أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض ملموس على الحرارة قناة العربية تبث مقابلة حصرية مع ولي العهد الأحد المقبل الحواتمه : تهريب الاسحلة الى داخل الاردن قضية سياسية تقف ورائها دول تحاول العبث في الامن القومي القسام تعرض مشاهد مثيرة لكمين مركب أوقع خسائر بجنود الاحتلال (شاهد) تل أبيب تبدي استعداداها لمناقشة طلب حماس للهدوء الدائم بالقطاع 5 مدن تحت القصف .. حرب السودان تخرج عن السيطرة 100 ألف مستخدم للباص السريع بين عمان والزرقاء فرص عمل ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية (أسماء) بايدن: لا نعترف بولاية الجنائية الدولية شهداء وجرحى في قصف بناية سكنية وسط غزة إيران .. تقرير رسمي حول أسباب سقوط طائرة رئيسي مشاجرة بالطفيلة وأنباء عن وفاة وفد عربي مشارك بمنتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي يزور البترا والكرك تسريبات حول مقترح مصري لصفقة بين حماس وإسرائيل الشارقة للاتصال الحكومي تبدأ قبول مشاركات المبدعين للتنافس على 13 فئة مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين 35800 شهيد في قطاع غزة إثر الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر على من ينطبق نظام الموارد البشرية الجديد؟ .. نمروقة تجيب صحة غزة تحذر من توقف مولدات مستشفى شهداء الأقصى جراء نفاد الوقود 13 شهيدًا جراء قصف الاحتلال في دير البلح ورفح

لولاي ما كنتم!

22-06-2011 12:40 AM

لولاي ما كنتم!
أكاد أجزم أن من أكثر الكلمات تكرارا على خلفية الهيكلة هما:( لولانا ونحن)، فمنذ وقف التعيينات والامتيازات في المؤسسات المستقلة، وصدور قرار هيكلة الرواتب ونحن نسمع –على سبيل المثال- لولا موظفو مؤسسة الضمان الاجتماعي لضاعت أموال الناس، ولولا موظفو مؤسسة التلفزيون لما ظهر أحد على التلفزيون، ولولا موظفو البنك المركزي لضاعت أموال الدولة، ولولا موظفو مؤسسة الاتصالات لانقطعت خدمة الهواتف والانترنت... ولأهمية هؤلاء جميعا يجب أن تبقى رواتبهم مرتفعة، وامتيازاتهم عظيمة دون غيرهم من موظفي الدولة، ولم نسمع أحدا يقول: لولا موظفو القطاع العام وعائلاتهم لما احتجنا للموظفين في هذه المؤسسات، بل ربما لم نكن بحاجة لكثير منها، ولم نسمع أحدا يقول أيضا لولا معلمو المدارس لم نجد من يعلم أبناءنا، ولولا أساتذة الجامعات وموظفوها لبقي أبناؤنا دون دراسة جامعية، ولولا الأطباء نهرع إليهم بآلامنا وفلذات أكبادنا لكان كثير منا ومنهم في خبر كان، ولولا المتقاعدون لما وجد العاملون مكانا لهم، ولولا الأموات لم يوجد الأحياء، ولولا الشعب لم توجد الحكومة، ولولا ولولا... التي لن ينتهي تعداد ما بعدها من أمثلة على الشعب الكادح المظلوم في لقمة عيشه مقارنة بفئة لا تريد فهم حقوق المواطنة العادلة، وتريد أن تبقى متغوّلة على ميزانية الدولة المتورمة دينا، وكان الأجدر بنا أن نقول لولا الوطن لم يوجد المواطنون، ولولا المواطنون لما وضعت القوانين التي يجب أن تكون للجميع، وفوق الجميع، فكل واحد في عمله يكمل عمل الآخر، ولا أحد يتفوق على غيره إلا بمقدار إخلاصه، وتفانيه في خدمة مؤسسته ووطنه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع