أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.
القدس عربية والوصاية هاشمية ومواقف الأردن لاتقبل التشكيك.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القدس عربية والوصاية هاشمية ومواقف الأردن...

القدس عربية والوصاية هاشمية ومواقف الأردن لاتقبل التشكيك.

10-04-2023 10:49 AM

بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة/ الطفيلة - لقد كانت المواقف الأردنية الثابتة تجاة القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية تشكل خطوطا حمراء لايمكن الاقتراب منها حيث كان الأردن بقيادة الهاشميين منذ أمد القضية الفلسطينية هم في فم التاريخ وجوف الصراع حيث كانت التحديات والأزمات التي تواجه المملكة على إثر مواقفها الثابتة بابا واسعا لاصحاب المؤامرة والضغوط على الأردن في رسم الأحداث التي مرت على الدولة الأردنية الراسخة بثوابت قومية كالجبال لا تتزحزح بحماية العرين الهاشمي وتحمل الأردن ماتحمل من ضغوط اقتصادية صعبة وتضييق كبير للتزحزح عن مواقفه ولكن هذا البلد الشامخ الذي قدم الشهداء الأبرار على اعتاب القدس رفض الا أن يكون الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية .

حيث تكاتف الموقف السياسي الرسمي والدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك مع موقف شعبي وما شهدة الاردن مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف محافظات ومناطق  المملكة ومهرجانات وبيانات من عشائر وابناء الوطن دعما لمواقف جلالة الملك من الوطن البديل والقضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم يجسد اروع صور التضحيات الأردنية تجاة القضية الفلسطينية تلك المواقف الراسخة التي لاتقبل التشكيك والسلبية والعبث من أي جهة كانت فما قدمة الأردن من استقبال الأشقاء الفلسطينيين وتقاسم لقمه العيش معهم منذ النكسة حتى يومنا هذا لخير دليل على تلك اللحمة الوطنية العربية مابين الأردن وفلسطين وبينت أن التاريخ يشهد بأن الأردن وفلسطين أصحاب مصير واحد والقضية الفلسطينية هي الهم الأول والأخير للدولة الأردنية والشعب ويجب الانتباه الدائم إلى أن القدس عربية والوصاية هاشمية وتعزيز هذه الفكرة ودعم الملك ومساندته في هذه القضية.

ومن هنا علينا الانتباه والحذر من اصحاب الاقلام المسمومة والاصوات التي تطلق سمومها لاثارة الفتن واحداث شرخ في الصف الداخلي هي رسالة قوية وصارمة ومحددة وواضحة المعالم ان الوطن فوق كل الاعتبارات وان القضية الفلسطينية والقدس ثابتان من ثوابت النشاط السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية وما يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
في مواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية هي حقائق صلبة وتاريخية وشرعية يعلمها العالم أجمع وجاءت لتوكد على الثوابت الوطنية السياسية المدافعة عن قضايا الامة وتجسيدا لسيرة الهاشميين في الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
عاشت القدس العربيه حرة عاشت فلسطين الابيه حره عاش الاردن عزيزا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع