أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
أمن الاحتجاجات

أمن الاحتجاجات

19-10-2023 10:51 AM

فايز شبيكات الدعجه -   بلغة أمنية فصحى.. وصول المحتجين للحدود وللسفارة الاسرائلية في عمان ممنوع منعا باتا تحت طائلة الردع المباشر ، وهو حق طبيعي  مشروع  للدولة الاردنية في حماية السفارة والحدود، ولا يخضع للحركات الانفعالية التي ترافق فورة الموقف الشعبي المبارك  المناهض للعدوان الصهيوني على غزه، وهذا خط احمر لا يمكن تجاوزه ولا يقبل دخول حملة الاجندة المشككة وقوى الشد العكسي الاعتيادية التي تظهر كلما عصفت بنا ازمه داخلية او اقليمية، وثمة من حاولوا اقتحام السفارة بالفعل في حركة تحرش متعمدة وواضحة بأجهزة الامن،  وهم يدركون ان ذلك ممنوع، وانه سوف يتم منعهم بالقوة.
     أمن الاردن اولا، وقضية فلسطين قضية الاردنيين الاولى ولا تقبل كل اشكال المزايدة، وليست محلا للمساس والطعن، والموقف الوطني يبدو اليوم صلبا موحدا في  هذا الظرف الحرج، ويرفض التنوع والاجتهاد او اختلاف وجهات النظر، ويلتف حول موقف القيادة السياسية الاردنية الاقوى التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.
  جلالته الغى القمة التي كان من المقرر ان  تجمعه في عمان بالرئيس الامريكي بايدن اضافة للرئيس المصري محمد السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب حادث مجزرة المستشفى الاهلي المعمداني ومقتل خمسمائة شهيد جريمة معتبرا الحدث الجلل حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، وان على إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فورا، الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ويشكل خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني.
  موقف واضح اذن. وحرية التعبير مفتوحة اردنيا بلا قيود ما دامت في حدود القانون ولم تخرق حالة الامن او تتجاوز الاعراف الاردنية السائدة في اعلان المواقف.
   وسائل التعبير السليمة النظيفة منضبطة عند كل مجتمعات الارض، وتخلو من ملوثات الامن ومظاهر تحدي تنفذ القرار السياسي،
والاحتجاجات النقية ليست مطلقة وفوضوية ولها قواعدها واصولها ، ولها سقوفها وشروطها ايضا، وشرطها الاول عدم زعزعة الاستقرار، والمعروف ان الظرف الطاريء الحرج يوفر في العادة بيئة مناسبة لظهور المواقف الوطنية الحاسمة، وتظهر الى جانبه جيوب فكرية إما مزايده وإما مشككة منحرفة عن الموقف الوطني وتحاول افتعال مشكلة امن داخلية كما رأينا بالامس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع