أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
نعم.. لمناعة القطيع!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نعم .. لمناعة القطيع!

نعم .. لمناعة القطيع!

24-08-2020 04:39 AM

على وقع ارتفاع اعداد مصابي كورونا يعود الكلام الرسمي المقلق والمرعب عن اعادة تطبيقات الحظر الشامل ومنع التجوال والاغلاق الكلي والشامل. العودة لهذه الخيارات التطبيقية بالتعامل مع ازمة كورونا فانها ستزيد من تفاقم الضغوط الاقتصادية والمعيشية، ولم يعد بوسع المواطن ولا اصحاب المصالح والمنشآت والقطاعات على مختلف انواعها تحمل تبعات الاقفال والاغلاق الشامل او حتى زيادة ساعات الحظر.

الاردنيون قطعوا شوطا من المعاناة القاسية والاليمة مع كورونا. ولا اظن ان الاردنيين ينقصهم كورونا. الوباء اذى شرائح اجتماعية وهتك بها، واخرى تركها محصنة في قلاعها، يرتدون كمامات ام لا، فالفيروس لا يفتك الا بالضعفاء واهل الفاقة والفقراء، من هددوا في رزقهم ولقمة عيشهم، وصحتهم المتهالكة والموبوءة من قبل كورونا، فمال بالكم الان !؟

وكما يبدو عالميا ان فالدول الكبرى والمتقدمة تتجه نحو سياسة «مناعة القطيع «. والتنافس المخبري والبحثي على قدم وساق بين دول العلم والمعرفة الصين وروسيا والهند ودول اوروبا يتسابقون على اكتشاف لقاح ودواء للفيروس اللعين. يعني لا تفكروا ان العلاج يمكن ان يظهر في بلد عربي او اسلامي بدائي و يتنافسون على استيراد «بالات واستوكات واطعمة الغرب الفاسدة والملوثة ومنتهية الصلاحية.

«مناعة القطيع «، لا اعرف لماذا لا يصغي مسؤولو الدولة لهذه السياسة، ويستبعدونها من خيارات وسيناريوهات التعامل مع الفايروس ؟ ولماذا ايضا تثير غضبهم، ووقعها على مسامعهم ثقيل ومزعج؟ علما بانها اصبحت امرا واقعا في دول كثيرة ما بين ارتفاع اعداد المصابين وتفشي الفايروس، ومقاومة اجساد ومناعة المواطنين، وانتظار اكتشاف دواء ولقاح فعال.

شوايها السادة : فان الفزع والهلع من الجوع وجيوش الفقراء الجدد، وعودة العام الدراسي وازمة التعليم المدرسي والجامعي،و مئات الالاف الاردنيين فقدوا وظائفهم في دول الخليج وينتظرون قرار عودتهم لديارهم.

لا يحمي الناس من كورونا بارتداء الكمامات واستعمال الهايجين والعزل والحظر الشامل والاغلاق الكلي. كورونا غير كل الامراض والاوبئة التي عرفها الانسان والتاريخ. وباء حقير يقتل النفس والحياة قبل ان يصل للجسد.

العقل الباطني الاردني اكثر تعايشا مع ازمات ادهى واخطر من كورونا. تعايش مع طريق الصحراوي وعدد الموت اليومي بسبب الاهمال والفساد وسوء الادارة، والموت على ابواب المستشفيات، والموت من الشاورما والطعام الفاسد . وهل تعلمون ان الاردن يتربع على اعلى قمة الدول الاكثر اصابة في السرطان.

الله هو الحامي للاردن شعبا ودولة. الارقام في الاردن متطرفة من حوادث السير والتسمم والانتحار ومعدلات التوجيهي. ولا احد قادر على فك السر والغاز المخفي وراء كل رقم، حالة غموض، ولو ابتعدنا عن التفكير العاطفي والعشوائي وسط عالم يفكر بتفسير علمي لكورونا ويبحث عن علاج وعقار، فان اعداد مصابي وقتلى طريق الصحراوي اضعاف مصابي وموتى كورونا في الاردن.

واذا توصل العلم لعقار ومصل فالحمد لله كثيرا، واذا لم يتوصىلوا فالله هو الحامي، وخصوصا للاردنيين، فالارض مقدسة وطاهرة و مباركة. وليكن هذا هو شعار المرحلة : الله هو الحامي، وحماكم الله جمعيا !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع