أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإشاعة في ظرف الأزمات

الإشاعة في ظرف الأزمات

05-06-2021 12:04 AM

ليس أشد خطراً على الأشخاص و الأسر و الدول من انطلاق الإشاعات ؛ فهي سلاح فتّاك يضرب المصداقية و يُبدد الهمم و يغتال الشخصيات النظيفة لمواقفها المشرفة الصلبة أو لنجاحها . و عندما نتكلم عن ظروف الأزمات في حياة الدول ، فالإشاعة يزداد أثرها و يتفاقم ، و يضرب جهود الدولة –أي دولة – في مقاومة الأزمة و يأخذ المواطنين في إتجاه معاكس يتناسب مع توجهات و دوافع من يطلقون تلك الإشاعات.
و من اللّافت للنّظر في عصرٍ تعددّت فيه أدوات الإشاعة هو احترافية من يطلقون هذه الإشاعات في الضرب على نقاط حساسة ، و براعة تصميم الخبر بربطه بخبرٍ آخر حقيقي ، و بدبلجة صورٍ تبدو و كأنها حقيقة تؤدي غرض التشويه و تفتح باب القال و القيل و التشويش على الشخصية المقصودة.
فكم سمعنا من إشاعات في الأزمة التي نعيش ، إشاعات عن سببها ، و إشاعات عن طرق علاجها و إشاعات عن مطاعيمها و ما زالت إلى هذه اللحظة في زمن كثرت فيه وسائل التواصل الإجتماعي التي أساء الكثير استخدامها و لم يكن على قدر المسؤولية في النشر.
ليس من علاج ناجع لقطع دابر الإشاعة و إفساد مفعولها إلا المصداقية من الجهات الرسمية في نقل الخبر الصادق و سرعة رصد الإشاعة و سرعة نقل الخبر الرسمي الصادق الذي يبني جسور الثقة مع الجمهور فلا يلتفتون إلا إلى الروايات الرسمية التي أثبتت مصاقيتها مرةً تلو الأخرى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع