أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين الدخل السياحي في الناتج المحلي الأردني للعام الماضي الأعلى منذ 24 سنة الأردن .. شاب يعتزل العمل على تطبيقات النقل بسبب ادعاء فتاة- فيديو آخر موعد للتسجيل برياض الأطفال الحكومية بوريل: المصدقون على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمون بقرارها بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية الدوري الأردني .. بطاقة الهبوط الثانية تحاصر 3 أندية أميركا: إيران طلبت مساعدتنا بعد تحطم مروحية رئيسي الأطباء تبلغ الصحة بمقترحاتها حول نظام البصمة وزير الداخلية ومدير المخابرات الأسبق نذير رشيد بذمة الله المبيضين يرعى إطلاق برنامج لقناة cnbc في الأردن "القسام" تقنص جنديا وتستهدف مروحية "أباتشي" في جباليا (شاهد) الحباشنة: الدول العربية ملعب .. وعند حدوث شغب في الملاعب يكون الدم عربياً 4 شهداء في غارة للاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا تمن علينا الحكومة الاردنية ؟

لماذا تمن علينا الحكومة الاردنية ؟

12-01-2011 09:27 PM

في المبادرة الملكية بالتخفيف على المواطن من ارتفاع الاسعار شيء ملكي اعتاد عليه الشعب الاردني ويقدره ، وهذه المبادرة تؤكد على ان هناك دائما حلا لدى جلالة الملك وخصوصا عندما تعجز حكوماتنا عن ايجاد الحل ، والغريب في هذه الحكومات انها تمارس التلاعب بالارقام لدرجة ان المواطن اصبح مقتنع ان حلول مشاكله دائما ستكون بمبادرات ملكية سامية لاتستطيع الحكومات الاردنية ان ترقى لمستواها مهما حاولت أن تبرر لنفسها انها حكومة مع الشعب ومن الشعب ، الذي جعلني اكتب هذه المقدمة هو رقم الحزمة من هذه القرارت وهو حوالي 120 مليون دينار ، وستحاول حكومتنا ان تغطي هذا المبلغ على حساب تنقلات في النفقات هكذا يقول الاقتصاديين ، وهذا نقل حرفي لقول احد المحللين ( انه سيكون هناك مناقلات في بنود الانفاق وخصوصا ضمن الانفاق الراسمالي من خلال جدولة عدد من المشاريع على السنوات المقبلة ) ، هكذا حلل وفسر القرار الاخير ، اذا هي 120 مليون دينار استطاعت من خلالها الحكومة أن ترضي جلالة الملك والشعب وتكون حكومة قادرة في يوم وليله وخلال اقل من اربعة وعشرون ساعة أن تجد الحل ، ومربط الفرس هنا هو أن هذه ال120 مليون دينار هي نقطة في بحر الانفاق الحكومي الغير مبرر وخصوصا في قطاع الهيئات المستقلة التي اصبحت كإقطاعيات القرون الوسطى في اوروبا ، اذا انه يمنع الدخول لها إلا لمن كان من ذوي الاحقيات الوراثية ، ولايحق لأحد التدخل في ميزانياتها ، وتبقى ارقامها المالية تكتب بحبر سري وتختم بالشمع الاحمر للحاكم بأمر كل مؤسسة على حدى ، إن ميزانية هذه المؤسسات والبالغة تقريبا ملياري دينار تستحق أن تقرأ وبوضوح وبشفافية ، واذا ما رغبت الحكومة أن تكون ذات مصداقية بعلاقتها مع المواطن فعليها أن تستمر في الخطوات التي طالبت بها هذه المؤسسات من تقديم كشوفاتها للرئاسة من حيث عدد الموظفين وجدول رواتبهم ومصاريف كل مؤسسة ، والحد من الهدر في استخدام السيارت الحكومية والامتيازات التي تعطى لكبار الموظفين بدون حسيب أو رقيب ، وعودة للرقم 120 مليون فهو رقم قد لايذكر مقارنة بالارقام التي تطرح في قضايا الفساد من مثل قضية موارد وقضية بيع شركة امنية والمبالغ المالية التي حصلت من الخصصة الحكومية ، واذا كان حل مشكلة المواطن الاردني في مثل هذا الرقم المالي والذي هو120 مليون فأن الكثير من الرقابة والشفافية والنزاهة تكفيان لأن يستمر الوطن بالسير والبقاء ودون الحاجة لأن تمن علينا الحكومة وطاقمها الاقتصادي ، ودائما اقول اننا شعب مبادرات ملكية أدامها الله علينا وليس شعب خطط وبرامج حكومية اعفانا الله منها ؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع