أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل واشنطن بوست: رجال أعمال أميركيون حرضوا لقمع حراك الجامعات مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية. تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة التشريع والرأي يوصي بعزل مدير مدرسة أدين بإفساد رابطة زوجية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما بين "الكازينو" و...

ما بين "الكازينو" و "النواب" و "الشعب" .. شعرة الثقة هل تبقى أم تنقطع .. ؟

17-06-2011 01:14 AM

بعد ما قاله سعادة النائب خليل عطية رئيس لجنة التحقيق النيابية المكلفة بقضية "الكازينو" مساء الثلاثاء على الفضائية الأردنية "جو سات", وصرح به, وأفصح عنه وأباح, بكل جرأة وصراحة وشفافية ووضوح, عن حقائق ما توصلت إليه اللجنة حول كيفية إعداد الاتفاقية وصياغتها وإبرامها وتمريرها وتوقيعها والأشخاص والجهات التي ساهمت واشتركت في تلك "المؤامرة" على مكتسبات الوطن ومقدراته, بل على قيم وأخلاق ومبادئ شعبه وأهله..

أقول, بعد هذا كله إنني على يقين بأن كل شخص تابع واستمع إلى حديث النائب المحترم وهو يسرد تلك القصة المؤلمة, إلا استهجن واستغرب كيف مررت تلك الاتفاقية, وكيف استطاع ذلك النفر "المتآمر" من احتواء رئيس الوزراء آنذاك ومجلسه المصغر وبالتالي انتزاع تفويض من المجلس المكبر لإبرام تلك الاتفاقية "الخديعة" وبهذه الطريقة "اللاأخلاقية".

على أية حال, كان ما كان, وتم ما تم, وهاهي الحقائق قد كشفت واتضحت بهمة نشامى الأمة من نواب عرف عنهم الاستقامة والنزاهة والجرأة والحرص على مصلحة الوطن, وفوق هذا وذاك انتمائهم الصادق وولائهم المطلق للعرش والقيادة, والكرة الآن أصبحت في ملعب "القبة" عندما يلتئم المجلس ويعرض عليه تقرير اللجنة, وهو الامتحان الذي سيحدد مستقبلاً علاقة الشعب بنوابه, فإن شاءوا وتوفرت لديهم الإرادة, نجحوا, وفازوا برضا الله ورضا الوطن والشعب, وإلا خسروا الله واستحقوا غضب الوطن وغضب الناس والخلق أجمعين, وهو ما لا يتمناه أحد على أرض هذا الوطن, وبانتظار تلك الجلسة الموعودة والحاسمة والتي ستقرر محاكمة الوزراء المتهمين أم لا, أضم صوتي إلى صوت سعادة أبو حسين بضرورة إحسان الظن بمجلس نوابنا, وأقول لكم كما قال: انتظروا فإن هذا المجلس سيخرج عليكم بإذن الله بمفاجأة تسركم وتحافظ على هيبته وهيبة من انتخبه.
moeenalmarashdeh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع