أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
من "جريمة الحرب" إلى "الحرب جريمة" !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من "جريمة الحرب" إلى "الحرب...

من "جريمة الحرب" إلى "الحرب جريمة" !!

08-02-2022 06:49 AM

تدين شعوب العالم جرائمَ الحرب وتستنكرها وتعاقب مقارفيها، في حين أنه يجب ان تدين الحرب ذاتها، بقوة أكبر.

فكما يدين العالم "جريمة الحرب"، يجدر أن يعتبر "الحرب جريمة" دموية أعتى وأشد خطرا على حق الإنسان في الحياة، وعلى حقوقه المطلقة الخالية من الآلام والترويع والخوف والقصف والانفجارات والتهجير والتشريد والاختفاء والجوع والاغتصاب والإصابات والجرحى والتشويه والألغام والملاجئ والحرائق وتدمير الممتلكات والمقدرات.

يعلن الحروبَ سياسيون مهندمون لا يكتوون بنيرانها، ذوو ياقات بيضاء منشاة، وكروش مندلقة، ورقاب متهدلة، وأرصدة منتفخة.

ويخوضها الجنود والضباط الذين لا يعرفون أسباب اندلاعها، يقتتلون من أجل شهوات الساسة ومصالحهم وطموحاتهم وحساباتهم الحمقاء.

ودائما، الأمهات والأطفال والنساء والكهول، هم أكثر من يتأذى ويتضرر ويدفع أفدح الأثمان،

وقد ماتوا من الثلج والبرد والجوع والقصف، وتخشبت جثثهم وجحظت عيونهم، وهم يقبضون في أيديهم على صور أطفالهم وزوجاتهم وحبيباتهم وأمهاتهم.

لا يوجد ما يبرر الحروب، التي لوثت التاريخ الإنساني وظلت إحدى صفحاته الدامية، إلا الأطماع المتضخمة وشهوة الهيمنة والتمدد وبسط النفوذ والغباء.

وحروب إسرائيل العدوانية التوسعية، هي أبرز الأمثلة في العصر الحديث على الحروب المدمرة الظالمة التي ابتلعت مقدرات المنطقة ودمرت تنميتها وازدهارها، والتي لن تتمكن من تطويع إرادة شعب الجبارين الفلسطيني الذي يقاتل، دون توقف أو استراحة، منذ 100 سنة من اجل التحرير والحرية والاستقلال.

وتتبعها حروب نظام الملالي التي أطلقها في لبنان والعراق واليمن وسورية.

ومعلوم أن أكثر من يحض على الحروب، هم حاملو أسهم شركات التصنيع العسكري، التي تزود الجيوش بالأسلحة وذخائرها، فتزودهم المالية العامة بالمليارات.

حاملو الأسهم ومدراء الشركات، هم الذين يتخذون قرار الحرب، وهم الذين يبيعون الأسلحة لجيوش بلادهم لإدامة الدم والحرب !!

خلص مركز الدراسات في جامعة تل ابيب إلى نتيجة مرعبة جاء فيها:

"لو حل السلام مع الجيران، لارتفع دخل كل إسرائيلي 26%".

ومفهوم المخالفة يعني أن يرتفع دخل كل أردني وسوري ولبناني وفلسطيني بهذا المقدار تقريبا.

هذه هي التنمية والرفاه والازدهار الذي دمرته حروب التوسعية الصهيونية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع