أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء بعض أنواع التوتر قد تكون مفيدة لوظائف الدماغ!

بعض أنواع التوتر قد تكون مفيدة لوظائف الدماغ!

بعض أنواع التوتر قد تكون مفيدة لوظائف الدماغ!

31-07-2022 07:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

وجدت دراسة جديدة أن مستويات الإجهاد المنخفضة إلى المعتدلة، يمكن أن تساعد على تطوير المرونة وتقليل مخاطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والسلوكيات المعادية للمجتمع.

ويمكن أن يساعد الضغط المنخفض إلى المتوسط ​​الأفراد أيضا على التعامل مع المواجهات المجهدة في المستقبل، بحسبما ذكره الباحثون من معهد تنمية الشباب بجامعة جورجيا، في الدراسة المنشورة في مجلة Psychiatry Research.

وقال عساف أوشري، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ مشارك في كلية علوم الأسرة والمستهلكين: "إذا كنت في بيئة تعاني من مستوى معين من التوتر، يمكنك تطوير آليات مواجهة تسمح لك بأن تصبح موظفا أكثر كفاءة وفعالية وتنظم نفسك بطريقة تساعدك على الأداء".

ويمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن الدراسة لامتحان أو التحضير لاجتماع كبير في العمل أو استغراق ساعات أطول لإغلاق الصفقة إلى نمو شخصي. وقد يدفع الطرد شخصا ما إلى إعادة النظر في نقاط قوته وما إذا كان ينبغي عليه البقاء في مجاله أو الانخراط في شيء جديد. لكن الخط الفاصل بين المقدار المنخفض إلى المعتدل من الإجهاد والكثير من الإجهاد هو خط رفيع.

وأشار أوشري إلى أن الإجهاد الجيد قد يكون بمثابة "لقاح" ضد تأثير المحن في المستقبل.

واعتمد الباحثون على بيانات من Human Connectome Project، وهو مشروع وطني تموله المعاهد الوطنية للصحة يهدف إلى توفير نظرة ثاقبة حول كيفية عمل الدماغ البشري.

وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات المشروع لأكثر من 1200 من الشباب الذين أبلغوا عن مستويات الإجهاد المتصورة لديهم باستخدام استبيان شائع الاستخدام في البحث لقياس كيف يجد المرهقون حياتهم خارج نطاق السيطرة.

وأجاب المشاركون عن أسئلة حول عدد المرات التي مروا فيها بأفكار أو مشاعر معينة، مثل: "كم مرة شعرت بالضيق، في الشهر الماضي، بسبب شيء حدث بشكل غير متوقع؟" و"كم مرة، في الشهر الماضي، وجدت أنك لا تستطيع التعامل مع كل الأشياء التي كان عليك القيام بها؟".

ثم وقع تقييم قدراتهم الإدراكية العصبية باستخدام الاختبارات التي تقيس الانتباه والقدرة على قمع الاستجابات التلقائية للمنبهات البصرية، والمرونة المعرفية، أو القدرة على التبديل بين المهام، وذاكرة تسلسل الصور، والتي تتضمن تذكر سلسلة طويلة بشكل متزايد من الأشياء، وذاكرة العمل وسرعة المعالجة.

وقارن الباحثون هذه النتائج بإجابات المشاركين من مقاييس متعددة لمشاعر القلق ومشاكل الانتباه والعدوانية، من بين مشاكل سلوكية وعاطفية أخرى.

ووجد التحليل أن المستويات المنخفضة إلى المعتدلة من الإجهاد كانت مفيدة من الناحية النفسية، ومن المحتمل أن تكون بمثابة نوع من التطعيم ضد ظهور أعراض الصحة العقلية.

وأوضح أوشري: "لدى معظمنا بعض التجارب السلبية التي تجعلنا في الواقع أقوى". "هناك تجارب محددة يمكن أن تساعدك على تطوير المهارات التي ستعدّك للمستقبل".

لكن القدرة على تحمل الإجهاد والشدائد تختلف اختلافا كبيرا وفقا للفرد. وتلعب عوامل مثل العمر والاستعدادات الجينية ووجود مجتمع داعم للرجوع إليه في أوقات الحاجة، دورا في كيفية تعامل الأفراد مع التحديات. وفي حين أن القليل من الضغط يمكن أن يكون مفيدا للإدراك، يحذر أوشري من أن استمرار مستويات الإجهاد المرتفع يمكن أن يكون ضارا بشكل لا يصدق، جسديا وعقليا.

وتابع: "عند نقطة معينة، يصبح الإجهاد ساما. الإجهاد المزمن، مثل الإجهاد الناتج عن العيش في فقر مدقع أو التعرض لسوء المعاملة، يمكن أن يكون له عواقب صحية ونفسية سيئة للغاية. إنه يؤثر على كل شيء من جهاز المناعة، إلى التنظيم العاطفي، إلى وظائف الدماغ".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع