وزارة التربية أنجبتْ مخرجاتٍ رعاها الملك

إنّ ما تقوم به وزارة التربية والتعليم من قراراتٍ جريئة وحكيمة انعكس ذلك ايجابًا على مخرجاتها، بعد أن تعرضتْ جميع مدخلات وزارة التربية والتعليم إلى حزمة من القرارات والإجراءات الإدارية، والفنية، والمنهجية، والانضباطية العالية المسؤولة الناجحة، في ضوء منهجية المسائلة والمتابعة والتقييم. إذ قادتها إلى التميز، وصعود مدارسها نحو القمة حيث حصدتْ المقاعد السبعة الأولى في نتائج الثانوية العامة في ضوء المعايير التي انتهجتها وزارة التربية والتعليم؛ لأنّ الجميع خضع لمعايير النزاهة والعدالة التي أظهرتْ الحقيقة، التي كانت مفقودة.
ولهذا، خرجتِ الوزارة من مرحلةٍ كانت حرجةً ومرعبةً، وتخطتها بكلّ كفاءة واقتدار، وعملتْ خلالها على تحصين جميع مدخلات الوزارة من أي خلل، أو ضعف، فكانت المعالجة تلو المعالجة ، ولم يترك وزير التربية والتعليم أ . د محمد الذنيبات أية مشكلة دون معالجة صحيحة بعد جمع الأدلة، والاستماع إلى أهل المعرفة والإختصاص، واتخاذ القرار المناسب بإرادة قوية، وجريئة، وحكيمة، من وزيرٍ لا يعرفُ إلا المصلحة العليا للدولة الأردنية؛ للنهوض بأبنائها، وتحسين تعلّمهم وتعليمهم، وصونه من كلّ ما يعتريه من فسادٍ، أو ضعفٍ يضرُّ بمستقبل الوطن وبمنجزاته؛ ليبقى الوطن قويًا بقوة أبنائة محصّنين بالعلم والمعرفة .
وبالرغم من عقبات عدة، ومقاومات لنهج الوزير الذنيبات، إلا أنه سلك الطريق الصحيح والنهج القويم؛ لتكون مخرجات وزارة التربية والتعليم يشار إليها بالبنان؛ ولتكون الدولة الأردنية في مصاف الدول المتقدمة تعلّمًا وتعليمًا، ولا تكون لا سمح الله عرضة للهفوات، والسقطات، والممارسات الخاطئة، أو للمصلحة الآنية، أو المرحلية ؛ ولهذا كانت مخرجات وزارة التربية والتعليم واضحة ًوضوحَ الشمس، لا رياء فيها، ولا غش، ولا همس، ولا لمز، نقية متميزة، سمعتها في أذن القاصي والداني، العدالةُ عنوانُها، والتميز ثمارُها، والمنهج السليم طريقُها.
وقد حظيتْ مخرجات الثانوية العامة لهذا العام 2016 برعاية ملكية من قبل صاحبي الجلالة تقديرًا للإنجازات والتميز، الذي حققه طلبتنا الأعزاء، وبجهود معلمين مخلصين، ومتابعة من الأهل، ولما بذله طلبتنا من مجهود سليم، كان وفق معايير العدالة والنزاهة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم.
الدكتور سماره سعود العظامات