أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
بالفعل هم صمام امان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بالفعل هم صمام امان

بالفعل هم صمام امان

20-08-2020 12:37 AM

كتب علاء الذيب -استوقفت اليوم على خبر ،ان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قام بزيارة لمديرية الامن العام للاطلاع على الجاهزية التي تقدمها المديرية في ظل جائحة كورونا.

للأمانة ، لا اعلم كيف لمديرية الامن العام ان تتحمل كل هذا الضغط ، وكيف لها ان تدير الامور بهذه الحنكة والقدرة على القيام بالمهام الموكولة اليها دون اي تقصير من هنا او هناك.

في بداية ازمة كورونا ،كان الحمل الاكبر على مديرية الامن العام "الدفاع المدني " والدرك ، والامن العام ، كان حجم الضغط كبير بالنسبة لاي دولة اخرى تتعامل مع هذا الوباء، فالانجازات التي قدمها الدفاع المدني كانت اكبر من امكانياته،حتى ما قامت به الاجهزة الامنية من نقاط غلق ، وحماية المنشآت وملاحقة المطلوبين ، كان جهدا اخر يسجل لهم وبصمة لا يمكن نكرانها.

بعد انتهاء الازمة ، خرجت ازمة جديدة ، فخرج المعلمون للشوارع على خلفية عدة مطالبات لهم ، وكان هذا عبئا اخر على مديرية الامن العام ، استطاعوا ان يتداركوا الموقف ، وقاموا بالواجبات الموكولة اليهم بكل امانة.

جرائم القتل هنا وهناك ،وجرائم النصب والاحتيال ، وجرائم الغش والطعام الفاسد ، الجرائم الالكترونية ،واطفاء الحرائق ، وحوداث السير ،وحالات الانتحار ، وجرائم السرقة ، وجرائم الاتوات وفرض الخاوات ،وغيرها الكثير ، كلها انجازات تسجل لهذه المديرية التي تعمل في حنكة وقيادة حكيمة نرى بصماتهم تسجل اولا باول.

ما دفعني للكتابة اليوم ،بعد دخولي لاحد المخابز في محافظة الزرقاء ،شاهدت رجل امن يقف على بوابة المخبز يطلب من المتسوقين ارتداء الكمامة ، حيث اخذت جولة سريعة على عدد من المحال الكبيرة وشاهدتم يتواجدون على بوابة كل محل كبير يرتاده المواطنون ، اضافة الى دوريات الامن التي تقف على بيت كل مصاب خوفا من انتقال العدوى.

اي ادارة قوية تجعل من هذا الجهاز قادر على ادارة الملفات هذه جميعها في وقت واحد ،وكيف له ان يتابع الكم الهائل من هذه القضايا دون ان نشعر بتعبهم والجهد الذي يقومون به.

ما يفعله هذا الجهاز ، وقدرته على ضبط الامور مؤشر قوي ودليل واضح ،اننا لا نشعر بالانجازات التي يقدمونها ،فكم من عسكري حرم من الذهاب لبيته ليبقى واقفا بالشارع او على باب محل تجاري يخشى علينا اصابة من هنا او خطر قد يصيبنا.

لهذا الجهاز الرائع ،ولمديره الفذ ،جهودكم الرائعة والقوية التي لا يمكن لاي وطني ان ينكرها ،هي محط احترام وتقدير لجميع الاردنيين ، ما تفعلوه من اجلنا دين برقابنا ، فأنتم الامن والامان .. فشكرا لكم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع