيل. في العيد، نتذكر دائمًا أن الفرح الحقيقي يكمن في قدرتنا على مشاركته مع الآخرين، وأن العطاء هو الطريق إلى قلوب الناس ونجاح العالم بأسره، فلنمضي قدمًا بثقة وأمل، ولنبني معًا مستقبلًا أفضل للجميع، عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع