أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية السير تحدد أكثر مخالفة تسبب الحوادث إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان الاتحاد الأوروبي يعرض مليار يورو لدعم لبنان غزة: بلدية دير البلح تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم توريد الوقود 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد صعود الدولار وتراجع الين واستقرار اليورو اللجنة الملكية لشؤون القدس: مشاهد مروعة يتعرض لها الصحفيون في فلسطين
لنوقف اختراقات الارهاب وتجنيد المغررين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لنوقف اختراقات الارهاب وتجنيد المغررين

لنوقف اختراقات الارهاب وتجنيد المغررين

19-11-2015 01:08 PM

لقد تسلل فكر الجماعات الاجرامي الارهابي الخبيث الى كل العقول حتى وصل موصلا واي موصل وهيهات ، بيد ان المعلم والشيخ والمحامي وطبقات متعددة صاروا حاضنته ، فكثر الخبث الى ان اعتقد اصحابه انهم على الحق فضلوا واضلوا ، في ظل غياب الاخلاق وانتشار صبغة الاحباطات وسواد الفراغ النفسي والخواء الروحي والباطل ، فاستقر ان صلب المسالة ان الفكر الخبيث احتضنته بيئة الموروث الديني المدسوس والمؤدلج والمسيس .

 

فسيطر الفكر الضالّ المنحرف واختلط الحابل بالنابل وعمّ وطمّ الفساد ، قصار الناس لا يميزون الخبيث من الطيب او الحق من باطله او الغث من السمين ، والعقبة تكمن في ان الناس تسمع الدين والفتوى ممن هبّ ودبّ بينما يرفضون علاج اسنانهم الا عند ابرع الاختصاصيين .

 


ولنتفق ان الاعمال العسكرية لوحدها او جهة واحده يتيمة غير قادرين على اجتثاث خبث الفكر من جذوره دون تكاتف كل قوى الفكر ، مع ضرورة توافر جراة اقتحام الموروث ، وقد استلهمت وجهة نظر سيدنا في فهمه العميق لوسائل المواجهة مع خوارج العصر ، في خطابه ضمن اعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للامم المتحده ، وهو يؤطر ساحة المعركة ، والتي يجب ان تقع في دائرة الفكر .

 


ثم ان الاخطر في الاختراق ان يقع في مؤسسات امنية تكافح الارهاب وتناوئة ، وذلك ان التطرف يستند على افكار خبيثة جاذبة ودامغة في موروثها ، وان كانت باطلة ،وحين توازن بين طرح من يدعي دفاعه عن دولة الخلافة الاسلامية ، مقابل دفاع رجل الامن عن دعواهم عن دفاع رجل الامن عن الدولة العلمانية الكافرة ، فاي الفكرتين دامغة ، اذ ما يلبث ان يمسح عقل الاخر بالفكرة الباطلة ، ولا يسعف ما ينقضها في موروثنا ، بل كثر ما يسندها بعد انتشار ظاهرة مد الاسلام السياسي خصوصا ، ولذا تدفع برجل الاامن في لت يصمت او يتغاضى ان لم يسير في خطه.

 


ونرد ان النبي – عليه افضل الصلاة والسلام واله - لم يات ولم تكن دعوته ليكون سياسيا او حاكما او رئيس حزب او رئيس حكومة او ملكا او رئيس جمهورية ، او ليؤسس دولة حجازية او ليمارس السلطة والاكراه وان يسلب الحريات من الناس ، والولاء لا يكون الا بالاكراه و " لا اكراه في الدين " ، كما وان مما لا شك فيه ان ان السلطة والمال والدين يفترفان ، وكان سر دعوته ليتمم مكارم الاخلاق والرحمة ، ولا اخلاق في السياسة ، ولان عمر الحكومة والدولة قصير بينما يبقى الدين لكل الازمان ، وانحصرت دعوته بالتذكير " فذكر انما انت مذكر " في احدى ثلاثة طرق لا رابع لها " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن " ، فكيف تسللت فكرة الدولة والدعوة بالقتل والعنف وانتفاء الرحمة الى العقول .

 


وبعد :
حسنا فعلت مديرية الامن العام بتاسيس مركز السلم المجتمعي كجزء من اختصاص مديرية الامن الوقائي لمتابعة المنحرفين فكريا واقتلاع فكرهم الخبيث في مهده قبل ترجمته الى افعال اجرامية ، على ان ميزان المواجهة يجب ان ينصب في حسبنا فعل واخلاق النبي والقران العظيم وبالابتعاد عمن قلب تفسير الايات والاحاديث ووظفها وحرفها غن موضعها ، وبالاستناد والاستفاده من اصحاب فكر ومراجعات جريئة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع