أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا وزارة الدفاع البريطانية تتعرض لهجوم إلكتروني الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة صحة غزة: الاحتلال يمنع سفر الجرحى لتلقي العلاج اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى الصفدي: الحكومة الإسرائيلية احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات إحالة مدير النقل البري إلى التقاعد السرحان عن تيكتوك: نستطيع تعطيل الـ VPN لو أردنا الصين وفرنسا تدعمان إنشاء دولة فلسطين المستقلة استحداث ألوية جديدة في بعض المحافظات (أسماء) الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى الملكة تسلط الضوء على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالمياً مياه اليرموك توقف ضخ مياه آبار الرويشد للصيانة غدا السقاف: الاستثمار أنجزت جميع أولوياتها في البرنامج التنفيذي تمديد قرار الإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبة على الشحن البحري تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن لن يعاد إن شاء الله مسؤول إسرائيلي: وفدنا يتوجه لمصر اليوم المكتب الإعلامي بغزة: المساعدات لمليوني نازح في رفح توقفت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف على موقع كرم أبو سالم حماس: اقتحام معبر رفح يؤكد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة
شكراً “جوجل” على تأكيد إنسانيتي !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شكراً “جوجل” على تأكيد إنسانيتي !

شكراً “جوجل” على تأكيد إنسانيتي !

22-06-2021 10:55 PM

تينا المومني … ألديكم أدنى شك في تلك “الدابة” التي تسكن بداخل كل منا منذ ولادتنا؟ حيث لا مشاعر ولا ضمير- فلا تثريب علينا- وإن قاومتْ جيناتنا في طفرة سعيدة عدامة الشعور والضمير تلك، وقرر أحدنا أن لا يسلم دفّة القيادة لدابته الداخلية، فسيجد نفسه أمام أحداث و أخبار تستنزف مشاعره وتفقده عقله – بحال استطاع الإنسان بداخله من التغلب على تلك الدابة أصلاً- فنحن يا رعاك الله نتميز بالمراهقة الفكرية،والسياسية و العاطفية باعتبار أننا الوحيدون الممحونون على إظهار مشاعرنا بشكل مقرف… إنك تظن – غير آثم إن شاء الله – بأني أبالغ، أما عن الواقع فتعال

ما كادت تمضي أيام قليلة على ثورة الغضب والتعاطف مع خبر مقتل فتاة جامعية على يد والدها بسبب تدني علاماتها، حتى جاء خبر اعتقال النائب العجارمة، ثم ظهورعوض الله باللباس الأزرق،إضافة لامتناني لذاك الطائر الأزرق الذي يتحمل سرعة “ترنداتنا” خلال أسبوع واحد، استغرب من الترف الذي يملكه البعض في موهبة القفز من مشاعر الحزن إلى التندر، دون فائدة تذكر مشاعر “متل النص ليرة كبيرة ع الفاضي” إنها مشاعر كالحجارة أو أشد قسوة أيضاً، أتفهم –عزيزي القارئ المستمتع.. على أساس انك مستمتع- بأن الجرائم الإنسانية لا تسقط بالتقادم،لكن ما هي نتيجة الغضبة الشعبية حول مرتكبي الجرائم بدم بارد ضد الإناث؟، ثم إنني أتفهم مشاعر الشامتين ببدلة عوض الله الزرقاء “لأن اللي اعتبروه -عندما كان وزيرا للتخطيط – المهدي المنتظر، مش قادرين يشوفوه المسيح الدجال “، لكنه محض “هبل” أن نغرق عقولنا في قلوبنا ونفكر بالماضي والشماتة بينما لدينا ” لجنة إصلاح”!.

ثمة سوء فهم عزيزي القارئ بين كونك متعاطفا ومؤثرا، وبين أن تكون “بلف ” تستخدم تغريداتك وتفاعلك للتنفيس عن جماهير الرأي العام، فما يلبث أن يشتعل الصوت هناك، حتى يطفئه صوت الضحك هنا، لذلك وصداً لشعور الذنب المتوقع، ولسد جميع مجاري التعاطف مع القضايا المجتمعية والسياسية، والإحساس بالآخر ومنع نفسك من التنمر عليه، أقترح على الإنسان “المحشور بالزاوية” فينا أن لا ينساق عاطفياً ويتبنى قضية “لكم ساعة” عند تأزم القضايا، والاكتفاء بتبني عبارات ذات نزعة فلسفية، أكد للمجتمع مثلاً الفلسفة المادية، وأن كل ما يوجد حولك بما فيه الوعي يتكون من مادة وطاقة، وأن كل أزمة تحدث نتيجة لتفاعلات مادية – “إنت ما خصك فيها”- وإذا شعرت بالضعف أمام إنسانيَّتك اذهب لمحرك “جوجل” فهو لا يمنحنا فقط الأجوبة لكل أسئلتنا، إنه أيضاً يؤكد إنسانيتنا في كل مرة يظهر لنا فيها “الكابتشا كود” أو بالنقر على مكونات صورة لإشارة ضوئية أو حتى “سيفون”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع