أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الحسين في سنغافورة !!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحسين في سنغافورة !!!

الحسين في سنغافورة !!!

15-01-2024 07:10 AM

لم تغب القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة عن برنامج الأمير الحسين في سنغافورة، بل كانت حاضرة واساسية فى كلمة سموه فى قصر استانا الرئاسي عندما اكد سمو الامير على اهمية دعم الجهود المبذولة من اجل وقف إطلاق النار كما ثمن دور سنغافورة الهام بالدعم الاغاثي الانساني للأهل في غزة هاشم نتيجة تعرضهم لحرب عدوانية و حصار غير انساني بات بحاجة الى موقف سياسي حازم ينهي المأساة الانسانية التى يتعرض اليها الشعب الفلسطيني ويضع حد للسياسات الأحادية التى تتخذها الحكومة الإسرائيلية في تعاطيها مع الأوضاع الفلسطينية.

سنغافورة التي تعتبر عاصمة الاقتصاد الخدماتي للشرق الاقصى، كما تتمتع تايوان بالصناعة المعرفية من حيث الدلالة تعتبر مركز جيو اقتصادي مهم وكور رابط أساسي كونها تربط العالم الإسلامي في الشرق الأقصى مع المجتمع الصيني في إطار مساحة جغرافية لا تتعدى مساحة عمان، وهو ما جعل التنوع الديموغرافي فيها يشكل نموذج فريد يجمع بين الملاوية المسلمة مع الصينيه التاوية بالهنديه السيكية فى حاضنه واحده تعمل على ايقاع منظومة بريطانية بالنهج والمنهجية شبيهه الى حد كبير بمنظومة هونج كونج البريطاني من حيث الضابط والمضمون بالأداء والانضباطيه.

وهو ما جعل من سنغافورة تشكل نموذج فريد لمجتمع المواطنة ونموذج قويم للحياة العامة المرتكزة على أساس التعايش السلمي والتنوع الحضاري والرفاه الاقتصادي القائم على استراتيجية عمل تنموية مميزة بعلامة فارقة تقوم على الثقافة الانتاجية التى تقدم "العمل المهني على التعلم الأكاديمي" خدمتا لمقتضيات سوق العمل ومساحات التنمية والنماء وهو ما جعلها تشكل بوابة للشرق الاقصى بالتواصل التجاري والعمل البناء الذي يمكن اعتماده محليا فى بناء استراتيجية عمل تنموية للاقتصاد الانتاجي الذى يسعى سمو ولي العهد لاعتماده نهجا للحياة العامة ومنهجية وطنية للتعليم والتعلم فى برنامجه تجاه ثقافة العمل وحسن الإنتاجية.

الأمر الذى جعل من زيارة سمو ولي العهد تحمل دلالة بواقع رمزية الزيارة الرسمية الاولى كونها تجمع ما بين اختيار سموه سنغافورة لتكون محطته الاولى لما تحويه من انظمة ادارية عصرية ومكانة اقتصادية مميزة اضافة لكون سنغافورة شبيه لحد كبير بالمنظومة الاردنيه الاقتصادية التي تتكئ على الاقتصاد الخدماتي بالتنمية، وهو النموذج الذي يعتمد على الخدمات الصحية والتعليمية والسياحية ويقوم ايضا على الصناعة المعرفية فى التمكين والتطوير وبناء القدرات وفق أنظمة تقوم على الذكاء الاصطناعي في التخطيط والتحديث.

وهو ما عمل على توثيق روابطه وبناء نسيجة الحسين ولي العهد في زيارته الرسمية الاولى لسنغافورة عندما بين أهمية توقيع بروتوكولات للتعاون المشترك فى مجالات التعاون المعرفي والإصلاح الادارى والتعلم المعرفي والتدريب المهني والتقني وذلك بعد لقاء جمعه مع لي هسين لونغ رئيس وزراء سنغافورة وبعد جولة قام بها سمو الأمير الحسين و الاميرة رجوة الحسين للمرافق العامة والمؤسسات الادارية والانتاجية بالدولة إضافة لزيارة الجناح الاردني السياحي وقيامه بزراعة "زيتونه الحسين" في سنغافورة بتعبير حمل الكثير من المعاني السامية والدلالة المعرفية والرمزية الواصلة التي تربط زيتونة القدس بوصايتها الهاشمية بشجر جوز الهند الاستوائية.

وبهذا يكون الحسين ولي العهد قد بدأ بوضع خطوط منهجية للعمل التنموي وأرضية عمل للاستراتيجية الإدارية وبرنامج عمل للإصلاح الاقتصادي يقوم على فكرة الاقتصاد الإنتاجي، وهو ما يعني بالمحصلة أن المؤسسات الاردنية في شقيها العامة والخاصة على ابواب مرحلة جديدة من العمل تحوي برنامج اصلاحي شامل يصل الى مستوى "التغيير المنهجي" فى قطاعات التعليم حيث بيت القصيد وعنوانه وفى الاستثمار حيث تتم مسالة الربط بين حدود مسؤولية القطاع العام ورفع مستوى الإنتاجية فى القطاع الخاص بواقع استراتيجية عمل للدوله الاردنيه تنهى الحالة الاحترازية من جهة وتقوم على بناء سياسات تحديثية تطال البنية التحتية والبنية الفوقية معا لبناء ارضية عمل للثقافة الاقتصادية الانتاجية وتعزز من مكانة المواطن بالدولة وفق روابط تجمع الرفاه الاجتماعي مع التنمية الاقتصادية بصيغة الثقافة الإنتاجية وهى جميعها ما ارادت بيانه محطة الحسين فى سنغافورة.

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع