أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكة رانيا العبدالله: أحلى ما بهالسفرة 4 إصابات بحادث تصادم في جرش حراك الجامعات .. الشرطة الأميركية تحرم طلاباً معتقلين الطعام بن غفير: هدم عشرات المنازل في النقب خطوة مهمة تمرين وهمي بمطار الملكة علياء للتعامل مع حالات الطوارئ بالاسماء .. بدء وقف ضخ المياه عن هذه المناطق لمدة 48 ساعة بالاسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية وزير الداخلية يوعز بالافراج عن 485 موقوفا ‏اداريأ أزمة الكباب على طاولة الحكومة الألمانية القسام: نخوض اشتباكات ضارية شرق رفح وفاة موظفة بالجامعة الأردنية بعد ولادة 3 توائم الأردن .. يعرض راتبه التقاعدي للبيع بـ (20) ألف دينار .. اليكم القصة الأربعاء .. ارتفاع واضح على الحرارة قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح حراك مكثف لاستئناف مفاوضات إطلاق النار في غزة .. والوفود وصلت القاهرة "أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة دراسة تنتقد تعامل الاردن مع أزمات اللجوء: تغيير ديمغرافي ومخاطر اجتماعية وامنية
الصفحة

الصفحة

12-12-2016 10:15 AM

هي مشكلتنا وحدنا ، أن نراهن دوما على الحصان الخاسر نفسه في كل مرة ، وهو ذنبنا وحدنا أن نخبأ خيباتنا البيضاء لتقينا في أيامنا العجاف السوداء التي طالت ، وهو قدرنا أن نرتدي في كل مرة قميص الصمت والخنوع ونصر على عدم فك أزراره ولو لمرة واحدة لنغسله.

كم نحن خليط من الأشياء المتداخلة والمتشابكة ، التي لا تعرف لها لونا ولا طعما ولا شكلا ، سوى شكل واحد ولون واحد وطعم واحد ، هو الغباء.

لم أرى في حياتي مثلنا ، سنابل تنتحي للمنجل بكل طواعية ، وتصر على أن تنبت من جديد سريعا لتعيد نفس الانحناءة بنفس الضعف ونفس المصير.

لم أرى في حياتي مثلنا ، مسجونين بقيد الفقر والجوع والعوز يعشقون السجان وفي كل يوم يقعون في حبه ، ويشعرون بالدوار نفسه واللهفة إياها ، غير آبهين بالتورمات التي تركها القيد حول معاصمهم وحول رقابهم وحول أحلامهم.

فليضف العلماء سنا وعمرا جديدا لترتيب الأعمار ، فكما هناك سن الطفولة وسن المراهقة وسن الشيخوخة ، هناك أيضا سن الحماقة ، في هذا السن نتآمر على مستقبلنا ونخون أحلامنا كي نمارس العهر ونمدح السجان أو نحظى بصورة معه ، أو نحظى منه بكسرة خبز يابسة، نتناولها كالدواء وعلى ريق أوجاعنا وقبل الأكل وبعده وقبل النوم ونحن على كامل اليقين بأن علتنا لن تكون إلا في تأثيراتها الجانبية.

أيها العائشون على الحفف المتنوعة ، حفة الفقر وحفة الأمل وحفة الحياة ، المتدثرون بالعفة والمتدثرون بعصمة الفقر. المخترقون بخنجر الندم الصدئ ، المنتشرون في محطات الغد المشرق الذي تاهت عنه القطارات.

مشكلتكم أنكم طيبون وساذجون... وواهمون بأنكم تستطيعون في كل مرة أن تقلبوا الصفحة .... فهل فكرتم ولو لمرة في وزن الصفحة التي تقلبونها.




المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع