أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرياضة والمجتمع الرياضي

الرياضة والمجتمع الرياضي

10-09-2022 09:44 AM

كاظم الكفيري - كنت ومن واقع التجربة أثناء خدمتي في المدارس قد طالبت بالاهتمام بمادة الرياضة، وهذا المطلب ليس موجهاً للزملاء المعلمين، بقدر ما كان موجهاً لصناع القرار في وزارة التربية والتعليم، هذه المادة تصقل الشخصية بدنياً وأخلاقياً وتنمي لديه مفهوم العمل الجماعي والفريق الواحد، وتعزز قدرة الطالب على الاندماج الاجتماعي مع اقرانه، وكذا مادتي الفن والمهني اللتين تحتاجان كذلك لاهتمام.
اليوم يتطور الاهتمام بالرياضة على المستوى المحلي والعالمي، وتصرف المبالغ الطائلة لاستثمار المحترفين في الالعاب المختلفة، وتنشأ مجتمعات رياضية طرفية، في المدارس والأحياء والمناطق الهامشية.
اتمنى دائماً أن لا يتم افساد الرياضة بمختلف أشكالها بالاستغلال والتسييس والصراعات بين الدول والمجتمعات، وأن لا يتم توظيفها لزيادة الانقسام في المجتمع والمس بالسلم المجتمعي، وتصبح عبئاً لزيادة
الضغط ورفع مستوى التوتر بين الجماعات والأفراد، والواقع أن الكثيزين ينصرفون اليها هرباً من واقعهم الاقتصادي المرير وواقع سياسي اقليمي مظلم، وأعتقد ان المسؤول عن ذلك هو المحتمع الرياضي او ما نطلق عليه الاسرة الرياضية التي تتكون من ورؤساء وادارات الاتحادات الرياضيه وحكام ولاعبيين ومن ثم الجماهير التي تتحمل أعباء لعب مميز ونظيف..
واعتقد ان افضل حالات التي تنمي مشاعر الاعتزاز الوطني هو فوز المنتخبات الوطنية وحصولها على المراكز المتقدمة وخاصة في الالعاب الجماعية، وأكثر الالعاب الشعبية لعبة القدم وهي لعبة لجميع الطبقات، ولكن مع نمو الاحتكار الرياضي وسيطرة رأس المال اصبحت في العديد من المنافسات لعبة الأثرياء، فحجز البطاقات والمقاعد المتميزة تتم من قبلهم والتي يتم بيعها في السوق السوداء وأذكر ما حدث في مبارة ريال ومدريد من شغب وعنف وتأخرت بسببه المباراة بسبب ازدحام الجماهير على الابواب بسبب حمل بطاقات مزورة قدرت باربعين الف بطاقة بنسبة 70% منها مزور، وهذا بسبب استحواذ الاثرياء عليها وعدم قدرة الجمهور على شرائها بأسعار مرتفعة وهذا مؤشر خطير بتحولها من رياضة شعبية الى رياضة للنخبة او الاغنياء ونحن على اعتاب تصفيات كأس العالم.
في الاردن المجتمع أمام مسؤولية جسيمة والتركيز ان تكون الرياضة للجميع والتركيز على التنوع بالمنافسات الرياضيه ووضع أجندة يستطيع الجمهور من خلالها متابعة مختلف الالعاب والاهم ان تكون العدالة في التحكيم التي تهيج وتستفزه والاهتمام بالفرق خارج العاصمة والمدن، وأن يتم بيع التذاكر باسعار زهيدة وأن يتم تعويض الفرق من خلال ريع الاعلانات التجاريه في الملاعب واشراك شخصيات رياضية في ادارة الاندية والاتحادات من تخصيص 20 % من المقاعد الإداريه لهم والبعد عن حالة الاستقطاب بين الشخصيات الرياضية والتنافس بين الكتل منافسة شريفة والتي عادة ما ننعتها بالمنافسة الرياضيةوبالتأكيد فان الحديث يطول ولديكم في هذا أكثر مما عندي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع