أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد
هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

08-04-2024 10:13 AM

كل اقتراحات الأطفال والشفوية التي تم تداولها منذ بداية الحرب على غزة وإلى الآن لم تجد زمنها الحالي، لأن الحرب لم تنته بعد، ولأن الطرف الأقوى عسكريا- وهو الاحتلال- لا يؤمن بأن الخيار فيه أبعاد سياسية، ولأن الخارجي الفلسطيني يرفض التعامل مع الافتراض الذي تقوم عليه كل الخيارات وهي موجودة خارجا عسكريا.

آخر المشاريع كان الذي قدمته 6 دول عربية إلى الإدارة والسيطرة لتتمكن من وقف القتال والانسحاب من غزة ودخول حماس في منظمة التحرير وأن تتولى السلطة الفلسطينية حكم الضفة وغزة وأن يكون هناك مسار عسكري، لكن واشنطن حتى وإن قبلت بالاقتراح فإن الإنترنت لديها مسار مختلف.

هناك لديها القدرة على تحديد لغزة جديدة أول معالمه اقتناء 16 % من أرضها وتحديدا من الشمال لإنشاء منطقة عازلة، وهناك إنشاء طريق يفصل عن الجنوب حيث توجد أسباب تجعل سكان هذه الأراضي بلا ملجأ ومضطرين للبحث عن مجالات مختلفة في غزة، وهذا لا يمكّن لنا خيار التهجير.
وهناك العمل الأميركي الدؤوب لبناء الميناء البري والذي سينتهي بعد أسابيع، ونؤكد أن أميركا لم تبدأه لتسلمه لحماس بل سترغب في عمل آخر.
هناك خياران لبقاء الجيش يعمل في غزة لجزء من الفضاء، ربما تطول للاطمئنان على خلو غزة من التنظيمات العسكرية، أما البديل فحتى الآن لا يوجد بديل لقوات الاحتلال لا الدول العربية، ولا حتى تشكيل قوة دبلوماسية بعد الاشتراكية، والسلطة لا تستطيع ذلك، وحتى القوات الدولية فالأمر لن يكون سهلا.
وهناك من يسعى إلى الاستمتاع بالسيطرة على الملف الإنساني عبر زيادة المساعدات عبر معبر بيتون مؤقتا ويريد أن يستمر في الحرب حتى نهاية العام، ويريد دخول رفح، ويعمل بصمت للوصول إلى إمكانية فتح باب التهجير من غزة عبر الميناء البحري أو عبر معبر رفح، ويريد أن تستمر حكومته إلى بداية العام القادم على أكمل وجه حتى يعود حليفه العملي.
كل ما تم تقديمه من اقتراحات قد لا تجد طريقا مؤقتا وربما نصل إلى أوقات غياب المتغيرات، ويكون ما يزال جاهزا للمقاومة وبقاء جيش الاحتلال مع تتبع للتنظيمات الفلسطينية وإجراءات الأمن في الشمال وأهمها المنطقة العازلة واستمرار التجويع والفوضى الحياتية والدمار وغياب الخدمات فلا إدارة ولا إعمار ومساعدات في الحظ، وهو الخيار الأفضل عند إسرائيل من الذهاب إلى حل سياسي، وقد تابع هذا الأمر لمدة طويلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع