أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
التباكي على اسوار القدس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التباكي على اسوار القدس

التباكي على اسوار القدس

07-12-2017 08:36 PM

منذ سقوط القسطنطينية ونحن نمارس البكاء على أسوار مدننا التي سقطت وتسقط تباعاً؛ ولكن قصة البكاء على أسوار القدس هذه المرة تختلف كثيرا على قصصنا القديمة جدا والحديثة في نفس الوقت ، منذ اتفاقية أوسلو والقدس هي مقسمة ما بين " قدس شرقية وقدس غربية " في تقسيم يشابه بيروت اثناء الحرب الأهلية والى اليوم ، والجغرافيا السياسية والإدارية للقدس تم تقسيمها بناءا على هذه المعطيات المتفق عليها مسبقاً .

إذاً أين المشكلة السياسية هنا ؟ ؛ وبكل بساطة تكمن المشكلة السياسية في أن السياسي الفلسطيني كان يعلم لأنه وقع على بنود تلك الإتفاقية ، ولكن تسويقه السياسي لنفسه على أساس كذبة جعله في النهاية يصدق كذبه ولامخرج له سوى البكاء بحرقة أمام الجماهير وذلك للمزيد من التسويق لمنتجه السياسي الذي فسد بمجرد الإعلان أن القدس هي غربية وشرقية ولكل طرف من الاتفتاقية له حصته الجغرافية .

و الجديد من انتاج هذا السياسي المتباكي لن يصمد أمام منافسة منتجات سياسيين أخرون يلعبون على حاجة المستهلك العربي لبقايا شعور وهمي بأنه يمتلك الحق بالصراخ وليس البكاء ، والمضحك المبكي أن هؤلاء السياسين الذين يسوقون لمنتجهم اليوم قد فسدت منتجاتهم التي يسوقونها لشعوبهم وإنتهت صلاحيتها السياسية ومن حسن حظهم أنهم وجدوا أسواقاً جديد تستهلك تلك المنتجات .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع