أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزة طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا “حكومة غزة”: إسرائيل تمنع 690 مريضاً وجريحاً من السفر للعلاج بالخارج
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صلابة ونجاعة الدبلوماسية الأردنية الحاضرة وثبات...

صلابة ونجاعة الدبلوماسية الأردنية الحاضرة وثبات قوتها دولياً

16-05-2023 02:27 PM

بقلم: الدكتور سيف تركي أخوارشيدة - لطالما اتخذت الدبلوماسية الأردنية إطاراً معتقاً بالاتزان وسلاسة التعامل مع القضايا العربية والإقليمية على مدى سنوات طويلة مضت بفضل القيادة الهاشمية، وحنكة جلالة الملك عبد الله الثاني وتواصله السياسي على مستوى العالم المشهود له بالرصانة والرزانة والإتزان ورجاحة العقل وتقديم المنطق والحيادية على منصّة جميع القضايا التي تعاني منها البلاد .

وفي أهم الأحداث الأخيرة التي رسخت الدبلوماسية الأردنية بها صلابتها وصمودها التي شغلت الرأي الأردني والعربي قضية عماد العدوان، حين اعتقاله لدى الاحتلال، فسلكت الدبلوماسية الأردنية بكل حصافة طرق الصبر والرويّة والمناقشات المجدية باسترجاع ابن الأردن إلى أحضان الوطن بفترة لم تتعدى الأسبوعين، حتى لو تم إحالته إلى القضاء الأردني فهو النزيه الموثوق انه لا يظلم ولن يتعدى على حقوق ابنائه وأن القانون سيكون الفيصل لكل حق .

وكما تم الإشادة بدور الأردن الكبير في حمل همّ الأزمة السورية والسعي الكبير في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، في إطار الدور العربي لحل الأزمة، وانطلاقاً من وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها الذي يتوافق مع الموقف الأردني الثابت في ضم البلاد العربية تحت أطر الأمان والاستقرار الأمني والسلمي والاقتصادي على أراضيها.

ومؤخرا رأينا كيف تعامل الأردن مع الأزمة السودانية، والذي هرع سريعاً تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بإجلاء المواطنين الأردنيين، ومساعدة رعايا الدول الشقيقة والصديقة في إجلاء رعاياهم من جمهورية السودان الشقيق، وقد بلغ عدد الطائرات التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني التي سيرتها المملكة إلى السودان لإجلاء المواطنين الأردنيين، ورعايا الدول الشقيقة والصديقة، ٩ طائرات، حملت على متنها ٧١٧ مابين أردنيين ورعايا دول شقيقة وصديقة، ولم يتوانى الأردن لحظة في التخفيف عن أي بلد عربي او اجنبي في مد يد العون والمساعدة وكان أكبر الأمثلة بذلك مؤخرا الزلازل التي اجتاحت سوريا وتركيا فكان الأردن سباقاً بمد جسور العون والمساعدة في أزمتهم .

إن الرؤية الهاشمية دائماً شاملة وعابرة للبلاد الشقيقة والصديقة وتتخطى عبور اللحظة وتتعدى لنظرة مستقبلية حاذقة لاستقرار كبير في المنطقة، ومتمسكاً بالصبر الاستراتيجي بتنسيق المفاوضات للوصول إلى تقريب وجهات النظر في كل أزمة تنشأ، لتلبية رغبة كبرى وطموح، وكل النتائج توثق صحة نهج الأردن في التعامل مع أي ظروف محيطة، وفرملة اي نزاع نحو بر المفاوضات لتغيير المعادلة بما يحقق الأمن والسلم شاملاً للمنطقة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع