أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حينما ينتفض الملك للقدس

حينما ينتفض الملك للقدس

20-12-2017 12:08 PM

حينما ينتفض الملك للقدس
منذ القرار الاهوج وغير المسؤول والمخالف للقانون الدولي لرئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب الذي منح فيه مل لايملك لمن لايستحق في قدس الاقداس التي تعيش في ضمير الهاشميين عبر التاريخ ووجدانهم، وسيد البلاد ينتفض عزا وكرامة ورجولة ضد هذا القرار الذي اجَج الشارع العربي والمسلم وقلب موازين الرؤى والافكار، حيث توحَد العالم بأسره ضد هذا القرار.
لم يأتي توحَد العالم وليدة لحظته او ردة فعل لحدثه، بل كان ثمرة جهود غير اعتيادية منذ ان تولى الهاشميون الاعزاز الوصاية الدينية والتاريخية والشرعية المطلقة على كل الاماكن الدينية والتاريخية في فلسطين عامة والقدس خاصة، وهذا امر لاينكره اي كان على وجه البسيطة، فقد اولت هذه العترة الشريفة جل عنايتها ورعايتها وضحت بدمائها الزكية على ثرى تلك الاماكن حماية لها وذودا عن مكانتها ودورها الديني الممتد عبر ازمنة التاريخ وسنينه.
وقد استمر هذا النهج الشريف المشرَف بوصاية سيد البلاد وحامي حمى الاقداس بعد هذا القرار، فقد طاف جلالة الملك عبدالله الثاني الدنيا وبيَن الحقائق وكشف الزيف بمنهجية الهاشميين الوسطية المعتدلة فحاور وناقش وقرَب الرؤى ووجهات النظر وجمع العالم الاسلامي في ظرف اسبوع في العاصمة التركية، غير آبه لما تطلقه امريكا من ضغوط وتهديدات في السر والعلن من قطع المساعدات والمعونات عن الاردن وغيرها، فكان الملك كعادته اصيلا وهاشميا صلب الراي والمبدأ، كيف لا وهو يجمع قادة العالم ورؤسائها للانتفاض بوجه الخطر المحدق بالقدس والاقصى المبارك، وكان له ذلك.
ولم يقتصر دور الهاشمي المعزز على الدور السياسي الذي نجح فيه ايما نجاح في جمع كلمة العالم تحت راية الرفض والغضب للقرار، وانما امتد اليوم ليمارس الدور الديني المنوط به، فزيارة الفاتيكان تحمل في ادنى معانيها شرعية الهاشميين على الاماكن المسيحية تماما كما هي على الاماكن الاسلامية في القدس، اما في اعلاها فهي الحوار والنقاش مع الكرسي الرسولي الاسمى في العالم لتوحيد الرؤية والهدف.
اي فكر سياسي وديني هذا الذي يحكم التحرك والحركة والمشهد كاملا؟
واي عزيمة هذه التي تدعو هذا القائد لهذه الانتفاضة السياسية والدينية المتقنة؟
بعد هذا التاريخ لا لاحد ان يزاود او يشكك او يلمس طرفا للاردن بقيادة الملك في تبني قضية فلسطين عامة والقدس على وجه الخصوص، فقد اعترف العالم باسره بوصاية الهاشميين اولا وولايتهم الدينية والتاريخية ثانيا وشرعيتهم على ذلك تاليا، ووقفت الدنيا بأسرها في وجه القرار الظالم والذي سوف يزول ان عاجلا ام آجلا، ولم يعد خافيا الا على منكر او مشكك او خائن ان جلالة الملك يقود الدفة جيدا في طرفاها السياسي والديني لسفينة القدس، وصولا بها للحالة الطبيعية التي كانت عليها ابدا، حمى الله الاقصى والقدس، وحمى الله حاضنتها فلسطين، وحمى الله وطننا وايد بنصره قائدنا، انه نعم المولى ونعم النصير.
العميد المتقاعد/ د. محمد سند العكايله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع