أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نحو 71 طنا احتياطي الأردن من الذهب لجنة لتسهيل نقل البضائع لضمان استمرارية سلاسل التوريد تأجيل التصويت على دعم إقامة دولة فلسطينية في كندا أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب الأردن .. سؤال عن بيع الخمور صباحاً في رمضان أسعار الخضار والفواكه في الأردن الثلاثاء 2.5 مليون متر مكعب مياه دخلت سدود الأردن في 24 ساعة 13 إصابة بحادث تدهور باص على طريق المفرق الزرقاء الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعا للمساعدات في مخيم جباليا هيئة الطاقة تتلقى 822 طلب ترخيص خلال شباط الماضي الاتحاد الأوروبي يقر بالاجماع عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية أسعار النفط تتراجع مع توقعات بزيادة الصادرات الروسية الطيبي: حياة الأسير البرغوثي في خطر - فيديو بدء فيضان سد الموجب - فيديو إعلام عبري: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة
واحة للحجّاج والمسافرين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة واحة للحجّاج والمسافرين

واحة للحجّاج والمسافرين

24-09-2016 08:38 PM

في منتصف الطريق بين العاصمة عمّان والعقبة ، وعلى مشارف مدينة معان ، تتربّع على يمين الطريق الصحراوي وعلى مساحة واسعة من ارض سهليّة ، واحة الحجّاج ، وهي أحد المحاور الرئيسة لشركة تطوير معان ، و جرى التخطيط لها منذ أكثر من عشر سنين وبناءها بمعمار حديث يوافق البناء الاسلامي , وكان الهدف منها ايجاد بديل جيّد لمدينة الحجّاج في وسط المدينة . وحسب تصريحات القائمين على الشركة فانّ كلفة بناء الواحة وصلت لغاية الآن الى أربعة ملايين دينار ، سيضاف اليها ثلاثة ملايين لبناء مسجد وبعض المرافق ، وأنّ فيها كلّ ما يحتاجه الحاج من وسائل الراحة التي تعينه على قضاء بعض الوقت بعد عناء الترحال ووعثاء السفر .
موسم الحج في هذه السنين موسم قصير ولا يتعدّى أيام قليلة ، وعدد الحجّاج قليل ، والذين يمّرون بالواحة هم فقط حجّاج الاردن وفلسطين ، وذلك بسبب الظروف السياسية والحروب في الدول المجاورة التي كان فيما مضى يأتي منها حجّاج بأعداد كبيرة ، من سوريا ولبنان والعراق وتركيّا ودول شرق آسيا وبعض الدول الأخرى وكانوا يشكّلون بمكوثهم في معان لأيّام وأحيان لأسابيع ، موسما جيّدا يستفيد منه تجّار المدينة وأبناءها . وكان الحجّاج ينهون أغلب الاجراءات في مدينة حجّاج معان مما يسهّل عليهم وعلى الاجهزة الامنيّة الاجراءات الطويلة في مركز حدود المدوّرة ، وفي طريق العودة الى ديارهم كانوا يمّرون بالمدينة أيضا وبعضهم يمكث فيها لأيّام وأسابيع . مما كان يشكّل موسما ينتظره أبناء المدينة بفارغ الصبر كلّ سنة .
من غير المقبول الآن أن تبقى هذه الواحة مغلقة طيلة أيّام السنة بانتظار قدوم أعداد قليلة من الحجّاج كلّ سنة ، ولا يتوقّفون فيها الّا لساعات قليلة ، ثمّ تغلق ، ولا يبقى فيها غير الحرس ، الذين يحرسون أبنية فارغة خوفا من عبث العابثين والمتطفلّين . والأبنية ستحتاج الى صيانة باستمرار ان بقيت من دون أن تستغلّ في أمر ذو فائدة لشركة التطوير وللناس . فما المانع من أن تكون واحة للحجّاج والمسافرين ، الذين يمّرون يوميا وبأعداد كبيرة الى العقبة والسعوديّة ويحتاجون الى مرفق جميل نظيف ، يتوّفر فيه نزل صغير ومطاعم نظيفة ، ذات خدمات بجودة عالية ، ومرافق صحيّة نظيفة ، وحديقة صغيرة والعاب أطفال ، أو حتّى مدينة ترفيهيّة لكل أبناء المحافظة الذين يفتقدون الى مثلها ، تكون مراقبة بشكل جيد ، ويسهر القائمون عليها على خدمة الزائرين من أبناء المحافظة والمارين بها من المسافرين .
افكار المشاريع التي من الممكن أن ترى النور في الواحة كثيرة ، وهي ستساعد في توفير فرص عمل ومن الممكن أن يشترك القطاع الخاص في انجاحها ، وستكون حينها واحة للحجّاج والمسافرين تعجّ بالحياة وذات فائدة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع