أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يفوز على الحسين في إربد ويؤجل حسم لقب بطولة دوري المحترفين مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو الولايات المتحدة تقدم التعازي في وفاة الرئيس الإيراني لبيد: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت كارثة قيادتا القوات الخاصة ولواء الأميرة عالية تنفذان عدداً من التمارين المشتركة اليونان تقرر ترحيل أوروبيين دعموا فلسطين عضو كنيست: قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وغالانت صحيح رؤساء من حول العالم قضوا بحوادث مأساوية في الجو تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان القسام تستهدف أباتشي إسرائيلية واشنطن ترفض إعلان مدعي عام الجنائية الدولية افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية بالاردن الملك يعزي عشيرة السرور الصفدي ينقل تعازي الملك للقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني استهداف خلية لحزب الله انطلاق مباراة الحسين مع الفيصلي ضمن دوري المحترفين لكرة القدم موعد تشييع جثمان الرئيس الإيراني ووفده الشمالي: صناعة المنظفات في الأردن ارتفعت لمصاف متقدمة قصف مدفعي يستهدف مستشفى شمال غزة مصر: تشغيل سد على نهر النيل سيؤثر على استقرار المنطقة
القيم والقيمة

القيم والقيمة

16-03-2022 04:24 AM

تأثير القيم في حياتنا كبير ولا يمكن تجزئتها او تقسيمها في استعمالاتها او فصلها عن جوانب فاتباع القيم يؤثر في الاعلام والصحافة بحيث لن يكون ما يسمى بالقوانين الرادعة او ما يسمى بالسقف الاعلامي فيكون الاعلام المسؤول او القلم المسؤول او الرأي المسؤول ولن يكون هناك فسحة لضعاف العقول او استغلال الاعلام لغرض او هدف الا لمصلحة الوطن ولن يكون هناك من يشتري بالمال الآراء او المقالات ويبقى الاعلام المرادف للحرية او الديموقراطية مُعبراً عن وضع سياسي او حالة اقتصادية او اجتماعية او ثقافية وفكرية.

تتكمل الديموقراطية ليس بالاعلام بحسب بل بالاحزاب او الكتل باختلاف بسيط عن مدار الحكومة فالديموقراطية ليست نبوءة سحرية او حصن رصين بل نتاج فعل انساني لما يدركه الانسان من نواقص يسعى للعمل على ايجادها من خلال زيادة كفائتها بابتداع طرق فنية قانونية حسب امكانيات الوعي الجماعي الجاهز لتطبيقها. فلم تكن الانسانية يوما وجها واحدا بل قوة رأي الانسان مستنداً على الاخلاق والمسؤولية والواجبات أي ما يسمى بجوهر الديموقراطية. الديموقراطية متراكم الخيرات الناتجة من النسيج الاجتماعي وليس جلد الذات او التعليم على الاخر او اهانته وتصغيره.

الديموقراطية هى التي تدافع عن كل شيء وتدفع بكل شيء بدون استغلال لاي فجوات او الاطاحة بمساحات فهى نتاج لاعمال مرحلية توسيعية من شأنها تقدم الوطن ورفاه المواطن والخروج بأكثر الحلول فاعلية وتطبيقاً ففي الديمقراطية نتقبل الاخر ويصبح الاختلاف باب للانفتاح لأفكار وفكر حتى وان لم نتفق معه.

فهى المتنفس في ظل القانون وليس استغلال القانون ففيه ينضم الاستثناء وتنصهر الاختلافات حتى انها تؤثر على الانتاج ونوعيات العمل ونتاجه فتزيد من الكفاءة وترفع من درجة الابداع.

العديد من الافراد استغلوا الديموقراطية بصورة ذكية وبقوة رأس المال حتى انهم حمّلوها في مسارها اكثر من المعقول، بما يمتلكونه من الاتكالية والاستناد فقط على المال في تمويل افكارهم وآرائهم ولم يحاولوا حتى الاستيعاب بالعمل وارتباطه بالنجاح من خلال القوة البشرية الاقتصادية والسياسية المتمثلمة في العمل والانتاج و التفكير المبدع للارتقاء بالحلول المناسبة فلم يبادروا لفهم الخلل او ما يرونه بدرجة ما فضلوا الجهد الكلامي المنظم المنمق وابتعدوا عن العمل المنظم الثابت، قابعون في الاتجاه الذي يروا مصالحهم فيه، مما جعلهم الكارثة الاكبر في الديمقراطية والرأي، وبقيت صراعاتهم مع انفسهم محاصرين بآراء ضيقة وغير دقيقة وتأثيراتهم على انفسهم، فصمت العارف والمفكر وتكون هنا الصحافة و الاعلام الكيان ذات التأثير الاقوى في صد هؤلاء والوقوف امام اي تصعيد لمسائل سطحية او غير ذات قيمة بقيم وطنها واخلاق شعبه و امتلاكها التأثير الاقوى لأنها تلتمس الواقع بحدثه التطبيقي.

طالما كان الانسان المسؤول جزء من بناء المستقبل وبإدراكه تبنى الحضارات وتُحفظ القيم وتُحمي الحرية فتزدهر الديموقراطية ويتقدم الوطن.

حمى الله الاردن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع