أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصناعة والتجارة : لهذا السبب ارتفعت أسعار الليمون في الأسواق القبض على 145 متهما بارتكاب 103 جرائم قتل العام الماضي الخبير ابو زيد: المقاومة في شمال غزة نجحت في جر الاحتلال الى عملية استنزاف طويلة حماس لا تزال قادرة على إنتاج الأسلحة مقتل جنديين اسرائيليين وإصابة 4 جنوبي غزة مؤتمر دولي لتعزيز مشاركة المرأة في قطاع الطاقة غدا الأردن .. ضبط أب وثلاثة من أبنائه امتهنوا تجارة المخدرات تراجع زوار جبل القلعة بنسبة 44% الأردن .. القبض على 26 تاجرا ومروجا للمخدرات الأردنية: لن نتهاون بمعاقبة الطلبة المخالفين بالانتخابات النيجر ومالي وبوركينا فاسو تتّجه لاتحاد كونفدرالي الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيا بالضفة الغربية 991 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الاحتلال يقصف مستشفى العودة في تل الزعتر بعد الارتفاع التاريخي .. استقرار أسعار الذهب في الاردن اليوم انخفاض سعر الكوسا في السوق المركزي الاقتصاد الرقمي والريادة تعلن عن برنامج تدريبي في سنغافورة الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان اليوم "يمكن لأي شخص إختراقه" .. موقع عسكري إسرائيلي "دون حراسة" منذ أسبوع وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود
على بابا يا ماما ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على بابا يا ماما ؟!

على بابا يا ماما ؟!

11-04-2022 10:16 AM

يشكو الناسُ من بوستات مريبة، دوزها عالٍ جدا، يرسلها أشخاصٌ لم يعهدوهم في المعارضة ولا من مناضلي الحريات العامة والمدافعين عن حقوق المواطنين، يعرفونهم مستدرِجين ملفقِين، من جماعة الدس والعرفية واللحس.

هل هو «الكوشنيت» واختلاط الزيت بماء الروديتر؟ والتباس «البُشت» على الزلم الزينة ؟ و»الحق» مش على الهامل، الحق على الذي يتبع الهامل !

نحن من يساهم في تهبيط الذوق العام بمتابعة العرّاطين والفشّارين، والاستماع إلى زعبراتهم.

لقد جعلنا من النكرات المصابين بالهشاشة المعرفية والقيمية والأخلاقية والوطنية، معارضين وزعماءَ وقادةً، ننتظر تعليلاتهم وتعليقاتهم التي تحمل اقذع الإساءات.

لقد اختلفت متطلبات الزعامة والقيادة، فأصبحت أن يشتم «المتزعمُ» النظامَ والبلادَ، بصوت مدوٍ وبمفردات متوحشة.

ليس مهما ما يسوق «المتزعمُ» من حجج، فالمصداقية ليست من متطلبات تأهيله، إذ تكفي الشتائم ونتف الحقائق للحصول على صولجان الزعامة ومقود القيادة.

ولطالما قال أجدادنا الأميون «إعتب على الذيب ما تعتب على الواوي». فالعتب على المثقفين والمتعلمين الذين اصبحوا يشتغلون عند النكرات والمعطوبين، لا يكتفون بالإصغاء للغثاء والرغاء، بل يعيدون تعميمه بإخلاص وفرح، وببلاش !!

رأيت شخصية محترمة عند ربعها، تمشي خلف أحد المذهونين فأصابتني الدهشة والفجيعة والذهول.

اتصلت بالرجل الغالي على قلبي، الذي أحرص على مكانته وقلت له: والله لو أنني رأيت الذي تتخذه قائدا لك وقدوة، يصب القهوة في ديوانك لعتبت عليك !!

ورأيت معارضين محترمين صلبين يلتزمون الصمت والتفرج في حالات تستدعي الإدانة والفضح، لم يتحركوا لادانتها، فقط لإنها ضد النظام !!

النظام ليس بلا اخطاء وعيوب. نحن نراها ونؤشر عليها. لا نتستر على فساد أو على ممارسات سلبية أو انتهاكات اقتصادية أو سياسية. كما إننا لا ننتقص من انجازات بلادنا ولا نغمطها.

فالإفراط في الموالاة مؤذ وضار، يخلو من الشرف والنزاهة. وهو يعادل الإفراط في المعارضة الكيدية العمياء.

والنقد السياسي ضروري، كما هي المعارضة الوطنية البناءة، لكن الشتم والذم ودلق السواد على البياض وعلى الإنجازات، ليس عملا نزيها ولا اخلاقيا، علاوة على أنه ليس عملاً سياسياً بناءً.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع