أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أما هؤلاء يا جلالة الملك .. فلا بواكي لهم

أما هؤلاء يا جلالة الملك .. فلا بواكي لهم

27-08-2011 03:27 AM

بقلم: يوسف رشيد زريقات

ينتظر مئات الآلاف ولأعوام طويلة من أرباب الأسر الأردنية كل الأعياد الدينية والمناسبات الوطنية ليشعروا إنهم مواطنون أردنيون ولو من الطبقة العاشرة. ونعني بهم هؤلاء غير الموظفين او المتقاعدين الذين يكدحون في مناكب الحياة التي ضاقت عليهم بغياب الوظائف وما يتبعها من تأمين صحي ورواتب شهرية ومكرمات القبول في الجامعات وزيادات الرواتب والمكافئات والأمن الاجتماعي الذين يحلمون به ليل نهار. هؤلاء هم الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ولم تسمح لهم عزة النفس بالاصطفاف أمام مباني المحافظات او صناديق الزكاة على طوابير طرود المعونات او مراجعة صناديق المعونة الوطنية.

يقال لهم كل يوم انتم مواطنون أردنيون يفخر بكم الوطن وعليكم ان تدفعوا ضريبة المبيعات على ما تيسر من قوت يومك وكل أنواع الضرائب حتى على مكالماتكم الخلوية وتلفازكم ورسوم الجامعات والقائمة تطول. ها هم العاملون تحت الفقر في مئات الآلاف من المحال التجارية والمدن الحرفية والصناعية وقطاعات النقل والسياحة وغيرها ، ناهيك عن أعداد مشابهة من العاطلين عن العمل تجلس على عتبات بيوتها المتهالكة تشيح بوجوهها عن أسئلة وتوسلات تحوم في عيون أطفالها لا لشراء ملابس العيد بل ليأكلوا وجبة من طعام الفقراء.

لقد تضاعفت أعداد العاطلين عن العمل وجيوب الفقر التي أصبحت هي الدشداش الفضفاض والأغنياء هم الجيوب القليلة. ان شعور الإحباط عندهم يتعاظم يوما بعد آخر وها هو يقترب من منطقة الغضب والثورة لا قدر الله. إنهم الكادحون القابضون على جمر الوطن كما قيل لهم مذ كانوا أطفالا في المدارس التي هجروا علمها ووعيها بسبب فقر تغلب على كل مناحي حياتهم. هؤلاء الذين يشعرون بأنهم شهداء الفقر الذين لا بواكي لهم في هذا الوطن الذي رضعوا محبته والوفاء له ولم يفكروا يوما بسرقة المال العام او الفساد والإفساد. إنهم طبقة عريضة من المجتمع الأردني التي شاهدت خلال السنوات العشر الأخيرة كل أشكال الفساد وخصوصا فساد التوظيف الذي تجاوزهم وكان على حساب حياتهم.

إنهم اليوم يستصرخون فهل من مجيب قبل ان يصرخوا بأعلى صوتهم في الشوارع والساحات؟؟؟ !!!

tourismyousef@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع