أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رغم أنف الحاقدين .. جلالتيكما .. في قلوب كل...

رغم أنف الحاقدين .. جلالتيكما .. في قلوب كل الأردنيين

12-02-2011 09:21 PM

الكاتب : فيصل تايه

دعوني أتحدث وبكل صراحة عن ظاهرة نرفضها ونبغضها جميعاً .. بكل أطياف مجتمعنا الأردني الواحد تتعلق بالمساس بوجودنا وكياننا ومقدراتنا .. بل باتت سلاحا خبيثا بيد الحاقدين الباغين .. والذين لا هدف لهم سوى العبث بوحدتنا واستقرارنا وأمننا القومي والاجتماعي ..
إنني ادعوا جميع الأردنيين الشرفاء أن ينتبهوا إلى تلك الزمر المندسة اللئيمة .. شياطين الإنس الذين يريدون أن يوقعوا الشحناء والبغضاء والفساد بين الأخوة .. الماكرون الخبثاء .. الذين يأتونا بأقنعة مختلفة من أجل هدم مكتسباتنا التي بنيناها بجهدنا وعرقنا ومالنا وتضحياتنا .. وتعلقت بها آمالنا ..هؤلاء الذين لا هدف لهم سوى تدمير سدنا المنيع الكامن في تعاضد وتآلف نسيجنا الاجتماعي الواحد .
إن كل من ينادي بالأستعداء والفرقة بين أبناء الشعب الواحد ويحمل أجندة خاصة مشبوهة لعقيدة شيطانية ماكرة ويدعو إلى الفتنة ويُبشر بها فإنما هو عدو لله وعدو الأردن والأردنيين إلى يوم يبعثون .
إن الذين يستهدفون الأردن اليوم .. ما هم إلا تلامذة أوفياء لأعدائنا .. لتمرير مخططاتهم الإجرامية الهادفة إلى ضرب هوية شعبنا الأردني الأصيل في الصميم .. فهم يحملون عقيدة سرطانية تخريبية يريدوها أن تتفشى في الكيان الوجودي الأردني .. لذلك فإن واجبنا جميعا أن ننتبه جيداً لكل من يحاول أن يغذي العداوة والبغضاء .. مهما كان اللباس الذي يلبسه أو الغطاء الذي يلتحفه .. ليخفي حقيقة نواياه الشريرة الحاقدة .. فنحن جميعا أبناء شعب واحد .. في الدين واللغة والتاريخ والمصير والديار.. فعدونا واحد يستهدفنا دون تمييز .. فخسئ من رأى في تماسكنا مغرماً ليرفع شعارات الفرقة وأعلام التشطير ببياناته المشبوهة ليوقد الفتنة ويشعل الحقد والضغينة ويدعوا بدعوة الجاهلية ويرتمي في أحضان الحاقدين يتآمر معهم على وحدة وطنه وعزة أمته .. وهو إلى جانب ذلك لا يجد غضاضة في تخريب منجزات وطنية بناها كل الأردنيون الشرفاء بعرقهم وسواعدهم وجهدهم .. لذلك فإن وحدتنا وتلاحمنا هي مكسبنا وصيرورتنا الحتمية التي نسعى إلى الحفاظ عليها وإن النكوص أو التراجع عنها يعد خيانة عظمى.
دعوني أقول مرة أخرى وبكل صراحة : لمصلحة من يتم تلفيق الأكاذيب وتوجيه الاتهامات الغوغائية الخطيرة والعارية تماما عن الصحة ضد الأردن وضد الأردنيين وضد جلالة الملكة رانيا العبد الله وعائلتها الكريمة .. ؟؟
فليعلم القاصي والداني .. أننا عندما نتحدث في صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله بفكرها العميق.. وثقافتها الواسعة .. وبساطتها المميزة .. واهتماماتها الإنسانية والاجتماعية المختلفة .. فإنما نتحدث عن مكمن من مكامن الأصالة العربية المعبرة عن ضمير ووجدان كل عربي يسعى إلى رفعة يعربيته .. نتحدث عن إنسانة تجذر الفكر الإنساني الراقي في عروقها .. فاستطاعت أن تفرض نفسها في شتى المحافل .. ومختلف الميادين .. وان تعبر عن أصالة الإنسان العربي ووجوده وديمومته.

لقد استطاعت جلالتها أن تحظى بحب واحترام الجميع .. أينما حلت .. فخطاها الواثقة دوما على قدر أهل العزم والمسؤولية .. فهي صاحبة رسالة عظيمة في الحياة .. رعت وشجعت كل الإعمال الإنسانية والعامة.. لتشارك جلالة الملك عبد الله الثاني فكره الثاقب .. وطموحة الكبير ..ونظرته الشمولية لبناء الإنسان المعاصر .. ليشكلا فكراً متمازجاً ومتآلفاً ومنسجماً لخدمة قضايا وطنهما وأمتهما .. بهمة عالية .. مما جعل من جلالتيهما مثالا يحتذى به على كافة الأصعدة وفي مختلف المحافل الدولية.
نحن جميعاً كأردنيين فخورون بها .. وبشخصيتها المميزة .. وحبها لمليكنا ولبلدنا و مواطنينا في هذا البلد الطيب المبارك .. فما تعبر عنه دوما يصب في مقدار حبها لنا نحن الأردنيون.. من مختلف مشاربنا ومنابعنا وأطيافنا .. وما ذلك إلا تأكيد من جلالتها على تآلف نسيجنا الاجتماعي .. فكلماتها العذبة الرنانة تعيش في ضمائر كل الأردنيين الشرفاء حين تقول :
\"عندما أنظر إلى نفسي أجد أن الأردني بما يمتاز به من قيم ومبادئ وصفات هو مصدر إلهامي وفخري الرئيسي أينما ذهبت.\"

فلنلتفت جيدا من حولنا ونقول بملء أفواهنا : توقفوا أيها المتآمرون .. فولاؤنا وانتماؤنا لأردننا أغلى منكم جميعاً.. وأنتم سوف تذهبون جميعاً إلى حيثُ لا يذكركم تأريخ .. وستبقى وحدتنا وتماسكنا وتعاضدنا والتفافنا حول قيادتنا الهاشمية الفذة (بإذن ربها) شامخةً باسقةً كأي شجرةٍ طيبةٍ تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .. والله يحرسها من كيدكم ويحفظها من تآمركم ويرد عنها شركم .
أدام الله الأردن الباقِ أبد الدهر .. يتعاقب عليه الجيل بعد الجيل ..موئلاً لأبنائه الشرفاء .. يحتضنهم بحبه .. ويفترشون صدره الكبير ليحملهم دون كلل أو ملل وان اختلفت يوماً أرائهم فيه .. فلن تهزه عواصف وصوارف الزمن وسيبقى رغم انف الحاقدين ذلك العالي باسمه .. الشامخ بتاريخه .. العظيم بأبنائه ..
أدام الله جلاله مليكنا وجلالة مليكتنا .. فخرا وذخرا لنا .. ونبراسا ومشعلا للجد والعمل .. فما دمتم زينتم سماء أردننا ... فليدم عزكم لنا ... ويحفظكم وأسرتكم الهاشمية الكريمة ويحرسكم من كل مكروه ...

مع تحياتي
الكاتب : فيصل تايه
البريد الالكتروني : Fsltyh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع