أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء لماذا يجب أكل البروكلي والملفوف واللفت عند...

لماذا يجب أكل البروكلي والملفوف واللفت عند الاصابة بالإنفلونزا؟

لماذا يجب أكل البروكلي والملفوف واللفت عند الاصابة بالإنفلونزا؟

17-08-2023 01:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

إذا كنت تبحث عن خضروات غنية بالفيتامينات والمعادن، وحتى لها خصائص مضادة للسرطان ، فابحث عن المجموعة المعروفة باسم الخضروات الصليبية.
وتشير الأبحاث إلى أن تناول هذا النوع من الخضروات يمكن أن يساعد على التغلب على الزكام.
وتحتوي الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والملفوف على جزيء يساعد على الحفاظ على "حاجز" صحي في الرئتين قد يخفف بدوره من التهابات الرئة.
وزعم العلماء أن هذا يمكن أن يعطي الجسم زخما في مجال مكافحة الإنفلونزا أو التهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
وقال عالم المناع الدكتور أندرياس واك، من معهد فرانسيس كريك: "قد يكون الناس أقل احتمالية للحفاظ على نظام غذائي جيد عندما يكونون مرضى، لذلك لا يأخذون جزيئات الخضروات التي تجعل هذا النظام يعمل. إنها فكرة جيدة أن تأكل الكثير من الخضروات الصليبية على أي حال. لكن هذا يدل على أن من المهم جدا الاستمرار في تناولها عندما تكون مريضا".
وفي دراسة حديثة، فحص العلماء من معهد فرانسيس كريك بروتينا يسمى مستقبل أريل هيدروكربون (AHR) والذي يمكن تنشيطه بواسطة الجزيئات الطبيعية في هذا النوع من الخضروات.
ويمكن للجزيئات الطبيعية الموجودة في الخضروات الصليبية، مثل اللفت والقرنبيط، تنشيطه، ما يؤدي إلى بدء تفاعل تسلسلي داخلي.
ورغم أن تأثير مستقبلات أريل هيدروكربون على الخلايا المناعية مفهوم جيدا، لكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Nature، وجدت أنه يلعب أيضا دورا في الخلايا البطانية التي تبطن الأوعية الدموية في الرئة.
وتحتوي الرئة على حاجز مكون من طبقتين، واحدة من الخلايا البطانية والأخرى من الخلايا الظهارية، والتي تسمح للأكسجين بالدخول. لكن يجب الحفاظ على الحاجز قويا لدرء التلوث والفيروسات والبكتيريا.
وأجرى العلماء سلسلة من التجارب على الفئران التي وجدت أن مستقبل أريل هيدروكربون يلعب دورا مهما في المساعدة في الحفاظ على حاجز قوي.
ووجد الفريق أن الفئران المصابة بالإنفلونزا لديها دم في المساحات الهوائية بين رئتيها لأنه تسرب عبر حاجز تالف.
ولكن يبدو أن وجود مستقبل أريل هيدروكربون أوقف التسرب. وعندما كان مستقبل أريل هيدروكربون "مفرط النشاط"، شوهد دم أقل.
وأظهرت النتائج أن الفئران ذات نشاط معزز لمستقبل أريل هيدروكربون الذي تم الحصول عليه من خلال النظام الغذائي، لم تفقد الكثير من الوزن عند الإصابة بالإنفلونزا.
وكانت القوارض أيضا أكثر قدرة على مقاومة العدوى البكتيرية. وعندما تم منع مستقبل هيدروكربون أريل من التعبير عنه في الخلايا البطانية الرئوية للفئران، كان هناك ضرر أكبر للحاجز، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Nature
وقال الدكتور واك: "حتى وقت قريب، نظرنا بشكل أساسي في مسألة حماية الحاجز من خلال عدسة الخلايا المناعية. لقد أظهرنا الآن أن مستقبل هيدروكربون أريل مهم للحفاظ على حاجز قوي في الرئتين من خلال طبقة الخلايا البطانية، والتي تتعطل في أثناء الإصابة".
ورحبت الدكتورة كلير بورك، الخبيرة في العدوى والمناعة بجامعة كوين ماري بلندن، والتي لم تشارك في البحث، بنتائج الدراسة، قائلة: "الجزء المثير في هذه الدراسة هو أنها تحدد طريقة غير معروفة سابقا يمكن من خلالها للخلايا المبطنة للأوعية الدموية في الرئة أن تساهم في الدفاع ضد تلف الرئة بسبب الإنفلونزا".
وأجرى الفريق مجموعة من التجارب الدقيقة والمفصلة لتضييق الآثار التي رأوها في الفئران المصابة بالإنفلونزا وصولا إلى هذه المجموعة المتخصصة من خلايا بطانة الأوعية الدموية وتحديد المحرك الجزيئي للتأثير، وهو نشاط مستقبل أريل هيدروكربون.
ويسلط الباحثون الضوء على أهمية إجراء مزيد من التحقيقات حول ما إذا كانت الأنظمة الغذائية والمسارات الأخرى يمكن أن تؤثر على كيفية مساعدة خلايا بطانة الأوعية الدموية و/ أو إعاقة استجابة الجسم للعدوى








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع